سرايا - قالت وزارة الخارجية التركية، إن نهاية "مرتكب الإبادة الجماعية (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو" ستكون على غرار نهاية الزعيم النازي أدولف هتلر.


وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشارت الوزارة إلى أنه "كيفما كانت نهاية مرتكب الإبادة الجماعية هتلر، كذلك ستكون نهاية مرتكب الإبادة الجماعية نتنياهو".




وأكدت أن "الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين"، مخاطبة من يستهدفون الشعب الفلسطيني قائلة "لن تستطيعوا إبادتهم".

وأضافت "الخارجية التركية": "كما حوسب النازيون مرتكبو الجرائم الجماعية كذلك سيُحاسب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على وجوب تعزيز بلاده قوتها "من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين".

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرق البلاد.

وقال أردوغان في هذا السياق: "كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء، فلا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات".

وفيما يخص دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب في البرلمان التركي، قال أردوغان: "لقد قمنا بدعوته، لكن للأسف لم يتمكن محمود عباس من إعطائنا رداً إيجابياً".

وأكد أن البرلمان التركي "مفتوح لكل من يسير على الطريق الصحيح".

وأسفرت حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال قطاع غزة، حيث أجبرت حربه نحو مليونين من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء. (وكالات)

إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الموقوفين بقضية "حج الزيارة"إقرأ أيضاً : وزارة التنمية تقرر حلّ جمعيات خيرية - (أسماء)إقرأ أيضاً : إغلاق أكثر من 300 منشأة تنتج المياه منذ بداية العام

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوزراء الشعب الجرائم الرئيس الرئيس محمود محمود غزة مجلس الوضع كريم الاحتلال جرائم الوضع مجلس الجرائم غزة الاحتلال الشعب محمود رئيس الوزراء الرئيس القطاع كريم الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو غير معني بعودة الأسرى وواشنطن متواطئة في قتل الفلسطينيين

قالت صحف عالمية إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة يبدو بعيد المنال في ظل تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن تشبث الأخير بالبقاء في محور فيلادلفيا يعني أنه غير مهتم بعودة الأسرى.

ففي صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال تقرير إن موقف نتنياهو المتعنت يجعل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق أمرا بعيد المنال، مشيرا إلى أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين "يتهمون رئيس الوزراء سرا بإجهاض أي اتفاق محتمل، خصوصا في اللحظات الحاسمة التي كان فيها التقدم واضحا، في محاولة لضمان بقائه السياسي".

كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إفرايم سنيه أن مواصلة التشبث باستمرار الوجود العسكري في محور فيلادلفيا "يؤكد أن بنيامين نتنياهو غير مهتم بإعادة الرهائن إلى ديارهم". وأضاف سنيه أنه لا يوجد أي تفسير آخر لهذا الأمر.

وفي إسرائيل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول أميركي رفيع أن الولايات المتحدة قادرة على القيام بترتيبات أمنية تراعي احتياجات إسرائيل بشكل كامل إذا انسحبت من فيلادلفيا.

وأضاف المسؤول أن تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين عن أن الصفقة المقترحة ستضحي بأمن إسرائيل "أمر غير صحيح". وقال المسؤول إن عدم إبرام الصفقة "يمثل تهديدا لأمن إسرائيل على المدى الطويل".

وفي موقع "ذا هيل"، أشار مقال لجوش روبنر إلى أن إسرائيل "تمعن في عنفها المروع ضد الفلسطينيين، الذي يعد أكثر فتكا من كارثة عام 1948 (في إشارة إلى النكبة)".

واشنطن متواطئة في قتل الفلسطينيين

وقال روبنر إن الولايات المتحدة "متواطئة بشكل عميق في قتل إسرائيل الجماعي للفلسطينيين". وطالب الكاتب نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للانتخابات كامالا هاريس باتباع القانون الأميركي، من خلال دعم حظر تزويد إسرائيل بالسلاح.

وفي صحيفة "الغارديان"، كتب أزريل بيرمانت مقالا قال فيه إن حظر بريطانيا السلاح إلى إسرائيل "كان جزئيا ورمزيا"، مصيفا "ينبغي على حكومة حزب العمال فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين الخطيرين في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بسبب منعهما التوصل إلى اتفاق".

وقال إن هذا الأمر "من شأنه أن يبعث رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي الأوسع بأن الحكومة البريطانية تقف إلى جانبهم، وأن صبرها على حكومة نتنياهو المتهورة قد نفد".

وأخيرا، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أشارت فيه إلى أن اليهود المتدينين في إسرائيل (الحريديم) يقفون على مفترق طرق، مع وصول أوامر التجنيد العسكرية بحقهم.

وأضاف التقرير أن الحرب في غزة غيّرت نهج الجيش الإسرائيلي تجاه المجندين المتدينين، الذين لم ينظر إليهم في السابق باعتبارهم أولوية، مشيرا إلى أن الجيش "أصبح في أمس الحاجة إليهم حاليا".

مقالات مشابهة

  • تركيا عن وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يملك وزنا حتى داخل حكومته
  • مئات الألمان يطالبون بوقف تسليح نظام نتنياهو الفاشي
  • اعتقالات وتدمير البنية التحتية.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في فلسطين
  • مظاهرة حاشدة في لندن تطالب بوقف الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين (شاهد)
  • عضو بـ«الشيوخ»: «حماقة» نتنياهو تقوده إلى نهاية مأساوية
  • الخارجية التركية: ندين مقتل ناشطة أمريكية على يد الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • «الخارجية التركية»: ندين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • لفترة محددة - نتنياهو: نحن بصدد تولي مسؤولية توزيع المساعدات في شمال غزة
  • لماذا تفاعل العالم مع دافور وتغاضى عن الإبادة الجماعية بالسودان؟
  • صحف عالمية: نتنياهو غير معني بعودة الأسرى وواشنطن متواطئة في قتل الفلسطينيين