معارك محتدمة بغزة وشهداء وجرحى بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تحتدم المعارك على مختلف محاور القتال في قطاع غزة، فيما تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر في القطاع، حيث استشهد وأصيب العشرات، في قصف استهدف منازل وخياما للنازحين.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت عمليات عدة استهدفت جنوداً وآليات ٍإسرائيلية في تل الهوى. كما قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من قنص أربعة جنود في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
وبثت كتائبُ القسام صورا قالت إنها لاستهداف ناقلةِ جندٍ إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس بعبوة شواظ، كما أعلنت قنصَ جنديٍ إسرائيلي بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي واستهدافَ القواتِ المتوغلة بقذائفِ هاون.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يخوضون في جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة، حيث استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين بقذائف هاون،
كما استهدفوا ناقلة نمر، وقوتين إسرائيليتين وأوقعوا أفرادهما بين قتيل وجريح في محيط مسجد البراء بن عازب بتل الهوى أيضا.
كما أعلنت القسام تَجدُّد استهدافِ قوات الاحتلال في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وفي محور نتساريم استهدف مقاتلو القسام أكثر من مرة غرف قيادة الاحتلال بصواريخ "رجوم" عيار مئة وأربعة عشر 114 مليمترا..
وفي جحر الديك وسط القطاع، أعلنت كتائب القسام استهداف القوات المتوغلة بقذائف الهاون.
أما في جنوبه، فأعلنت القسام استهداف قوة هندسة إسرائيلية راجلة بعبوة "رعدية" مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح، واستهداف ناقلة جند "نمر" إسرائيلية بصاروخ موجه من نوع "السهم الأحمر" قرب برج الحسام في تل السلطان..
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابةَ ضابطٍ وجندي من لواء المدرعات بجروح خطيرة أمس الأحد في معاركِ جنوبي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مقتلَ جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع جنوبي قطاع غزة.
مجازر الاحتلال
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا استهدف حي تل الهوى جنوبي غزة، مضيفا أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل المدينة أيضا.
وقبل أقل من 24 ساعة، قتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين في استهداف تجمع للمواطنين في شارع الأبراج بمنطقة تل الهوى.
وأوضح جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يقوم بعمليات تجريف ونسف وقتل حيث تتمركز الآليات بمنطقة برشلونة ومربع مسجد البراء ومشفى الأردني بتل الهوى".
وفي خان يونس، قال مراسل الجزيرة إن الدبابات الإسرائيلية استهدفت الليلة حي الشيخ ناصر جنوبي قطاع غزة، وكان 11 فلسطينيا قد استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة "مسلم" وسط المدينة، مضيفا أن معظم الشهداء أطفالٌ ونساء.
وفي المواصي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف طائرة حربية لخيام النازحين في المنطقة المصنفة "آمنة" بخانيونس، بحسب جهاز الدفاع المدني.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على تجمع للفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 3، في المدينة نفسها.
شهداء وجرحى في التوغل البريوبحسب الدفاع المدني، "وصل مستشفى ناصر الطبي عشرات الشهداء والمصابين جراء التوغل البري في المناطق الشرقية من محافظة خان يونس".
والأسبوع الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا ومدفعيا وتوغلا بريا مفاجئا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "آمنة".
أجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين على إخلاء منازلهم والنزوح إلى مناطق صنفها "آمنة" ثم قصفها لاحقا (الأناضول) نزوح قسريونزح آلاف الفلسطينيين قسرا من مخيم البريج وأطرافه وسط قطاع غزة، بعد تحذير جيش الاحتلال بضرورة إخلاء بعض المناطق تمهيدا لعمليات عسكرية فيها.
وأفاد شهود عيان، بأن آلاف الفلسطينيين نزحوا من مناطق بمخيم البريج وأطرافه وسط قطاع غزة، وتوجهوا لمدينة دير البلح والنصيرات (وسط).
وخلال الأشهر الماضية، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين على مغادرة منازلهم وأماكن إقامتهم والنزوح إلى مناطق جنوب القطاع تفتقر لأدنى مقومات الحياة، بزعم أنها "إنسانية وآمنة"، ليقوم بعدها بقصف تلك المناطق أيضا.
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي (الفرنسية)
ووفقًا لإحصائية الدفاع المدني، فقد نزح أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني قسرًا إلى مناطق متعددة داخل القطاع، وتركز النزوح الأكبر من شمال القطاع إلى جنوبه.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 39 ألفا و324 فلسطينيا، بينهم أكثر من 16 ألف طفل ونحو 11 ألف امرأة، وبلغت حصيلة الجرحى غير النهائية 90 ألفا و830 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الدفاع المدنی جیش الاحتلال قطاع غزة تل الهوى خان یونس
إقرأ أيضاً:
100 شهيد خلال ساعات في مجزرتين بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في بيت لاهيا، حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
ووفق حصيلة أولية، فقد استشهد 66 فلسطينيا، فيما أصيب 100 آخرون، خلال قصف مربع سكني في شمال القطاع.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن عشرات الشهداء ملقون على الأرض، بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير حي سكني قرب مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
وأضاف وفق ما نقلته شبكة الجزيرة، أن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لإنقاذهم أو رفع الأنقاض عنهم.
وقال إن ما يصل إلى المستشفى هو أشلاء الشهداء، والجثامين المقطعة، ومعظهم أطفال ونساء، مشددا على أن ما يشاهده يدمي القلب.
وأضاف أن طواقم المستشفى يقومون حاليا بمعالجة وانتشال الشهداء في الوقت ذاته من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير عدد من المنازل السكنية على رؤوس من فيها.
وجدد التأكيد على أن المنظومة الصحية منهارة تماما في شمال غزة، ولا تستطيع الطواقم الطبية فعل شيء، في ظل صمت العالم عما يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة.
كما استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو إسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا، قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق، استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الروبوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا ومخيمها، ضمن حملة التهجير والإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد على 50 يوما على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني أو الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.