يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024

المستقلة/- أفادت تقارير حديثة بأن شركة آبل تعمل على تطوير أول هاتف “آيفون” قابل للطي في تاريخها، مما أثار جدلاً كبيراً حول موعد إصداره المحتمل. تركز الشركة على إنشاء جهاز جديد يحمل الرمز “V68″، والذي يبدو أنه سيكون منافساً لجهاز Galaxy Z Flip من سامسونغ.

ذكرت المصادر أن آبل تعمل حالياً على نموذجين أوليين مختلفين من الهاتف القابل للطي، ومن المتوقع أن يختلف حجم كل نموذج.

وتشير التقارير إلى أن آبل قد تطلق هذا الجهاز الثوري في أقل من عامين. ومع ذلك، يُعتبر هذا التقدير مؤقتاً، حيث قد يتأخر الإصدار حتى عام 2026 نظراً للتحديات التقنية التي تواجهها الشركة.

التحديات التقنية والتصميم

أحد أكبر التحديات التي تواجه آبل هو تحقيق توازن بين النحافة والقوة في التصميم. يسعى فريق التصميم الصناعي للشركة إلى إنتاج iPhone Flip بدرجة عالية من الرقة والنحافة، ولكن هناك قيوداً تتعلق بحجم البطاريات ومكونات شاشة العرض الداخلية التي تعمل باللمس. هذه المشكلات كانت تقوض طموحات الشركة لسنوات، ولكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن بعض هذه المشكلات قد تكون قد حُلّت أخيراً.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن الشركة واجهت صعوبة في تصميم شاشة خارجية قوية بما يكفي للاستخدام اليومي، حيث وجد المهندسون أن النماذج الأولية ذات الشاشات الخارجية كانت “عرضة للكسر عند سقوطها”. يُحتمل أن تؤدي هذه العقبات إلى تأخير الإطلاق، خاصة إذا استمرت الشركة في مواجهة تحديات التصميم.

مستقبل الهاتف القابل للطي

على الرغم من التفاؤل الكبير حول الهاتف القابل للطي، هناك مخاوف بشأن إمكانية إلغاء المشروع إذا استمرت التأخيرات أو إذا لم تستطع الشركة تجاوز التحديات التقنية. أفاد مراسلو موقع The Information بأن شركة آبل قد تلغي المشاريع التي تتأخر في تطويرها، ولا يوجد ضمان بأن الهاتف الجديد سيصل إلى الأسواق.

في الوقت الراهن، لم تصدر شركة آبل أي تعليق رسمي حول هذه التقارير، مما يبقي توقيت الإطلاق ومواصفات الجهاز غير مؤكدة. ومع ذلك، تواصل الشركة جهودها لتطوير التكنولوجيا الجديدة التي قد تحدد مستقبل الأجهزة القابلة للطي في السوق.

يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على صناعة الهواتف الذكية، وهل سيحقق iPhone Flip النجاح المتوقع أم سيكون مجرد محاولة غير مكتملة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة

يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.

وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.

ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.

وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.

ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • حماية المستهلك تدعو “أورنج” إلى تعويض المتضررين من توقف خدمات الهاتف والإنترنت
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • “أمازون” تطلق 27 قمرا صناعيا لتوسيع نطاق وصول الإنترنت إلى العالم
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • عودة الأسطورة القابلة للطي.. موتورولا Razr 60 Ultra يُشعل السباق بمفاجآت خارقة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • تسريبات تكشف عن إصدار هاتف آيفون 17 بلون جديد لم نره من قبل