لبنان ٢٤:
2024-09-08@12:58:04 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تخيّم حال من الترقب لطبيعة وحجم وتوقيت الرد الإسرائيلي، الذي كان محور اجتماع وزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على الصاروخ الذي سقط على "مجدل شمس" بالجولان، السبت، وأوقع 12 قتيلاً، واتهمت إسرائيل "حزب الله" به.
وتقول مصادر مطلعة "بالرغم من التهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان و"حزب الله" والتي تبدو جدية اكثر من اي وقت سابق خلال الاشهر الماضية، الا ان الحزب لم يقم بأي اجراءات توحي بأن حربا واسعة ستقع خلال الساعات المقبلة.

"
وتضيف المصادر "أن الحزب لم يقم بعمليات اخلاء جديدة، كما قيل في بعض وسائل الاعلام ووكالات الانباء، لانه في الاصل كان أخلى مواقعه العلنية والمعروفة في الاشهر الاخيرة في ظل الحرب الدائرة".
وترى المصادر "ان اي اجراء جديد قد يقوم به الحزب مرتبط فقط بمرحلة ما بعد الرد الاسرائيلي خصوصا ان المتوقع حصول رد على الرد بشكل سريع جدا وقد يكون في الوقت نفسه لحصول الاستهدافات الاسرائيلية".
وفي السياق، إعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنّ هجوم مجدل شمس قد يكون ذا وجهين، إما تقريب الحرب على الجبهة بين لبنان وإسرائيل أو إبعادها تماماً.
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ هذه الضربة قد تُشكل "ذروة التصعيد" نظراً لحجمها وللنتائج "المحصورة" التي قد تأتي بعدها، لاسيما أن إسرائيل توعّدت بردّ كبير ضدّ لبنان عبر تحميل "حزب الله" مسؤولية ما حصل.
وذكرت المصادر أيضاً أن ما حصل قد يساهم في تحريك أوراق المفاوضات مُجدداً على قاعدة إما تجنّب الحرب أو الدخول بها، موضحة أن موقف إيران قبل يومين على لسان سفيرها مُجتبى أماني كان يُشير إلى اطمئنان طهران إلى أن لا حرب في لبنان نظراً لوجود معادلات ردعٍ واضحة.
وأبلغت مصادر مُقربة من الحزب "لبنان24" بأنَّه لدى الأخير الجرأة في الإعلان عن أي خطأ قد يرتكبه، موضحة أنَّ اللحظات الحالية حاسمة، ويجب الإستعداد لكل السيناريوهات وسط تهديدات إسرائيل بتوسيع الجبهة.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!

منذ بداية المعركة على الجبهة الجنوبية للبنان والتي أطلق شرارتها "حزب الله" إسناداً للمقاومة الفلسطينية بُعيد انطلاق "طوفان الأقصى"، وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي طالت "الحزب" بالمعنى العسكري الا أن المكاسب السياسية التي يحقّقها بالتوازي مع معركته كبيرة جداً. 

وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حزب الله" استطاع منذ بداية المعركة طيّ صفحة التناحر السنّي - الشيعي، وهذا بحدّ ذاته، وفق المصادر، مكسب كافٍ بالنسبة له ولرؤيته الاستراتيجية وإن كان وحيداً، غير أنه يدفعه الى التعامل مع هذه المعركة على اعتبارها رابحة خصوصاً أن كل المؤشرات في الساحة اللبنانية والمنطقة توحي بأنّ هناك تقاربا نسبيا بين السنّة والشيعة بشكل عام. 

لكن هذا المكسب ليس في الواقع هو الوحيد بالنسبة "للحزب"، بل إنه تمكّن فعلياً خلال هذه الحرب من اعادة شدّ العصب الشيعي بشكل كامل، وكل الشخصيات والنّخب السياسية والاعلامية والمستقلّين اضافة الى نسبة عالية من البيئة الحاضنة التي أيّدت في مرحلة ما حراك 17 تشرين، وجدت نفسها اليوم داعمة لحزب الله ولخياراته، وبات من الواضح أن البيئة الشيعية تلتفّ حوله في ظروف المعارك والحروب. 

من جهة أخرى فإنّ التحوّل الكبير الذي طرأ على موقف النائب السابق وليد جنبلاط وانسحب على الطائفة الدرزية، أنهى نحو عشرين عاماً من الخلاف بين "الحزب" وجنبلاط، وأدخل "حزب الله" مجدداً وإن بشكل محدود الى الشارع الدّرزي ليبني بذلك تقارباً جدياً مع "التقدمي الاشتراكي" يضاف الى تحالفه مع طلال ارسلان ووئام وهاب. 

كل ذلك اعطى "حزب الله" هامشاً أكبر للمناورة والتفاوض مع حليفه السابق "التيار الوطني الحر" وجعله شبه متخلّ عنه بالمعنى الوطني، لأن امتداد حلفائه الحاليين واسع المدى ويمكن الاستفادة منه ليجعل من عملية محاصرة "الحزب" وعزله امراً مستحيلاً.
 لذلك، فإن مكاسب "حزب الله" السياسية ستتظهّر تدريجياً ومع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء المعركة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عشرات الصواريخ اللبنانية تضربُ إسرائيل.. بيانٌ من جيش العدو!
  • هجوم جويّ لـحزب الله.. ماذا استهدف؟
  • "حزب الله" يستهدف مواقعا عسكرية وجنودا شمالي إسرائيل
  • مفاجأة جديدة عن طائرة لـحزب الله.. هكذا دخلت لبنان؟
  • هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه
  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • اسئلة ديبلوماسية عن رد حزب الله
  • منصات كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ.. إسرائيل تُعلن قصف بنى عسكرية لحزب الله في الجنوب
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • تقلّبات باسيل… رهان خاسر على ليونة حزب الله