البهرة في مصر.. ما هي معتقداتهم ودورهم في القاهرة (تاريخهم في سطور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البهرة في مصر.. ازدادت عملية البحث بموقع جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، حول طائفة البهرة بالهند ووجودها في مصر، خاصة بعد تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ سلطانهم، ومشاركته في افتتاح تطوير مسجد وضريح السيدة نفيسة بالقاهرة .
من هم البهرة.. كم عددهم في مصرـ وما هي معتقداتهم، كل هذه الأسئلة وأكثر يطرحها المصريين، فضلًا عن اهتمامهم البالغ بتطوير وترميم مساجد آل البيت في مصر، وبناء على ذلك تستعرض "بوابة الوفد"، تقريرا مفصلًا عن حياة البهرة .
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتح اليوم الثلاثاء، أعمال تطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة "رضى الله عنها"، وتفقد الرئيس برفقة مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند أعمال التطوير والترميم للمسجد، وقام بتأدية الصلاة فيه، عقب ذلك استمع الرئيس لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
سلطان البهرة
مفضل سيف الدين هو سلطان البهرة الحالي، والابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وُلد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس عام 1946، وينتمي إلى أسرة توارثت زعامة طائفة البهرة منذ مدة طويلة واعتنقت الإسلام منذ بزوغ شمسه في شبه القارة الهندية، تولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وله خمسة أبناء، ثلاثة من الذكور أولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين، وابنتان.
منحت جامعة كراتشي الباكستانية مفضل سيف الدين شهادة الدكتوراة في الآداب في الثامن من سبتمبر/أيلول 2015، تقديرا لجهوده الخيرية في العمل على توثيق الروابط الكريمة بين المسلمين.
كما منحته الهند جائزة السلام العالمية في 23 سبتمبر/أيلول 2015، اعترافا بما وصفته بمساعيه القيمة وحرصه على تقدم الحريات الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجهوده في إنشاء مشروع توزيع الغذاء وتأمنيه في جميع انحاء العالم (فيض الموائد البرهانية)، ومساعيه في تعزيز دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي.
وفق اعتقاد أبناء طائفة البهرة وما تنص عليه كتبهم، فإنه لا يتولى زعامتهم سلطان جديد إلا بنص وتعيين من السلطان السابق، لذا فإن سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين عين نجله مفضل سيف الدين خلفا له قبل وفاته بسنيتن عام 2011 في مدينة مومباي أمام مئات الآلاف من أبناء الطائفة.
تعُد البهرة واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية التي انتصرت لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي، ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام 1094، الذي اختار ابنه المستعلي ليكون واليا، فنشأ خلاف بين الشقيقين، وانتهى الخلاف لصالح الطائفة المستعلية التي انهزمت مع هزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي أسس الدولة الأيوبية وهزم الفاطميين وطردهم من مصر عام 1174، لينتشر البهرة إلى العديد من دول العالم.
تنقسم طائفة البهرة إلى فرق متعددة، منها "البهرة الداوودية" نسبةً إلى داود برهان الدين بن قطب شاه، وانتشروا في الهند وباكستان بعد نقل مركزهم من اليمن في القرن العاشر الهجري، وحاليًّا سلطانهم هو مفضل سيف الدين، ويقع مركزهم في مومباى ولهم جماعات في أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم.
ومن بين الفرق المنتمية إلى البهرة أيضًا "السليمانية" نسبة إلى سليمان بن الحسن، وتنتشر في اليمن والمملكة العربية السعودية. وعلى مر القرون، هاجر البهرة الداوودية إلى جميع أنحاء العالم رغبةً في الازدهار بتجارتهم، كما أن مستوطناتهم الصغيرة نمت وتحولت إلى جاليات كبيرة ذات طابع رسمي في دول كثيرة بالعالم.
