أكتوبر المقبل.. المملكة تُنظّم منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف “MIPF”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال شهر أكتوبر المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024؛ التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، في إطار سعي الوزارة لتعزيز الشراكة مع المنظمة وبرامجها، والإسهام في تطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، يُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية يتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.
وينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.
ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، الذي سيتم فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منتدى السياسات الصناعية السیاسات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
“الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
ليبيا – تقرير: “الوطن الأزرق” التركية تعزز نفوذها في البحر المتوسط عبر ليبيا توسع بحري تركي مستمر
تناول تقرير تحليلي لموقع “غريك ستي تايمز” اليوناني الناطق بالإنجليزية عقيدة “الوطن الأزرق” التركية التوسعية في البحر الأبيض المتوسط. وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمته، أن إبحار فرقاطتين تركيتين جديدتين خلال يناير الجاري يعد أحدث مؤشر على الجهود التركية لتعزيز نفوذها البحري في البحر الأبيض المتوسط وإيجة والأسود.
اتفاقية ترسيم الحدود مع ليبياوأشار التقرير إلى أن أنقرة تسعى لنيل اعتراف دولي بخطواتها في المنطقة، مستشهدة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في عام 2019. واعتُبرت هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها التوسعية، ما أثار انتقادات ومخاوف دولية واسعة.
تنويع الصناعة الدفاعية التركيةونبّه التقرير إلى مخاطر تنويع الصناعة الدفاعية التركية المتنامية، التي تُعرف في المقام الأول بقدراتها على تصنيع الطائرات من دون طيار. وأوضح أن هذه التطورات تمنح تركيا قوة متزايدة في المنطقة، ما يثير تساؤلات حول الأهداف البعيدة المدى لعقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ترجمة المرصد – خاص