آبل تستعد لإطلاق أول “آيفون” قابل للطي وسط جدل حول موعد الإطلاق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- أفادت تقارير حديثة بأن شركة آبل تعمل على تطوير أول هاتف “آيفون” قابل للطي في تاريخها، مما أثار جدلاً كبيراً حول موعد إصداره المحتمل. تركز الشركة على إنشاء جهاز جديد يحمل الرمز “V68″، والذي يبدو أنه سيكون منافساً لجهاز Galaxy Z Flip من سامسونغ.
ذكرت المصادر أن آبل تعمل حالياً على نموذجين أوليين مختلفين من الهاتف القابل للطي، ومن المتوقع أن يختلف حجم كل نموذج.
التحديات التقنية والتصميم
أحد أكبر التحديات التي تواجه آبل هو تحقيق توازن بين النحافة والقوة في التصميم. يسعى فريق التصميم الصناعي للشركة إلى إنتاج iPhone Flip بدرجة عالية من الرقة والنحافة، ولكن هناك قيوداً تتعلق بحجم البطاريات ومكونات شاشة العرض الداخلية التي تعمل باللمس. هذه المشكلات كانت تقوض طموحات الشركة لسنوات، ولكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن بعض هذه المشكلات قد تكون قد حُلّت أخيراً.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن الشركة واجهت صعوبة في تصميم شاشة خارجية قوية بما يكفي للاستخدام اليومي، حيث وجد المهندسون أن النماذج الأولية ذات الشاشات الخارجية كانت “عرضة للكسر عند سقوطها”. يُحتمل أن تؤدي هذه العقبات إلى تأخير الإطلاق، خاصة إذا استمرت الشركة في مواجهة تحديات التصميم.
مستقبل الهاتف القابل للطي
على الرغم من التفاؤل الكبير حول الهاتف القابل للطي، هناك مخاوف بشأن إمكانية إلغاء المشروع إذا استمرت التأخيرات أو إذا لم تستطع الشركة تجاوز التحديات التقنية. أفاد مراسلو موقع The Information بأن شركة آبل قد تلغي المشاريع التي تتأخر في تطويرها، ولا يوجد ضمان بأن الهاتف الجديد سيصل إلى الأسواق.
في الوقت الراهن، لم تصدر شركة آبل أي تعليق رسمي حول هذه التقارير، مما يبقي توقيت الإطلاق ومواصفات الجهاز غير مؤكدة. ومع ذلك، تواصل الشركة جهودها لتطوير التكنولوجيا الجديدة التي قد تحدد مستقبل الأجهزة القابلة للطي في السوق.
يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على صناعة الهواتف الذكية، وهل سيحقق iPhone Flip النجاح المتوقع أم سيكون مجرد محاولة غير مكتملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هيئة الفنون البصرية تستعد لتنظيم معرض “سيرة ومسيرة” للفنان الراحل سعد العبيد في الرياض
“الجزيرة” – الرياض
تستعد هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع معهد مسك للفنون لتنظيم معرض “سيرة ومسيرة ” للفنان الراحل سعد العبيد الذي يقام خلال الفترة من 18 يناير إلى 24 يناير 2025م في قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض، يسلط المعرض الضوء على مسيرة أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، ويستعرض إرثه الفني والثقافي الذي رفد به الساحة الفنية على مدى ستة عقود من الزمن، والتي حمل خلالها لواء التغيير في المشهد التشكيلي بالمملكة.
وصممت الهيئة المعرض بطريقة إبداعية تعكس قامة الفنان الراحل، وقيمته الفنية، لتشهد أروقته عرضاً إبداعياً لـ 153 لوحة فنية أصلية أبدعتها ريشة الفنان سعد العبيد، إضافة إلى مجموعة من رسوماته الخاصة، وكتيب يجمع أغلب أعماله الفنية طيلة فترة حياته، وفيلم قصير يلخص مسيرته الفنية التي أثرت الساحة التشكيلية، وأسهمت في تطورها على مدى عقود طويلة، إضافة إلى برنامج مصاحب للحفل يشتمل على مجموعة من الجلسات الحوارية التي تدور حول حياة الفنان، ومحطاته الفنية مع عدد من المقربين والفنانين مثل ابنه خالد سعد العبيد، والدكتور محمد عبد المجيد فضل والفنانة هدى العمر، والفنان صالح النقيدان، والفنان علي ناجع وورش عمل فنية، وجولات تعريفية للمهتمين بالفنون، ومختلف الفئات العمرية.
يعد الفنان سعد العبيد الذي ولد في الرياض 1945م أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، ويعتبر بمثابة الأب الروحي للفنانين التشكيليين، وبدأت علاقته بالفن منذ الطفولة، قبل أن يلتحق بمعهد المعلمين بالعاصمة الذي تخرج فيه عام 1962م، لينطلق بعدها في مسيرة طويلة امتدت ستة عقود أسهم خلالها في إحداث تغيير كبير في ميدان الفن التشكيلي بالمملكة عبر إنتاجاته الفنية والأدبية وتنظيمه وإشرافه ومشاركته في العديد من المعارض المحلية والدولية، ومن أبرزها تسعة معارض شخصية أقامها في عدة مدن بالمملكة خلال 42 عاماً في الفترة من 1971 إلى 2013م، فضلاً عن تشجيعه – رحمه الله – على إقامة الجماعات الفنية بالمملكة، منها مشاركته في تأسيس جماعة ألوان التشكيلية بالرياض، وعضوية عدة جماعات تشكيلية. وصدر له في عام 2003م كتاب “سعد العبيد ومسيرة الأربعين عاماً”.
يأتي معرض “سيرة ومسيرة” في إطار جهود هيئة الفنون البصرية لتسليط الضوء على الإرث الفني السعودي، وتعريف المجتمع بنتاجاته الإبداعية، ورواده الذين أثروه على مدى سنوات طويلة، وتعميق الفهم بدور الفن في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية.