(CNN) – أثارت تصريحات لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي والسياسي الدرزي في لبنان، وليد جنبلاط، جدلا بعد أن وصف اتهام حزب الله بالوقوف خلف الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل بـ"الكذب". 

وقال جنبلاط خلال ظهوره عبر قناة "الجزيرة" القطرية: "مجدل شمس قالت كلمتها، دفنت موتاها رحمهم الله، وما من أحد ليعطي دروسا لمجدل شمس العربية المناضلة عبر التاريخ في مواجهة العثماني والفرنسي والإسرائيلي".

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية

إبراهيم حويجة لواء في جيش النظام السوري المخلوع وأحد كبار ضباط الأمن السوريين، متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى تدبير عمليات تصفية استهدفت سياسيين ومعارضين داخل سوريا وخارجها. اعتقلته قوات الأمن السورية في الحكومة الجديدة في السادس من مارس/آذار 2025.

المولد والنشأة

ينحدر إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية.

متزوج وله ابنة تُدعى كنانة، عملت مذيعة في التلفزيون الرسمي السوري، وبرز اسمها مفاوضة لمصلحة النظام السوري مع فصائل المعارضة، وظهرت في مقاطع مصورة عدة أثناء عمليات إجلاء أو مصالحات.

اتهمها المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقاضي عمولات بمئات الآلاف من الدولارات على صفقات تهجير المعارضين، ولقبها "بالمذيعة المليونيرة".

التجربة العسكرية

عقب استيلاء الرئيس السوري حافظ الأسد على السلطة بانقلاب عسكري عام 1970، أصبح حويجة ثاني مدير لإدارة المخابرات الجوية بعد محمد الخولي عام 1987، واستمر في منصبه حتى عام 2002، وعُرف بتشدده الأمني في تلك الفترة.

وارتبط اسم حويجة بقمع انتفاضة حماة عام 1982، إذ شاركت الاستخبارات الجوية في العمليات العسكرية التي وجهت ضد المعارضين في المدينة.

أقاله الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة هذا الجهاز الأمني، وهو واحد من أكثر الأجهزة نفوذا في سوريا وأدى دوريا محوريا في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية وجمع المعلومات والقضاء على أي تهديدات محتملة للنظام، وكان يتبع مباشرة للرئيس.

إبراهيم حويجة أقاله الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة الاستخبارات الجوية (الصحافة السورية) اغتيال كمال جنبلاط

وفي 16 مارس/آذار 1977، اغتيل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، زعيم الحركة الوطنية اللبنانية ومؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1977، وكان أحد أبرز الشخصيات المعارضة للسياسات السورية في لبنان.

إعلان

وجاءت عملية الاغتيال وسط توتر سياسي شديد بين جنبلاط والنظام السوري بقيادة حافظ الأسد.

ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري آنذاك، فقد ورد اسم إبراهيم حويجة بوصفه أحد المتورطين الرئيسيين في العملية.

ووفقا لإفادة وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو/أيار 2015، فقد خلصت التحقيقات اللبنانية إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يقوده آنذاك العقيد إبراهيم حويجة، هو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال، إلى جانب تورط اللواء محمد الخولي.

الاعتقال

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري في الحكومة التي تولت السلطة عقب إسقاط بشار الأسد قوله إن قوات الأمن اعتقلت حويجة في السادس من مارس/آذار 2025.

وقال المصدر لسانا إنه "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال (الزعيم الدرزي اللبناني) كمال بيك جنبلاط".

ويأتي اعتقال حويجة قبل أسبوع من الذكرى السنوية 48 لاغتيال كمال جنبلاط، وذلك ما أعاد تسليط الضوء على دوره في العملية والتهم الأخرى الموجهة إليه.

وتزامن اعتقال حويجة مع مقتل 15 عنصرا في الأمن العام في كمائن مسلحة لبقايا قوات النظام السابق في ريف اللاذقية بشمال غربي سوريا، حسب ما أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة.

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • عن أحداث سوريا... هكذا علّق أبو فاعور
  • جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
  • "رجل الاغتيالات".. إبراهيم حويجة في قبضة السلطات السورية
  • بعد اعتقال إبراهيم الحويجي.. نائب اشتراكي: عدالة التاريخ تأخذ مجراها
  • أبو فاعور: اعتقال الحويجة أعطى مزيداً من العدالة والإنصاف لكمال جنبلاط
  • إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية
  • تيمور جنبلاط: انتصرت عدالة التاريخ على رصاص الغدر
  • طرق دبي تطلق خدمة "تصريح تكامل".. ماذا يفعل؟
  • تصريح غريب من بوستيكوغلو بعد السقوط أمام ألكمار