إعادة انتخاب مادورو رئيسا لفنزويلا بحصوله على 20% من الأصوات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا، اليوم الاثنين، إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا بحصوله على 51,20% من الأصوات.
ويأتي هذا بعد وقت قصير على تلميح رئيس الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في فنزويلا إلى أنّ الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، في خطوة أتت بعيد دقائق من تلميح المعارضة إلى أنّ الفائز هو مرشحها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، قال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز الذي يرأس أيضاً الحملة الانتخابية لمادورو "لا يمكننا أن نعطي النتائج، ولكن يمكننا أن نُظهر وجوهنا الباسمة"، وفقا لفرانس برس.
وأدلى رئيس الحملة بهذا التصريح وقد جلست إلى جانبه نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ونائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيلو الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنّه الرجل الثاني في السلطة.
وعلت ابتسامة عريضة وجوه كلّ الذين كانوا على المنصّة دلالة منهم على فوز مادورو بولاية جديدة.
وأكثرَ رودريغيز من التلميحات إلى انتصار معسكره، قائلاً إنّ "الشعب تكلّم وصوته يجب أن يُحترم".
وأتى تصريح رودريغيز بعيد تلميح زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إلى فوز مرشّحها بالانتخابات بدعوتها المقترعين للبقاء في مراكز التصويت لمراقبة عمليات فرز الأصوات.
وقالت ماتشادو من مقرّ الحملة الانتخابية للمعارضة في كراكاس "نودّ أن نطلب من جميع الفنزويليين البقاء في مراكز الاقتراع الخاصة بهم. أن يبقوا هناك لمراقبة" عمليات فرز الأصوات.
د وقف إلى جانبها مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا "لقد ناضلنا طوال هذه السنوات من أجل هذا اليوم، وهذه هي الدقائق الحاسمة".
ولم تتمكّن ماتشادو من خوض الانتخابات بعدما قضت السلطات بعدم أهليتها، فرشّحت المعارضة مكانها الدبلوماسي أوروتيا.
من جهته، أكّد أوروتيا (74 عاماً) أنّه "أكثر من راضٍ عن النهار" الانتخابي، من دون أن يدلي بأيّ تفاصيل عن نسبة المشاركة في التصويت والتي تعتبر عاملاً حاسماً في هذه الانتخابات.
يشار إلى أن المجلس الانتخابي الوطني هو الجهة الوحيدة المخوّلة إعلان النتائج، التي تنتظرها البلاد بفارغ الصبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادورو كراكاس انتخابات فنزويلا نيكولاس مادورو مادورو كراكاس
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.