تحدثت وسائل إعلام يمنية قبل ايام عن أنّ طائرة يمنية حطت في مطار رفيق الحريري الدولي في رحلة سرية انطلقت من مطار صنعاء الدولي مروراً بمطار الملكة علياء الدولي في الأردن.
الأخبار المتداولة ذكرت أنّ رقم الرحلة هو "IYE643"، فيما تضاربت المعلومات عن الشركة التي تنظمها بسبب تفاوت البيانات بين مواقع رصد رحلات الطائرات.
مُدير مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن قال لـ"لبنان24" إنّ الأخبار المُتداولة غير صحيحة على الإطلاق، نافياً ما يُشاع عن حصول رحلاتٍ سرية من اليمن إلى لبنان.
وقال: "كل هذه الأخبار ملفقة، فيما البيانات الأخرى المصحوبة بها ملفقة".
واعتبر الحسن أن الحديث عن وجود مدارج خفيّة ضمن المطار هو "كلامٌ عارٍ من الصحة جُملة وتفصيلاً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول طائرة مساعدات قطرية تصل إلى مطار دمشق الدولي
وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل مساعدات إنسانية تتضمن سيارات إسعاف ومواد غذائية وأدوية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى مساعدات فنية للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، بما يضمن انسياب المساعدات إلى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذه المساعدات تأتي "ضمن الجسر الجوي الذي تسيّره قطر، لإغاثة الأشقاء في سوريا والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية"، موضحة أن هذه "الطائرة الأولى التي تهبط في مطار دمشق تأتي ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا".
الطائرة تحمل مساعدات مختلفة ومواد غذائية (وكالة الأنباء القطرية)وأكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر مريم بنت علي بن ناصر المسند استمرار دعم قطر لسوريا في كل المجالات، خاصة الإنسانية والتنموية "لتحقيق تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون".
وأضافت الوزيرة القطرية أن هذه الخطوة من شأنها تسريع وصول المساعدات إلى القطاعات المستفيدة، مؤكدة استمرار تدفق المساعدات القطرية عبر مختلف المنافذ.
الطائرة تأتي ضمن الجسر الجوي القطري لتقديم مساعدات للشعب السوري (وكالة الأنباء القطرية)وكان وفد قطري رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي قد قام بزيارة إلى دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
إعلانوأعادت قطر فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها مدة 13 عاما، ورُفع العلم القطري على مبنى السفارة لتعود إلى العمل من جديد.