بنك نزوى ينظم برنامج "صيرفة" للمؤسسات الوقفية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بكلية العلوم الشرعية، برنامج صيرفة للمؤسسات الوقفية بعنوان "المعيار الشرعي الخاص بالأوقاف الصادر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي)".
قدم البرنامج الدكتور محمد صويلح مدير أول التدقيق الشرعي للشركات ببنك نزوى، واستعرض خلاله الأحكام الشرعية للوقف وأنواعه والاستثمار الوقفي والأحكام الشرعية التفصيلية فيه، حيث شهد البرنامج حضورا وتفاعلا واسعا من عدد من المؤسسات الوقفية في السلطنة.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "باعتبارنا البنك الإسلامي الرائد في السلطنة، فإن مفهوم الوقف مُتجذرٌ بعمق في قيمنا المؤسسية، حيث أننا نسعى إلى المساهمة في تعزيز قطاع الوقف، ويأتي برنامج صيرفة ليعكس التزامنا بتعزيز دور هذه المؤسسات، وتزويدها بالخبرات المتنوعة في حلول الاستثمار المتوافقة مع الشريعة، وإدارة المخاطر وغيرها من المجالات المهمة، وهذا النهج لا يُعزز فقط من فعالية عملياتها وتأثيرها الاستراتيجي، بل تُشجع أيضًا على تعزيز الشفافية، علاوة على ذلك، نؤكد أهمية مشاركة المجتمع وغرس ثقافة التعاون وتعزيز الشمولية من خلال تزويد هذه المؤسسات بالمعرفة والأدوات اللازمة، التي تساعدها على تعزيز استغلال مواردها وتحقيق أهدافها."
وأضاف: "نؤمِنُ أن مبادئ المؤسسات الوقفية يمكن أن تكون مُحفزًا للتنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ومن خلال استغلال إمكانيات الوقف، نسعى إلى دفع التقدم المستدام وإحداث تأثير دائم على المجتمع."
يشار إلى أن بنك نزوى في وقت سابق من هذا العام، أطلق برنامج (صيرفة" بالتعاون مع هيئة المحاسبة و المراجعة للمؤسسات المالية والإسلامية (الأيوفي)، والذي يستهدف المختصين في قطاع المالية الإسلامية من خلال سلسلة من الحلقات التدريبية حول معايير الأيوفي الشرعية، ويحصل المشاركين على شهادات معتمدة من قبل بنك نزوى والأيوفي.
وقد تم تصميم البرنامج بعناية فائِقة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المتخصصين بحيث يشمل الطلبة المتخصصين في مجال الصيرفة الإسلامية، وموظفي البنوك، والموظفين العاملين في المؤسسات المالية.
وبفضل نهجه التقدمي، يحظى بنك نزوى بسجل حافل بمثل هذه المبادرات الرائِدة؛ نظير خبرته في التمويل الإسلامي ودعم المؤسسات الوقفية، مما يُمكنها من بناء القدرات وتطوير حلول مبتكرة لتعظيم تأثير أموال الوقف، كما أنه بالإضافة إلى تعزيز التمويل الإسلامي في البلاد، يُكرس البنك جهوده للنهوض بالمجتمع المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للبلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک نزوى
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: لقاءات مكثفة مع قيادات المؤسسات المالية الدولية لعرض تطورات الاقتصاد المصري
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا حول أنشطة ومشاركات الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن2025.
وعقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات مكثفة، كما شاركت في فعاليات دولية رفيعة المستوى، من بينها اجتماع مجموعة الـ 24 الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية الدولية والتنمية، كما شارت في اجتماع لجنة التنمية الدولية، واجتماع المجموعة الأفريقية مع رئيس البنك الدولي، وغيرها من اللقاءات الثنائية والاجتماعات.
وشهدت الاجتماعات، لقاءات شاملة مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، والمؤسسات التابعة للبنك على رأسها مؤسسة التمويل الدولية، حيث اجتمعت بمختار ديوب، رئيس مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، وكذلك مسئولي الوكالة الدولية لضمان الاستثمار «ميجا»، وشهدت تلك الاجتماعات بحث الجانبان تطورات تنفيذ مختلف ملفات العمل المشترك لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، وتحفيز بيئة الاستثمار في القطاعات الحيوية، ودعم جهود الحكومة في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
واستهدفت اللقاءات توسيع نطاق الضمانات المتاحة في السوق المصرية، وزيادة الآليات التمويلية للقطاع الخاص، بما يتسق مع رؤية مصر لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحقيق نمو مستدام.
وحرصت «المشاط»، على عرض رؤية مصر التنموية والمؤشرات الإيجابية على صعيد الاقتصاد المصري وسعي الدولة للتحول نحو القطاعات القابلة للتداول والتجارة والتصدير، حيث عقدت اجتماعًا موسعًا مع مجموعة «جيفريز العالمية» وعدد كبير من المستثمرين الدوليين، لعرض أبرز مؤشرات وتطورات الاقتصاد المصري، كما عرضت تطورات الاقتصاد المصري ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الذي يجري تنفيذه منذ مارس 2024.
وعقدت الوزيرة، اجتماعًا مع السيدة/ إيلينا فلوريس، المدير العام للشئون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية، لمناقشة إجراءات تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA).
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء»، وذلك ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي، كما شاركت في جلسة نقاشية بعنوان «الاستثمار في المستقبل: تعبئة التمويل من أجل الوظائف والمهارات في إطار الانتقال المناخي»، والتي تناقش دور العمل المناخي في قيادة التقدم التكنولوجي، والحد من المخاطر، وتعزيز كفاءة الاقتصاد.
وشهدت الاجتماعات، المشاركة في حدث خاص حول الحماية الاجتماعية، تحت عنوان «الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دروس وابتكارات لحماية الأفراد»، وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية الرائد «تكافل وكرامة» على مدار 10 سنوات، ويأتي ذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، والدور الفاعل للبنك في تمويل العديد من المشروعات الحيوية في القطاعات المختلفة، من بينها الحماية الاجتماعية، والبنية التحتية.
وفي سياق الاجتماعات، التقت «المشاط»، ثارمان شانموجاراتنام، رئيس دولة سنغافورة، حيث شهد اللقاء التأكيد على العلاقات القوية التي تجمع جمهورية مصر العربية، ودولة سنغافورة.