يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024

المستقلة/- قدمت دراسة جديدة، أُطلق عليها اسم INSPIRE ومُموّلة من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، نتائج مثيرة للجدل بشأن تشخيص أعراض “كوفيد طويل الأمد”. أجرى باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) هذه الدراسة على أكثر من 4000 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، الذين ثبتت إصابتهم بفيروس “كوفيد-19” بين ديسمبر 2020 وأغسطس 2022.

تصميم الدراسة ونتائجها

تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تضم الأشخاص المصابين بـ “كوفيد” مع ظهور أعراض، والأخرى للأشخاص المصابين بالفيروس دون ظهور أعراض. أبلغ 3 إلى 4% من المشاركين في كلتا المجموعتين عن أعراض تتفق مع التهاب الدماغ والنخاع العضلي/متلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، وهو مرض يتميز بالتعب الشديد وضبابية الدماغ.

وفقًا للنتائج، لم يحدث “كوفيد” فرقًا كبيرًا في احتمالية إصابة الشخص بمتلازمة التعب المزمن مقارنةً بالأشخاص الذين أصيبوا بأمراض حادة أخرى. قالت الدكتورة جوان إلمور، المعدة الرئيسية المشاركة للدراسة وأستاذة الطب الباطني وأبحاث الخدمات الصحية في جامعة UCLA، إنه من غير المرجح أن يحدث ME/CFS لدى الأشخاص المصابين بـ “كوفيد” مقارنة بالأشخاص المصابين بأمراض حادة أخرى.

النتائج والآثار

تشير النتائج إلى أن “كوفيد-19” ليس مرتبطًا بـ ME/CFS أكثر من حالات العدوى المزمنة الأخرى. وقد أظهرت المتابعة بعد ثلاثة أشهر أن ثلث المشاركين من كل مجموعة أبلغوا عن أعراض مماثلة، مثل الشعور بالتعب بعد المجهود وعدم تحمل الجلوس أو الوقوف بشكل مستقيم. هذه الأعراض تشابه الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بمتلازمة التعب المزمن.

تأثير الدراسة على الفهم العام

تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن حالات “كوفيد طويل الأمد” قد تكون مبالغًا فيها. وقد أظهرت دراسة رئيسية أخرى، أجراها باحثون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدنمارك، أن المخاطر المرتبطة بـ “كوفيد طويل الأمد” قد تكون مبالغًا فيها إلى حد كبير، مما أثار جدلاً حول تشخيص هذه الحالة وكيفية تمييزها عن أمراض أخرى قد تظهر بعد الإصابة بالفيروس.

نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open، وأثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية والعلمية، مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم كيفية تشخيص وعلاج الأعراض التي يعاني منها مرضى “كوفيد طويل الأمد”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کوفید طویل الأمد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن