لبنان ٢٤:
2024-12-26@17:05:28 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تخيّم حال من الترقب لطبيعة وحجم وتوقيت الرد الإسرائيلي، الذي كان محور اجتماع وزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على الصاروخ الذي سقط على "مجدل شمس" بالجولان، السبت، وأوقع 12 قتيلاً، واتهمت إسرائيل "حزب الله" به.
وتقول مصادر مطلعة "بالرغم من التهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان و"حزب الله" والتي تبدو جدية اكثر من اي وقت سابق خلال الاشهر الماضية، الا ان الحزب لم يقم بأي اجراءات توحي بأن حربا واسعة ستقع خلال الساعات المقبلة.

"
وتضيف المصادر "أن الحزب لم يقم بعمليات اخلاء جديدة، كما قيل في بعض وسائل الاعلام ووكالات الانباء، لانه في الاصل كان أخلى مواقعه العلنية والمعروفة في الاشهر الاخيرة في ظل الحرب الدائرة".
وترى المصادر "ان اي اجراء جديد قد يقوم به الحزب مرتبط فقط بمرحلة ما بعد الرد الاسرائيلي خصوصا ان المتوقع حصول رد على الرد بشكل سريع جدا وقد يكون في الوقت نفسه لحصول الاستهدافات الاسرائيلية".
وفي السياق، إعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنّ هجوم مجدل شمس قد يكون ذا وجهين، إما تقريب الحرب على الجبهة بين لبنان وإسرائيل أو إبعادها تماماً.
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ هذه الضربة قد تُشكل "ذروة التصعيد" نظراً لحجمها وللنتائج "المحصورة" التي قد تأتي بعدها، لاسيما أن إسرائيل توعّدت بردّ كبير ضدّ لبنان عبر تحميل "حزب الله" مسؤولية ما حصل.
وذكرت المصادر أيضاً أن ما حصل قد يساهم في تحريك أوراق المفاوضات مُجدداً على قاعدة إما تجنّب الحرب أو الدخول بها، موضحة أن موقف إيران قبل يومين على لسان سفيرها مُجتبى أماني كان يُشير إلى اطمئنان طهران إلى أن لا حرب في لبنان نظراً لوجود معادلات ردعٍ واضحة.
وأبلغت مصادر مُقربة من الحزب "لبنان24" بأنَّه لدى الأخير الجرأة في الإعلان عن أي خطأ قد يرتكبه، موضحة أنَّ اللحظات الحالية حاسمة، ويجب الإستعداد لكل السيناريوهات وسط تهديدات إسرائيل بتوسيع الجبهة.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.

من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة.

بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.

وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.

وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.

وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • الإستراتيجية الإيرانية في لبنان بعد فقدان سوريا
  • إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • حفل زفاف جماعي لـ 21 عروسة بأقدم ميادين الإسماعيلية.. صور
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
  • اجتماع عاجل لحزب الشعب الجمهوري حول الحد الأدنى للأجور
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