"التربية" تتسلم مبنى مدرسة "حمود بن عزان" ببركاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بركاء- الرؤية
استلمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للمشاريع والخدمات والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، مبنى مدرسة حمود بن عزان البوسعيدي للتعليم الاساسي (٥-٨) بالسوادي في ولاية بركاء، وذلك ضمن سلسلة المباني المستلمة في عام ٢٠٢٤، والتي سيتم تفعيلها خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، على حسب الخطة المرسومة من قبل وزارة التربية والتعليم بما يتوافق مع رؤية عمان ٢٠٤٠.
وقال مدير دائرة المشاريع بوزارة التربية والتعليم المهندس عبدالله بن حميد العبري، رئيس لجنة الاستلام، إن المبنى يتكون من ٣٦ فصلا دراسيا بالإضافة الى المكاتب الادارية، وقاعة متعددة الأغراض، وملعب ثلاثي مغطى بمظلة قماشية، وملعب معشب لكرة القدم، ومختبرين للعلوم، وثلاث مختبرات للحاسب الآلي، وغرفة موسيقى، وغرفة فنون تشكيلية، وذلك بما يتناسب مع الحلقة التعليمية المستهدفة.
وأشارت المهندسة نوال بن حمد الكاسبية مديرة المشروع، إلى استحداث العديد من المرافق الجديدة مثل غرفة تبديل الملابس، وغرفة لحفظ الأمتعة الشخصية، وأماكن استراحة للطلاب، واستحداث تصميم جديد لأحد المختبرين، وذلك في سبيل التطوير الذي تشهده المدارس في الفترة الحالية، حيث تساهم هذه التحديثات في تمكين الكادر المدرسي وتسهيل تطبيق المقررات الدراسية، إضافة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
دمشق-سانا
أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في إدلب.
ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.