محافظ الإسكندرية يوقع بروتوكول تعاون لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الرائدة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بقطاع الشركات الناشئة وملف ريادة الأعمال لنشر وعي ريادة الأعمال بين كافة القطاعات المجتمعية، ، وذلك بحضور كل من الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ.
وفي كلمته، رحب اللواء محمد الشريف بممثلي الشركة علي أرض الإسكندرية مشيدًا باختيارهم لمحافظة الإسكندرية كنقطة انطلاق لبرنامجهم في دعم الكيانات الناشئة مؤكدًا أن اتفاقية التعاون تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كامل الدعم للشركات الناشئة في مجالات الاستثمار.
لعدم استغلال المواطنين.. مصايف الإسكندرية تشن حملات مكبرة بالشواطئ الإسكندرية وبلطيم ودمياط.. الأرصاد تحذر المواطنين من نزول البحر في هذه الأوقات
وأضاف الشريف أن الإسكندرية هي العاصمة الاقتصادية لمصر، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن 40% من الاقتصاد المصري متواجد بالإسكندرية، كما أن نحو 65 % من صادرات مصر تتم من خلال موانىء محافظة الإسكندرية.
ومن جانبه، عبر محمد إيهاب المدير التنفيذي للشركة عن سعادته بتوقيع أول شراكة إستراتيجية مع واحدة من أهم محافظات الجمهورية محافظة الإسكندرية مؤكدًا هدف الشركة لدعم قطاع ريادة الأعمال المصري لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولخلق حلقه وصل بين الجهات الحكومية والشركات الناشئة، لدعم رواد الأعمال المصريين “.
وأوضح أن الشركة ستعمل في الإسكندرية وفقًا لمحورين رئيسين أولهم تقديم الدعم التدريبي للشركات الناشئة ورواد الأعمال مع التركيز على الشركات التي تعمل في مجالات التكنولوجيا الخضراء والتكنولوجيا السياحية داخل محافظة الإسكندرية والمحور الثاني يتمثل في تقديم خدمات استشارية في مجال العلاقات الحكومية والدراسات الاستثمارية والسياسات العامة للشركات الناشئة في الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإقتصاد المصرى التكنولوجيا الخضراء الجهات الحكومية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشركات الناشئة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بروتوكول تعاون ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.