ميقاتي يتحرك دولياً منعا للتصعيد الاسرائيلي.. تل أبيب تتهيب الحرب الشاملة مع لبنان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يجمع عدد من السياسيين أن الساعات المقبلة قد تكون خطيرة على لبنان و"حزب الله" ربطاً بالتهديدات الاسرائيلية، وإن كان البعض قرأ في تفويض الحكومة الاسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت باتخاذ قرارات الرد الإسرائيلي في لبنان، تخفيفا من حجم التصعيد الذي توعدت به اسرائيل. لكن مصادر سياسية بارزة تقول "ما يبنى على الواقع الذي سوف يتظهر في الساعات القليلة المقبلة، يتخطى كل الكلام والمواقف والبيانات، وان كانت الاتصالات والمساعي الدبلوماسية نجحت إلى حد كبير في ثني اسرائيل عن توسيع نطاق الحرب مع لبنان"، مع تأكيدها "ان اسرائيل تتهيب الحرب الواسعة مع لبنان لأسباب تتصل بقوة الردع التي يمتلكها الحزب ومشاركة محور المقاومة لا سيما ايران الى جانب الحزب في الرد على العمليات العسكرية الاسرائيلية".
ويبدي مصدر سياسي "قلقا من ان يدفع لبنان ثمن أي تسويات مرتقبة في المنطقة، مع التشديد على ان حزب الله أبلغ الوسطاء وكل من يحمل اليه الرسائل الدبلوماسية، انه سيرد بالوتيرة نفسها".
وفي سياق متصل ترى أوساط سياسية "ان اسرائيل لن تشن حربا واسعة على لبنان، اقتناعا منها ان اسرائيل وحزب الله لا يريدان الحرب الشاملة والتي لا تريدها ايضاً طهران وواشنطن"، معتبرة" ان فرص التّوصّل إلى اتّفاق حول جنوب لبنان لا تزال قائمة لكن لا يمكن الحديث عن مواعيد، فأي خطأ في التقدير من شأنه أن ينشئ واقعاً جديداً"، مع ترجيح الاوساط "ان الحل في الجنوب لا يزال بعيداً وقد لا يتبلور قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية".
وتعمل الولايات المتحدة، بحسب المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي كل الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم".
في السياق حثّت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها على مراقبة حالة رحلاتهم إلى لبنان، وأن يكونوا على علم بأن مساراتها قد تتغير.
وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية وسياسية، في إطار متابعة الأوضاع الطارئة المستجدة والتهديدات الاسرائيلية المتكررة ضد لبنان. وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصالات على أن "الحل يبقى في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، للتخلص من دورة العنف التي لا جدوى منها، وعدم الانجرار إلى التصعيد الذي يزيد الأوضاع تعقيداً، ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
كما جدد رئيس الحكومة خلال هذه الاتصالات التشديد على موقف الحكومة الذي صدر يوم السبت، بإدانة كل أشكال العنف ضد المدنيين، وأن وقف إطلاق النار بشكل مستدام على كل الجبهات هو الحل الوحيد الممكن، لمنع حدوث مزيد من الخسائر البشرية، ولتجنب المزيد من تفاقم الأوضاع ميدانيا".
وشدد على "أن الموقف اللبناني يلقى تفهماً لدى جميع أصدقاء لبنان، وأن الاتصالات مستمرة في أكثر من اتجاه دولي وأوروبي وعربي لحماية لبنان ودرء الأخطار عنه".
وقد اطلع رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، على حصيلة الاتصالات الجارية في هذا السياق أيضاً، وقال بو حبيب "إننا تلقينا تطمينات من الدول المعنية تفيد بأن الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً وكذلك رد حزب الله".
وأكد بو حبيب ان "الولايات المتحدة ضد توسع الحرب لكن إذا إسرائيل أرادت ذلك فلن توقفها كما أنها لن توقف إمدادها بالأسلحة لكن إسرائيل اليوم في حالة ذهنية وفكرية صعبة ولا تستمع لأحد".