كما هاجر أول وفد من البهرة إلى مصر في فترة الستينيات من القرن الماضي، ويبلغ عددهم في الوقت الحالي في مصر نحو 750 فردًا، وتعمل نسبة عالية منهم في التجارة، وتعني كلمة "البهرة" التاجر. ولانتمائهم إلى الفاطميين فإنهم يجتمعون غالبًا لإقامة الصلاة في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيره من المساجد الفاطمية.
البهرة.. تطوير مساجد آل البيت
يعمل البهرة على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبورهم ومساجدهم، ويدفعون أموالا طائلة لترميمها، إذ ساهم سلطانهم بجهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت في مصر، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين، وأنشطة خيرية في مصر.
وتعد طائفة البهرة السبب الرئيسي في إعادة ترميم مسجد الحاكم بأمر الله، كما كان لها دور مهم مؤخرًا في تجديد مبانٍ تراثية وأثرية من مقامات آل البيت والمساجد المتعلقة بمعتقداتها، مثل مساجد الأقمر والسيدة زينب والسيدة رقية.
دور البهرة في مصر
يعمل أغلب البهرة في مصر في التجارة ولهم العديد من الأنشطة الخيرية، كما شهدت السنوات الماضية دعم الطائفة لصندوق "تحيا مصر". ويستخدم البهرة تقويمًا قمريا إسلاميا بصيغة خاصة، جرى تطويره منذ زمن الفاطميين ويعتمد على حسابات فلكية لتحديد بدايات الأشهر، لذا فهو ثابت ويختلف بفارق يوم أو يومين عن التاريخ الهجري.
كما يحتفل البهرة بعيدي الفطر والأضحى إضافة إلى احتفالات أخرى منها الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي يوم 18 من شهر ذي الحجة بيوم غدير خم، وكذلك إحياء ذكرى يوم عاشوراء في العاشر من محرم من كل عام، ويتميزون بعاداتهم وتقاليدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البهرة سلطان طائفة البهرة في مصر البهرة في مصر طائفة البهرة سلطان طائفة البهرة بالهند من هم البهرة مفضل سیف الدین البهرة فی مصر طائفة البهرة سلطان البهرة
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر يؤكد على ضرورة توأمة الطاقة والذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن دولة الإمارات، وبفضل رؤية القيادة، تركز دائماً على التقدم الفعلي والخطوات العملية، وأن "أدنوك" تسعى للاسترشاد بهذه الرؤية في كل جهودها وخططها لضمان مواكبة المستقبل.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور سلطان الجابر في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) الذي ينعقد في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وافتتحه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ودعا د. سلطان الجابر إلى تعزيز التكامل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار للاستفادة من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي التي تتيحها التوجهات العالمية الرئيسية الثلاث المتمثلة في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والمتغيرات والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن هذه التوجهات الرئيسية فرصاً شاملة تتطلب حلولاً شاملة، وأن الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه التوجهات تتطلب تكاملاً غير مسبوق لتسريع النمو المستدام، مشيراً إلى أن توجيه الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية للطاقة ولشبكات الكهرباء، ووضع سياسات تمكينية تعتبر عوامل أساسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات النوعية للتوجهات الرئيسية. التي تتيحها التوجهات الثلاث.
وقال إن "أدنوك" تتبنى هذه التوجهات الرئيسية وتستكشف فرصاً جديدة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مختلف أنحاء العالم لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وخفض الانبعاثات وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد.
وأوضح أن عدد سكان كوكب الأرض سيزداد بمقدار 1.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، معظمهم في دول الجنوب العالمي، ونتيجة لذلك، تزداد ضرورة نمو وتحول أسواق الطاقة، وإحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة، مشيراً إلى أن قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ستنمو سبع مرات، وأن الغاز الطبيعي المسال سينمو بنسبة 65 بالمئة، موضحاً بأن استخدام النفط سيستمر كمصدر للوقود وكمادة أساسية لصناعة العديد من المنتجات الضرورية والحيوية، وأن الطلب على الكهرباء سيتضاعف بالتزامن مع تزايد المناطق الحضرية في العالم.
