أقامت زوجة دعوي تبديد مصوغات، ضد زوجها، بعد عام من الزواج، أمام محكمة أكتوبر، اتهمته فيها بالاستيلاء على مصوغاتها المقدرة بـ 1.2 مليون جنيه، ورفضه ردها لها، وتعنته وإلحاقه بها الضرر المادي والمعنوي، وتشويهه سمعتها، لتؤكد:" طردني بالقوة من منزلي، وذلك بعد إجباري على توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وقالت الزوجة بدعواها:" زوجي باع مصوغاتي دون إذن كتابي مني، وعندما طالبته باستردادها رفض، وطالبت بالطلاق للضرر والتفريق بيننا، واتهمته بالغش والتدليس، ولاحقته بدعوي تبديد، بعد أن حرمني من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية".

وتابعت:" رفض تطليقي وأنهال على بالضرب، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده لإثبات الإصابات التي وقعت لي علي يديه، وأثبت الضرر الواقع علي بعد مكوثي في المستشفى طوال 16 يوم، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وأثبت وفقا للمستندات أنه داوم علي الإساءة لي".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع

إقرأ أيضاً:

خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية

ترى داليا نعمان، المحامية والاستشاري الأسري، أن تقصير الزوجة في حق زوجها يدفعه لخيانتها، مضيفة: "الست طول اليوم ماسكة التليفون ومهتمة بمواقع التواصل ومقصرة في حق بيتها وزوجها".

وأضافت داليا نعمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة قد تكون أحد الأسباب المهمة والرئيسية في بعض الأوقات التي تدفع الرجل إلى خيانتها، من خلال تقصيرها وإهمالها في حقوق وواجبات الزوج وربما يكون ذلك ناتج عن عملها أو تعرضها لضغوطات حياتية أو أسرية أو صحية أو غيرهم.

  

استشاري تخطيط عمراني: «تل العقارب» نموذج يُحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)

استطردت:  لا يمكن أن نغفل أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي وخطرها على استقرار الأسرة والمجتمع، مشيرة أنها تمثل بيئة خصبة للخيانة الزوجية بشكل كبير جدا.

ونوه إلى أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.

وأضافت في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.

وتابعت الخبيرة الأسرية: الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
  • زوجة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة وتطالب بمعاقبته بعد رفضه سداد متجمد النفقة
  • الطائفة الانجيلية: قانون الأحوال الشخصية يتيح للمرأة وضع شروط بعقد الزواج
  • سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل