الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي وشرطة أبوظبي ينفذِّان تدريباً لمواصلة رفع جاهزية منظومة الاستجابة للطوارئ في قطاع الطاقة النووية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظَّم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، دورة تدريبية لأعضاء منظومة الاستجابة في إطار خطة براكة الإمارات.
وعُقِدَت الدورة لمدة 4 أيام في محطة براكة الإمارات في منطقة الظفرة، بهدف الإلمام بالقوانين واللوائح والمعايير المتعلقة بالطوارئ والأزمات والكوارث، وتعريف المشاركين بمنظومة الاستجابة للطوارئ في الدولة، وأدوار الجهات المشارِكة في عمليات الاستجابة ومسؤولياتها.
وشارك في محاضرات التدريب المشترك جميع الجهات الشريكة في منظومة الاستجابة للطوارئ في محطة براكة، وهي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة الصحة، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشركة نواة للطاقة، ومكتب أبوظبي الإعلامي.
واستعرضت المحاضرات تسلسل الإجراءات المعتمَدة في حالات الطوارئ، لتعزيز الفهم المتبادل والتنسيق الفعّال بين الجهات المشارِكة لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والمرونة.
أخبار ذات صلةوقال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث – أبوظبي: «يعكس التدريب المشترك الالتزام الراسخ بأهمية تحقيق أعلى معايير الجاهزية والمرونة، وتعزيز الفهم المشترك لعمليات الاستجابة بجميع مراحلها، وشرح التحديثات على أدوار الجهات المشاركة في الخطط المعتمدة، ويعدُّ منصة مثالية لاستعراض آخر المستجدات الدولية في مجال الطاقة النووية والقطاعات الداعمة».
وأضاف: «إنَّ التعاون والتنسيق الوثيق بين جميع الجهات المشارِكة هو السبيل الوحيد لتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة والفاعلة، ولضمان الجاهزية للاستجابة لأيِّ طارئ».
وقال العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة: «إنَّ التدريب المشترك والتمارين السنوية لمنظومة الاستجابة لمحطة براكة يُعدّان من الأنشطة ذات الأهمية القصوى في رفع الوعي العام للمنظومة، مع التأكيد على المتابعة المستمرة لتعزيز القدرات الخاصة بجميع العاملين في هذا المجال».
ولفت إلى أهمية تنفيذ التدريبات المشتركة باستمرار، من منطلق دورها في قياس درجة الاستعداد والجاهزية، وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع وأمنهم، وفي إطار رفع كفاءة أعضاء المنظومة ومتابعة خطة التدريبات والتمارين لعام 2024».
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الطاقة النووية الطوارئ والأزمات الطوارئ والأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. تنظيم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025
انسجاماً مع التزام دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بتنمية مجتمع شامل ومتماسك، وتزامناً مع عام المجتمع في الإمارات، نظّمت الدائرة الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، بحضور الدكتور مغير الخييلي، رئيس الدائرة، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
وتهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافةً إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
حلول مستدامةواستضاف مركز "نبض الفلاح" المجتمعي في منطقة الفلاح، فعاليات الخلوة الاجتماعية من ورش وأنشطة بمشاركة أفراد من مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والأعمار، ما أضفى عمقاً أكبر على الحوار، وعزَّز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية، ومكّن من التعرف على تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
وتضمنت الخلوة جلسات حوارية معمّقة سلطت الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية بمجالات تكوين الأسرة وأصحاب الهمم والطفولة المبكرة، واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تحسِّن جودة حياة أفراد المجتمع.
ونُظِّمَت في الخلوة ورش عصف ذهني تفاعلية عن الأولويات الاجتماعية لعام 2025، وسبل العمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية التي تنسجم مع أهداف عام المجتمع في الإمارات.
واستعرض المشاركون الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية، وتسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأكد الدكتور مغير الخييلي، أنَّ "الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني".
وقال: "تولي القيادة الحكيمة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، إذ تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، وتعرفنا على آرائهم بشأن الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع".
وشهدت الخلوة تبادل الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية بمشاركة واسعة من الجهات المعنية، إضافةً إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.