وأشار إلى أن احتياجات الذكاء الاصطناعي ستزيد الطلب على الطاقة بشكل كبير، مؤكداً بأن "الذكاء الاصطناعي يعد أحد أبرز الابتكارات في عصرنا، وهو يتمتع بالقدرة على تسريع وتيرة التغيير، ويعيد تشكيل حدود الإنتاجية والكفاءة، ولديه القدرة على دعم تحقيق نقلة نوعية في منظومة الطاقة ودفع النمو منخفض الكربون".
وأضاف: "النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية لم يكن أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً أي عند انطلاق خدمة ChatGPT"، مشيراً إلى أن كثافة استهلاك الطاقة الناتجة من إدخال أمر واحد إلى ChatGPT تعادل عشرة أضعاف مثيلتها عند إجراء عملية بحث عبر "غوغل".
وقال: "بالتزامن مع التوسع في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن نشهد نمواً في أعداد مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاته الحسابية الضخمة وسريعة النمو. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هذه المراكز خلال السنوات الـست القادمة، وهذا سيتطلب 150 جيجاوات على الأقل من القُدرة المُركّبة للطاقة الكهربائية بحلول عام 2030 وضعف هذا الحجم بحلول عام 2040".
وشدد على عدم وجود مصدر واحد للطاقة قادر على تلبية هذا الطلب، موضحاً أن تلبيته بصورة مستدامة تحتاج إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة يشمل الطاقة المتجددة والنووية والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب توفير البنية التحتية المتطورة وزيادة الاستثمارات. وأكد أن دولة الإمارات تعمل بشكل استباقي لضمان مواكبة منظومتها من الطاقة للمستقبل، مشيراً إلى أن استراتيجية "أدنوك" للنمو تتماشى مع هذه التوجهات وتُركز على فرص جديدة على امتداد سلسلة القيمة وفي مختلف أنحاء العالم، توسعة حضورها العالمي، وتنفيذ استثمارات استراتيجية طويلة الأمد في مجال الكيماويات على المستوى العالمي، وتعزيز حلول بطاريات التخزين، ودعم مصادر الوقود منخفضة الانبعاثات وتقنيات التقاط الكربون.
كما أكد أن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد، ومحرك رئيس للنمو والازدهار، ومُمكّن أساسي لكافة جوانب التنمية البشرية، مشدداً على أن العالم بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مزيدٍ من الطاقة، بأقل انبعاثات، ولعدد أكبر من الناس".
ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" الحل النوعي الرائد الجديد لقطاع الطاقة
وأوضح د. سلطان الجابر الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق للوصول إلى استجابة موحدة تلبي احتياجات الذكاء الاصطناعي المتنامية من الطاقة وتستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية وتطوير أنظمة الطاقة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، طورت منظومة داعمة لنمو الذكاء الاصطناعي وتحقيق النمو منخفض الكربون، وأوضح أن "أدنوك" تعد من أوائل الشركات التي استثمرت في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكّنها من الاستفادة من إمكاناته في تسريع تنفيذ استراتيجيتها الشاملة، والاستفادة من استثمارها في تقنياته.
وقال: "بالنسبة لنا في "أدنوك"، فإن الذكاء الاصطناعي هو الذكاء التطبيقي، واخترنا أن نكون من أوائل الشركات في تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، لأننا رأينا فيه عاملاً استراتيجياً أساسياً لرفع الكفاءة وتحقيق أقصى قيمة ممكنة، وتعزيز النمو وخفض الانبعاثات، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل".
وضمن استراتيجية "أدنوك" للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، أعلن معالي الدكتور سلطان الجابر عن إطلاق حل نوعي هو: "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" تم تطويره بالشراكة مع إيه آي كيو، و"جي 42" و"مايكروسوفت".
وأوضح بأن هذا الحل سيقوم باستخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع لأول مرة في قطاع الطاقة، وسيعمل على تحليل أكثر من بيتابايت من البيانات بشكل ذاتي، واتخاذ قرارات في الوقت الفعلي وتحديد مجالات تحسين العمليات التشغيلية بشكل ذاتي واستباقي.
وأضاف: "سيقوم "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" بتحليل أكثر من بيتابايت من البيانات، وتحديد مجالات تحسين العمليات التشغيلية بشكل ذاتي واستباقي، وسيكون قادراً على الإدراك، والتفكير، والتعلم، والتنفيذ. وسيساهم في تسريع الوقت الذي تستغرقه عمليات المسح الجيوفيزيائي، وسيزيد من دقة توقعات الإنتاج بنسبة تصل إلى 90 بالمئة. كما سيساهم بفعالية في خلق القيمة، ورفع الكفاءة، وتعزيز إنتاج الطاقة المستدامة، بما يحقق الفائدة لقطاع الطاقة بأكمله".
دعوة لتوحيد الجهود للعمل من أجل مستقبل الطاقة
كما أكد الدكتور سلطان الجابر أن حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" يؤكد التزام دولة الإمارات و"أدنوك" بتطوير حلول عمليّة تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم كبير في قطاع الطاقة، داعياً قادة مختلف القطاعات لتبني استجابةٍ موحدة وشاملة للتحديات والفرص التي تتيحها التوجهات الرئيسية العالمية الثلاثة، موضحاً أن الحاجة لتبني استجابة موحدة وشاملة شكلت الدافع إلى انعقاد مجلس "ENACT" (تفعيل العمل) في أبوظبي يوم أمس، والذي جمع أهم العقول الرائدة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستثمار، والمناخ. وأكد هذا المجلس على الترابط الوثيق بين التوجهات الرئيسية الثلاث، وساهم في تحديد الحلول التي نحتاجها لتحقيق النمو المستدام.
وسلّط الضوء على أبرز مخرجات هذا "المجلس" والتي شملت، الحاجة إلى إدماج الطاقة المتجددة والنووية والغاز بأقل الطرق من حيث التكلفة، وأكثرها كفاءة من حيث خفض انبعاثات الكربون. والحاجة إلى المزيد من منشآت البنية التحتية القادرة على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية. وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة الكهربائية بما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً. ووضع سياسات وأنظمة تمكّن تسريع تلك الاستثمارات، وحمايتها. والاستفادة من قدرة الذكاء الاصطناعي لتحسين مصادر الطاقة، والتنبؤ بفترات الذروة والانخفاض في الطلب، وتعزيز قدرات بطاريات التخزين.
الاستفادة من الفرص لاستمرارية الريادة ودفع التقدم
في ختام كلمته، دعا الدكتور سلطان الجابر مختلف القطاعات إلى توظيف القدرات النوعية للذكاء الاصطناعي والخبرات المتميزة لقطاع الطاقة، والاستفادة من "أديبك" باعتباره منصة انطلاق نحو العمل وتحقيق نقلة نوعية في القطاع، ودفع التقدم، وتركِ أثر إيجابي، وقال: "لقد انطلق قطار التقدم العالمي وهو يتحرك بسرعة كبيرة، وحان الوقت للحاق بالركب. إن القرارات التي نتخذها الآن ستحدد مصيرنا في المستقبل. وهذه لحظة حاسمة ستحدد من سيكون في الريادة ومن سيتخلف عن الركب، لقد كان هذا القطاع على الدوام سباقاً ومبادراً وفي موقع الريادة متى ما طُلِبَ منه ذلك، في كل منعطف تاريخي، بدءاً من الثورة الصناعية، وصولاً إلى العصر الرقمي، كنتم أنتم رواد التقدم، وفي هذه المرحلة التاريخية المفصلية الجديدة، دعونا نُثبت للعالم أننا قادرون أن نكون في موقع الريادة مجدداً".