أعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا، اليوم الاثنين، إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا بحصوله على 51,20% من الأصوات.

ويأتي هذا بعد وقت قصير على تلميح رئيس الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في فنزويلا إلى أنّ الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، في خطوة أتت بعيد دقائق من تلميح المعارضة إلى أنّ الفائز هو مرشحها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، قال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز الذي يرأس أيضاً الحملة الانتخابية لمادورو "لا يمكننا أن نعطي النتائج، ولكن يمكننا أن نُظهر وجوهنا الباسمة"، وفقا لفرانس برس.

وأدلى رئيس الحملة بهذا التصريح وقد جلست إلى جانبه نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ونائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيلو الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنّه الرجل الثاني في السلطة.

وعلت ابتسامة عريضة وجوه كلّ الذين كانوا على المنصّة دلالة منهم على فوز مادورو بولاية جديدة.

وأكثرَ رودريغيز من التلميحات إلى انتصار معسكره، قائلاً إنّ "الشعب تكلّم وصوته يجب أن يُحترم".

 وأتى تصريح رودريغيز بعيد تلميح زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إلى فوز مرشّحها بالانتخابات بدعوتها المقترعين للبقاء في مراكز التصويت لمراقبة عمليات فرز الأصوات.

وقالت ماتشادو من مقرّ الحملة الانتخابية للمعارضة في كراكاس "نودّ أن نطلب من جميع الفنزويليين البقاء في مراكز الاقتراع الخاصة بهم. أن يبقوا هناك لمراقبة" عمليات فرز الأصوات.

د وقف إلى جانبها مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا "لقد ناضلنا طوال هذه السنوات من أجل هذا اليوم، وهذه هي الدقائق الحاسمة".

ولم تتمكّن ماتشادو من خوض الانتخابات بعدما قضت السلطات بعدم أهليتها، فرشّحت المعارضة مكانها الدبلوماسي أوروتيا.

من جهته، أكّد أوروتيا (74 عاماً) أنّه "أكثر من راضٍ عن النهار" الانتخابي، من دون أن يدلي بأيّ تفاصيل عن نسبة المشاركة في التصويت والتي تعتبر عاملاً حاسماً في هذه الانتخابات.

يشار إلى أن المجلس الانتخابي الوطني هو الجهة الوحيدة المخوّلة إعلان النتائج، التي تنتظرها البلاد بفارغ الصبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادورو كراكاس انتخابات فنزويلا نيكولاس مادورو مادورو كراكاس

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تبطل تفويض البرازيل لإدارة سفارة الأرجنتين وتحاصرها.. هل تقتحمها؟

ألغت فنزويلا التفويض الممنوح للبرازيل، لتمثيل الأرجنتين بعد أن قطعت علاقاتها معها، وذلك بعد لجوء عدد من المعارضين إلى سفارة بيونيس آيرس منذ آذار/ مارس الماضي، بحسب وزارة الخارجية.

وفرضت قوات الأمن حصارا على السفارة، وقطعت السلطات عنها الكهرباء.

ويأتي ذلك في خضم توتر في العلاقات بين فنزويلا ودول في أمريكا اللاتينية، في أعقاب إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة، وهي نتيجة رفضت المعارضة وعدد من الدول الإقليمية والغربية الاعتراف بها.

A las 11:15am del sábado 7 de septiembre continúa el asedio a la residencia argentina en Caracas, protegida por Brasil. Cada vez más presencia de funcionarios encapuchados. Han cerrado el paso vehicular en la calle. Seguimos sin electricidad. pic.twitter.com/7aTya3RZDK — Pedro Urruchurtu Noselli (@Urruchurtu) September 7, 2024

وأفادت الخارجية الفنزويلية في بيان بأن كراكاس "اتخذت قرارا بالإلغاء الفوري للتفويض الممنوح للبرازيل لتمثيل مصالح الأرجنتين... إضافة إلى إدارة البعثة الدبلوماسية".

وأكدت حيازتها "أدلّة" على "استخدام البعثة للتخطيط لأعمال إرهابية" ومحاولات اغتيال مادورو.



وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من تنديد المعارضة الفنزويلية السبت بـ"الحصار" الذي فرضته الشرطة على مقر السفارة الأرجنتينية حيث لجأ ستة من كوادرها هربا من اتهامات بـ"التآمر".

ومنذ مساء الجمعة، تطوّق سيارات قوات الأمن المقر الذي بات في عهدة البرازيل بعدما قطعت كراكاس علاقاتها مع الأرجنتين ودول أخرى، في أعقاب إعادة انتخاب مادورو. وقالت المعارضة إنّه تمّ قطع التيار الكهربائي عن المكان.

وجاء في رسالة نشرتها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو على شبكات التواصل الاجتماعي "هكذا، طلع الضوء على السفارة الأرجنتينية في كراكاس، يحيط بها عملاء النظام الملثّمون والمسلّحون الذين، إضافة إلى ذلك، يمنعون وصول الصحافيين على الرغم من أن الشارع ليس مغلقا".

وكتبت ماغالي ميدا المسؤولة عن حملة ماريا كورينا ماتشادو واللاجئة في مقر السفارة منذ 20 آذار/مارس مع خمسة أشخاص آخرين، على منصة إكس، "في سفارة الأرجنتين... انقطعت الكهرباء".



من جهته، قال لويس ألماغرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية على منصة إكس، إنّ "هذه التهديدات والإجراءات تتعارض تماما مع القانون وغير مقبولة بأي حال من الأحوال من قبل المجتمع الدولي".

وأعلنت الهيئات الانتخابية الرسمية في فنزويلا فوز مادورو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تموز/يوليو. غير أن المعارضة رفضت الاعتراف بهذه النتيجة وأعلنت أن مرشحها إدموند غونزاليس أوروتيا حصل على العدد الأكبر من الأصوات.

ولا يعترف جزء كبير من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأرجنتين، بفوز مادورو.

وتحاول البرازيل بقيادة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أداء دور وساطة في الأزمة.

وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو احتجاجات في فنزويلا قُتل خلالها 27 شخصا وأُصيب 192 بجروح. وتمّ توقيف حوالى 2400 شخص، حسبما أفادت مصادر رسمية.

مقالات مشابهة

  • فنزويلا.. مرشح المعارضة السابق للرئاسة إدموندو جونزاليس يغادر البلاد
  • مرشح المعارضة الفنزويلية للرئاسيات وخصم مادورو يغادر إلى إسبانيا
  • طائرة للجيش الإسباني تنقل مرشح المعارضة بانتخابات فنزويلا بعد طلبه اللجوء
  • مرشح المعارضة للرئاسية في فنزويلا يلجأ إلى إسبانيا
  • فنزويلا تلغي تفويضاً للبرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • فنزويلا تبطل تفويض البرازيل لإدارة سفارة الأرجنتين وتحاصرها.. هل تقتحمها؟
  • تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • المترشح الحر تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • الأرجنتين تطالب الجنائية الدولية باعتقال رئيس فنزويلا
  • فنزويلا.. المعارضة تطالب العالم بالاعتراف بمرشحها رئيساً للبلاد