تدشين المرحلة الأولى من إزالة أحجار سايلة صنعاء واستبدالها بأخرى تعكس الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دشَّنت المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية المرحلة الأولى من جرف وإزالة أحجار جوانب وأرضية السايلة في مدينة صنعاء، تمهيداً لاستبدالها بأحجار ومواد تعبيد وترصيص جديدة، وذلك في إطار مشروع يمني إيماني متكامل للتخلص من كل ما هو أمريكي في اليمن أو تم في السابق بتمويل أمريكي، باستثناء ما أصبح من هذه الأشياء تحت سيطرة أعلام الهدى وابتلعته سفينتهم ونال بركتهم.
>> صنعاء تحل لغز أحد أهم جرائم الاغتيالات السياسية عبر التاريخ وأصابع الاتهام تشير إلى واشنطن
ويُعَد مشروع سايلة صنعاء الذي تم تنفيذه على مراحل في عهود سابقة واحداً من المشاريع التي موَّلتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لأهداف خبيثة تدميرية خفية على رأسها تجريف تربة الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والحد من رغبة اليمنيين في التسبيح والتهليل عندما يتساقط المطر ويجري السيل، لأنهم حينها ينشغلون بالذهاب إلى السايلة للتفسُّح والفرجة وليس لذكر الله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيته.
وعلمت وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت" أن الجهة التي سوف تمد السايلة بالأحجار الإيمانية الجديدة هي تحالف شركات مقالع أحجار أهل البيت في صعدة وضواحيها، وهو عبارة عن تحالف عدة بيوت تجارية حجرية صماء تقتلع الأخضر واليابس، ويرأس مجلس إدارتها القلاع الأكبر نجم الفلك نجر الدين الطوسي.
ووفقاً للخطة التي أعلنتها المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية، سوف تكون سايلة صنعاء بعد التغيير خضراء وجديدة كلياً ومختلفة تماماً عن السابق، وبافتتاحها سوف يتم تدشين مرحلة إيمانية يمنية متقدمة تعلن حجارها البراءة من أعداء آل البيت.
وقال المشرف على عملية قلع أحجار السايلة الأمريكية، مقلاع وقيص الدين، وهو يتناول غداءه تيساً مشوياً على جسر السايلة بالقرب من باب اليمن، ويراقب العمال وهم يتصببون عرقاً: "نحن الآن نطوي صفحة ماضي العمالة للأمريكي". وأضاف وهو يلتهم قطعة لحم كبيرة: "قريباً سيكون بإمكان الذين يسكنون على ضفاف السايلة والذين يمرون بها للمشي والتفرجة قراءة أقوال وحكم أعلام الهدى ومصابيح الدجى منقوشة على أحجار السايلة، وخصوصاً في الجوانب من الجهتين، وسيتم توفير إضاءة دائمة في الليل لإبراز هذه الدرر المنقوشة على الأحجار".
الشَّاردة 32. اقْتَنَصَها وحَرَّرَها: مُسَرْنم بن نَبْهَان
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
يمانيون/ صنعاء دشن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية نبيل الدمشقي، ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي اليوم، المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة للأسر الأشد فقرا في مدينة صنعاء القديمة.
وفي التدشين بحضور مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، وممثلين عن مؤسسة بنيان، والتعبئة العامة، أوضح الدمشقي أن المشروع يستهدف ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول للأسر الأشد فقراً واحتياجاً، بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومؤسسة بنيان التنموية، والقطاع الخاص، والجانب المجتمعي.
وذكر أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ المسوحات في ثلاثة أحياء بصنعاء القديمة وتم في المرحلة الثانية التحقق من نتائج المسوحات، والتي حددت 113 منزلا متضررا للأسر الأشد فقرا واحتياجا.. مبينا أن العمل بدأ في 13 منزلا، وسيستمر ليشمل بقية المنازل.
وأشار إلى أن ما يميز المشروع هو العمل الجماعي التشاركي، لاسيما أنه ينفذ بتمويل حكومي ومجتمعي ومساهمة من القطاع الخاص والتجار في صنعاء القديمة.
ودعا الدمشقي كافة الجهات التي التزمت بتمويل المشروع إلى الإيفاء بالتزاماتها بما يكفل إنجازه على أكمل وجه، خاصة في ظل الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
وحث أبناء صنعاء القديمة على التفاعل والاهتمام بالحفاظ على مدينتهم كونها من أهم وأقدم المدن التاريخية على مستوى العالم.
وأكد الوكيل الدمشقي على أهمية توسيع المشاركات المجتمعية في مجالات النظافة والتحسين وتطوير الخدمات وغيرها، بما يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لصنعاء القديمة.
بدوره أشار محمد لطف أحد فرسان التنمية إلى الدور الفاعل لفرسان التنمية في تنفيذ مشروع ترميم المنازل بالتعاون مع المهندسين والمختصين، استجابةً لدعوة القيادة بشأن تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.
حضر التدشين وكيلا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية المهندس رشاد المقطري، وأحمد البيل، ومسؤول اللجان المجتمعية محمد حيدر، وعدد من الوجاهات الاجتماعية بصنعاء القديمة.