لبنان ٢٤:
2025-04-07@06:53:18 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

إجراءات روتينية.. لا إخلاءات جديدة لحزب الله

تخيّم حال من الترقب لطبيعة وحجم وتوقيت الرد الإسرائيلي، الذي كان محور اجتماع وزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على الصاروخ الذي سقط على "مجدل شمس" بالجولان، السبت، وأوقع 12 قتيلاً، واتهمت إسرائيل "حزب الله" به.
وتقول مصادر مطلعة "بالرغم من التهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان و"حزب الله" والتي تبدو جدية اكثر من اي وقت سابق خلال الاشهر الماضية، الا ان الحزب لم يقم بأي اجراءات توحي بأن حربا واسعة ستقع خلال الساعات المقبلة.

"
وتضيف المصادر "أن الحزب لم يقم بعمليات اخلاء جديدة، كما قيل في بعض وسائل الاعلام ووكالات الانباء، لانه في الاصل كان أخلى مواقعه العلنية والمعروفة في الاشهر الاخيرة في ظل الحرب الدائرة".
وترى المصادر "ان اي اجراء جديد قد يقوم به الحزب مرتبط فقط بمرحلة ما بعد الرد الاسرائيلي خصوصا ان المتوقع حصول رد على الرد بشكل سريع جدا وقد يكون في الوقت نفسه لحصول الاستهدافات الاسرائيلية".
وفي السياق، إعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنّ هجوم مجدل شمس قد يكون ذا وجهين، إما تقريب الحرب على الجبهة بين لبنان وإسرائيل أو إبعادها تماماً.
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ هذه الضربة قد تُشكل "ذروة التصعيد" نظراً لحجمها وللنتائج "المحصورة" التي قد تأتي بعدها، لاسيما أن إسرائيل توعّدت بردّ كبير ضدّ لبنان عبر تحميل "حزب الله" مسؤولية ما حصل.
وذكرت المصادر أيضاً أن ما حصل قد يساهم في تحريك أوراق المفاوضات مُجدداً على قاعدة إما تجنّب الحرب أو الدخول بها، موضحة أن موقف إيران قبل يومين على لسان سفيرها مُجتبى أماني كان يُشير إلى اطمئنان طهران إلى أن لا حرب في لبنان نظراً لوجود معادلات ردعٍ واضحة.
وأبلغت مصادر مُقربة من الحزب "لبنان24" بأنَّه لدى الأخير الجرأة في الإعلان عن أي خطأ قد يرتكبه، موضحة أنَّ اللحظات الحالية حاسمة، ويجب الإستعداد لكل السيناريوهات وسط تهديدات إسرائيل بتوسيع الجبهة.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفاوضات لتشكيل حكومة ألمانية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي في ألمانيا وسط أجواء مشوبة بالحذر والتقدم البطيء، بعدما أعلن الاتحاد المسيحي، الذي فاز بأعلى نسبة أصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة نهاية فبراير الماضي، أن المحادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستتواصل حتى الأسبوع المقبل.
يتألف الاتحاد المسيحي من الحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشار المحتمل فريدريش ميرتس، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وهما يعملان الآن على صياغة أرضية مشتركة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس.
ورغم الاختلافات الجوهرية بين الطرفين، أكد ألكسندر دوبرينت، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، أن هناك "استعدادًا عامًا للانعطاف ببطء نحو المنعطف الأخير"، في إشارة إلى قرب دخول المفاوضات مراحلها النهائية.
من جانبه، أعرب تورستن فراي، مفاوض الحزب المسيحي الديمقراطي، عن قناعته بأن المفاوضات ستستمر للأسبوع المقبل، موضحًا أن "الطريق لا يزال طويلاً" رغم التقدم الذي أحرز حتى الآن. وأكد أن المرحلة الحالية تتركز على إزالة ما تبقى من العقبات التي تعيق الاتفاق النهائي.
وتعكس تصريحات الطرفين نوعًا من التفاؤل الحذر، حيث أشار دوبرينت إلى أن جلسات الخميس شهدت "قدرًا كبيرًا من الديناميكية"، ما مكّن المفاوضين من التوصل إلى حلول لبعض القضايا العالقة. كما أبدى تفاؤله بإحراز مزيد من التقدّم خلال عطلة نهاية الأسبوع، رغم التحديات المتبقية.
ومن المقرر أن تستكمل الفرق التفاوضية عملها يوم السبت، مع تركيز خاص على "المهام الصعبة"، في وقتٍ يتطلع فيه الشارع الألماني إلى ولادة حكومة مستقرة وقادرة على الاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتنامية داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. قتيل بغارة إسرائيلية استهدفت عناصر لحزب الله
  • مدحت بركات رئيسًا لحزب أبناء مصر
  • قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار
  • مفتي الجمهورية: ليس كل موقف أو خلاف يستحق الرد والجدال
  • نقزة لبنانية قبيل وصول اورتاغوس وسلاح الحزب البند الاصعب
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟
  • مفاوضات لتشكيل حكومة ألمانية جديدة
  • هآرتس: لبنان يواجه خياراً صعباً بين الحرب والتطبيع مع إسرائيل
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • لبنان.. سلام يشدد علي وجوب ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها