ليلة مميزة بروائع عبد الحليم ووردة في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تتواصل فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
ستشهد الليلة الاستثنائية تقديم مجموعة من روائع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والراحلة وردة الجزائرية، حيث ستقوم الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي بإحياء هذه الأعمال في تمام الثامنة والنصف مساء الخميس الأول من أغسطس، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
سيتم تقديم مجموعة من الأغاني الشهيرة، منها "إسمعوني"، "روحي وروحك"، "بكرة يا حبيبي"، "آه لو قابلتك"، "يا دلالي"، "العيون السود"، "وحشتوني"، "يانا يا حيرانة"، "مالي"، "الحلوة"، "بتلوموني ليه"، "كفاية نورك عليا"، "هي دي هي"، "نبتدي منين الحكاية"، و"إيه ذنبي إيه". سيؤدي هذه الأغاني نخبة من النجوم، وهم أحمد عفت، سمية وجدي، وصابرين النجيلي.
مهرجان الأوبرا الصيفي: تعزيز الوعي الثقافي
تُعقد فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية خلال شهري يوليو وأغسطس، على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
يهدف المهرجان إلى المساهمة في تنفيذ استراتيجيات وزارة الثقافة الخاصة بتطوير الوعي وبناء الإنسان، ويضم أشكالًا فنية متنوعة تعكس الثراء الإبداعي المصري.
أوبرا الإسكندرية
تُعتبر أوبرا الإسكندرية، المعروفة أيضًا باسم مسرح سيد درويش، واحدة من أعرق وأهم المؤسسات الثقافية في مصر. تم افتتاح المسرح في عام 1921، وهو يحمل اسم الموسيقار الكبير سيد درويش تكريمًا لإسهاماته في الموسيقى العربية.
يقع المسرح في منطقة الشاطبي بوسط مدينة الإسكندرية، ويمثل رمزًا للفن والثقافة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تم تصميم المسرح على الطراز الإيطالي الكلاسيكي، ويتميز بتفاصيله المعمارية الفريدة وزخارفه الفخمة. يجمع تصميمه بين الأناقة والفخامة، مما يجعله وجهة جذابة لمحبي الفنون والموسيقى. يحتوي المسرح على قاعة رئيسية تتسع لعدد كبير من الجمهور، مما يجعله مكانًا مثاليًا لإقامة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.
تقوم أوبرا الإسكندرية بدور بارز في تعزيز الثقافة والفنون في مصر،تحتضن مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية، من حفلات موسيقية وأوبرا وباليه، إلى عروض مسرحية ومعارض فنية. كما تسعى إلى تقديم أعمال فنية راقية تلبي ذوق الجمهور المتنوع وتعزز الثقافة الموسيقية والفنية في المجتمع.
كما تستضيف أوبرا الإسكندرية العديد من المهرجانات والفعاليات على مدار العام، من بينها المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء الذي يُعقد سنويًا.
يهدف المهرجان إلى تقديم أعمال فنية متنوعة ومتميزة تسهم في نشر الوعي الثقافي والفني بين الجمهور. كما يساهم في بناء جسور التواصل الثقافي بين مصر ودول العالم.
بالإضافة إلى دورها كمنبر للفنون، تعمل أوبرا الإسكندرية كمركز تعليمي يهدف إلى نشر الثقافة الموسيقية والفنية بين الشباب. تُنظم العديد من الورش والدورات التدريبية لتعليم الموسيقى والفنون المسرحية، مما يساهم في تنمية المواهب الفنية الشابة وإعداد جيل جديد من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الأوبرا الصيفي الأوبرا المصرية الثقافة والفنون الفرقة الموسيقية المهرجان الصيفي للموسيقى سيد درويش وزارة الثقافة أوبرا الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
هاني عادل والمنشد إيهاب يونس ضيفا كايرو ستيبس بالأوبرا هذا الموعد
تبدأ الثقافة المصرية إحتفالاتها بالكريسماس والعام الجديد من خلال دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التي تنظم 3 ليالي في الثامنة مساء الخميس والجمعة ١٩ و٢٠ ديسمبر بالمسرح الكبير لأوبرا القاهرة ومساء السبت ٢١ ديسمبر بمسرح سيد درويش ( أوبرا الإسكندرية) للفريق المصرى الألمانى كايرو ستيبس بقيادة مؤسسه الموسيقار باسم درويش ويستضيف المنشد إيهاب يونس والفنان هانى عادل الذى يشارك فى حفلى أوبرا القاهرة.
أعد الفريق مجموعة من أعماله الخاصة التى تمزج موسيقى الجاز ذات الجذور الأفريقية مع الشكل الموسيقى الصوفى منها : "ألف، عنبر، سيوة، ذكريات، كافيه جروبي، شمس، سامو، أوليه كايرو، سانكتوم، رقصة النيل، الإمام، لما قسي قلبي، يا مالك القدر، إنفراج، فرح صعيدي وخطوات خليجية.
يشار أن كايرو ستيبس فريق جاز صوفى عالمى يتكون من عازفين مصريين وألمان، تأسس عام 2002 بالتعاون بين عازف العود المصرى الموسيقار باسم درويش وعازف البيانو والمؤلف الموسيقى الألماني ماتيس فراي، ونجح في تحقيق قاعدة جماهيرية عالمية عريضة كما نال شهرة واسعة داخل مصر من خلال حفلاته بدار الأوبرا المصرية منذ عام 2009 .
أنشطة دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.