عقد مجلس الأمن اليوم /الاثنين/ (توقيت نيويورك) مشاورات مغلقة حول تطورات ملف السودان، بناءً على طلب المملكة المتحدة حاملة الملف.

وذكر بيان صادر عن المجلس أن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة، ومديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للتمويل والشراكات ليزا دوجتين، يقدمان الإحاطة حول ملف السودان.

وفي غضون ذلك، يصوت المجلس غداً /الثلاثاء/ - بحسب بيان مجلس الأمن الذي يكشف النقاب عن أجندة عمل الأسبوع - على مشروع قرار يمدد تدابير الجزاءات المفروضة على جمهورية إفريقيا الوسطى، ويجدد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة الجزاءات المفروضة على جمهورية إفريقيا الوسطى.

ويشهد مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا بعد غد /الأربعاء/، جلسة اختتام رئاسة بلاده لمجلس الأمن عن شهر يوليو الجاري، فيما تتولى سيراليون رئاسة مجلس الأمن الشهرية والدورية الخميس المقبل.

ولفت مجلس الأمن إلى مناقشته المسائل المتصلة بالصومال الأسبوع الجاري وتفويض بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال حتى 12 أغسطس، واستعراض مهام بعثة المتابعة الموفدة إلى الصومال.

ويعقد مجلس الأمن جلسة بشأن مشروع قرار صاغته فرنسا وسيراليون، وهما المشاركان في إعداد مشروع القرار المتعلق بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حول الدعم المقدم من الأمم المتحدة إلى بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي العاملة في شرق الكونغو الديمقراطية منذ ديسمبر 2023.

وعلى مستوى الهيئات الفرعية بمجلس الأمن، من المقرر أن يعقد الفريق العامل المعني بالأطفال والصراع المسلح مشاورات غير رسمية اليوم الاثنين للتفاوض بشأن استنتاجاته بشأن تقرير الأمين العام عن الأطفال والصراع المسلح في العراق.

وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان تطابق موقف البلدين تجاه سد النهضة

تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في السودان مع تواصل الصراع | تفاصيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الأمن حميدتي عبد الفتاح البرهان الدعم السريع الصراع في السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 

 

الجديد برس|

 

كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.

 

وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.

 

ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.

 

ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.

 

ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.

 

وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مجلس الشيوخ يناقش طلبات بشأن ملف الإفراج الجمركي
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • السيسي يتابع تطورات مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق وإدارة وتشغيل المونوريل
  • مشروع الجزيرة وآفاق ما بعد الحرب
  • عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • الاثنين.. مجلس الدولة يناقش 3 مشروعات قوانين
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يعقد اجتماعًا مع أعضاء البرلمان الأوروبي
  • بعد غد الاثنين.. مجلس الدولة يناقش مشروعات 3 قوانين
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة
  • رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة