ارتفاع حالات التسمم المعوي والاسباب ثلاثة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تطابقت تقارير اعدتها جهات طبية ومصادر أمنية وجمعيات تعني بالنظافة على صعيد المأكل والمشرب وخاصةً في مواسم الحر الشديد، على أنه منذ شهر حزيران حتى أواخر تموز إرتفعت حالات التسمم وخاصةً المعوي في لبنان بشكلٍ ملحوظ.
وعزت المصادر الطبية أسباب التسمم الى التلوث بشكلٍ عام كسبب غير مباشر، أما الأسباب المباشرة فهي ثلاثة تكثر في فصل الصيف:
- اولاً: موجات الحر الشديدة وغير المسبوقة التي ضربت لبنان مؤخراً وتسببت بحالات تسمم عند عدد من الأفراد .
- ثانياً: التغطية الكهربائية غير المنتظمة ، والتي تؤثر على كل القطاعات السياحية وخاصةً الصغيرة والبدائية منها .
- ثالثاً: التبريد المتقطع للأطعمة والمشروبات ،وبالتحديد الصلصات ، في المنتجعات البحرية غير المصنفة .
كل هذه الأسباب رفعت حالات التسمم في لبنان، بحسب المصادر، بنسبة عشرين في المئة زيادة على المعدل السنوي الطبيعي في فصل الصيف .
المصدر ختم أن الشيء غير الظاهر للعلن وهو سبب أساسي في حالات التسمم، يتمثل بوضعية الصرف الصحي وغياب أي من أشكال النظافة والوقاية في كل مخيمات النازحين السوريين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حالات التسمم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، مشددًا على أن عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
خروقات وقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف “القزح”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وشدد على أنه لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط.
وكان أعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".