واشار في تصريح امس إلى أن حزب الله مستعد للانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني إذا أوقفت إسرائيل خروقاتها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الحكومة تقرر تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير آليات الإفراج الجمركي وتيسير حركة التجارة من خلال التعاون المؤسسي وتطبيق النظم الحديثة في إدارة المخاطر.
رئاسة اللجنة العليا وتشكيلهانص القرار على أن تتولى اللجنة رئاسة ممثل عن رئاسة مجلس الوزراء، وتضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات ذات الصلة بملف الإفراج الجمركي والفحص، بما يعزز من تكامل الرؤى وسرعة اتخاذ القرارات.
رئيس الوزراء: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها عاجل:- الحكومة توافق على إنشاء "المجلس الوطني للسياحة الصحية" لتنظيم القطاع وجذب السائحينوتشمل الجهات الممثلة في اللجنة: وزارة الصحة والسكان، وزارة النقل (قطاع النقل البحري)، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة البيئة، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي (الحجر الزراعي والبيطري)، وزارة المالية (مصلحة الجمارك المصرية)، وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية (قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية)، وزارة الثقافة (الرقابة على المصنفات الفنية)، وزارة التموين (مصلحة دمغ المصوغات والموازين)، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، هيئة الدواء المصرية، الهيئة الوطنية للإعلام، هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهيئة الطاقة الذرية.
مهام اللجنة واختصاصاتهاتتولى اللجنة العليا مهمة وضع الإطار العام لتنفيذ منظومة المخاطر الشاملة، إلى جانب تحديد مستهدفات تطبيقها على البضائع الواردة إلى الموانئ المصرية، بما يضمن تقليص زمن الإفراج الجمركي، وتحقيق التوازن بين تيسير حركة التجارة والحفاظ على معايير السلامة والأمن القومي.
وتكلف اللجنة بمراجعة التشريعات واللوائح الحالية المنظمة لعمل جهات الفحص المختلفة، للتأكد من مدى مواءمتها لتطبيق نظام إدارة المخاطر، واقتراح التعديلات القانونية اللازمة للتمكين من تطبيق المنظومة بشكل متكامل.
تنسيق الآليات وتفعيل "نافذة"تعمل اللجنة على إجراء التنسيقات المطلوبة بين الجهات المختصة لوضع آلية عمل موحدة لتفعيل منظومة المخاطر الشاملة، وذلك على منصة "نافذة" الإلكترونية، المنصة الرسمية لإدارة عمليات الإفراج الجمركي بمصر.
كما تتابع اللجنة التنفيذ الفعلي لتلك الآليات بالتعاون مع الجهات المنفذة، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا لتنفيذ المراحل المختلفة للمنظومة، مع التأكيد على الالتزام بالتوقيتات المحددة.
رصد المعوقات ورفع التقارير الدوريةتضطلع اللجنة العليا بمهمة رصد وتحديد العقبات والمعوقات التي قد تواجه تطبيق المنظومة في بداياتها، وتقديم المقترحات العملية لحلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لضمان انسيابية العمل وعدم تعطله.
وتُعد اللجنة تقريرًا دوريًا شهريًا يتضمن ملخصًا بنتائج أعمالها، وتوصياتها، وآليات التنفيذ المقترحة، ويُرفع هذا التقرير إلى رئيس مجلس الوزراء للنظر في اتخاذ ما يلزم من قرارات داعمة لسير العمل.
خطوة مهمة في تطوير بيئة الأعماليُعد تشكيل هذه اللجنة خطوة نوعية على طريق تطوير بيئة الأعمال في مصر، ورفع كفاءة منظومة الإفراج الجمركي، بما يتماشى مع التزامات الدولة الدولية في تسهيل التجارة عبر الحدود، وبما يعزز مكانة مصر كمركز لوجستي وتجاري إقليمي.