أحيت سماح أبو بكر عزت ذكرى ميلاد والدها ، حيث نشرت مجموعة من الصور التى تجمعها بوالدها عبر حسابها بفيسبوك.

وكتبت : " بسم الله الرحمن الرحيم : (فروح وريحان وجنة نعيم ) صدق الله العظيم.. روح لم  تعرف إلا الخير والتسامح والرضا الدائم .. وقلب سكنه الحب و الحنان الوافر .. أبي عاشق الريحان .في ذكري ميلادك  أدعو لك ، سكناك جنات النعيم بإذن الرحمن".

تحل اليوم الثلاثاء، 8 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان أبو بكر عزت، الذى وُلد في مثل هذا اليوم عام 1933، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير عام 2006، عن عمر يناهز الـ 72 عاما. 

وقدّم أبو بكر عزت، العديد من الأعمال الفنية التي تظل خالدة في ذاكرة المشاهد العربي وتاريخه الفني.

أبو بكر عزت ومشواره 

تألق أبو بكر عزت، في العديد من الأدوار السينمائية والمسرحية والدرامية، أمام كبار النجوم ونجمات الزمن الجميل، حيث ظهر مع فاتن حمامة في “أفواه وأرانب”، ومع نبيلة عبيد في المرأة والساطور، ومع صلاح السعدني وهدى سلطان في مسلسل أرابيسك، ومع ليلي طاهر في مسرحية الدبور.

واشتهر الفنان الراحل، بأداء أدواره بأسلوب مميز وبطريقته الخاصة التي برع فيها، وذلك من خلال دور الشاب خفيف الظل الذي ينجح في الملاطفة وإقناع الفتيات بالوقوع في شباكه، وهو ما ظهر خلال أعماله الفنية سواء كان على المسرح أو على شاشة السينما حتى تعددت أدواره وأصبح فنانا شاملا يجيد جميع الأدوار.

أبو بكر عزت وموقف محرج على المسرح 

وفي لقاء تليفزيوني له مع رسام الكاريكاتير “رمسيس”، في البرنامج الشهير قديمًا «يا تليفزيون يا»، حكى الفنان الراحل أبو بكر عزت، موقفًا طريفًا، حدث له على المسرح، خلال تقديمه رواية «سنة مع الشغل اللذيذ»، التي استمرت وقتا طويلا.

وقال أبو بكر عزت، في لقائه، إنهم لم يلاحظوا تهالك الملابس بعد مرور فترة طويلة على العرض المسرحي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يلبسون ملابس من نوع معين تتناسب مع رواية المسرحية، وكان لابد من تجديدها في نهاية كل عام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض

يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.

 قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.

نشأته وبداياته الفنية

وُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة. 

ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني. 

في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.

التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية

بعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية. 

انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.

التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيوني

لم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي. 

وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.

ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين". 

ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.

حياته الشخصية وأسرته

تزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني. 

ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.

أزمة صحية وتحدياته الأخيرة

في سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات. 

رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات". 

ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.

وفاته وذكراه

توفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. أبو بكر عزت رمز للفن الصادق والإنسانية
  • بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
  • خالد منتصر يُحيي ذكرى حماه الفنان أبو بكر عزت: كان اليد الحانية والحضن الدافئ
  • ‏اليوم عيد ميلادك يا غالية.. نيكول سابا تحيي ذكرى مها بيرقدار
  • أمير الأدب الفرنسي..ذكرى ميلاد فيكتور هوغو
  • اليوم.. ذكرى ميلاد العالم أحمد زويل
  • رحمة المودن تحيي ذكرى أم كلثوم بحفل استثنائي في هولندا
  • أسرة الرئيس الراحل حسني مبارك تحيي ذكرى رحيله في مقابر الأسرة
  • ذكرى ميلاد آسر ياسين.. لماذا ترك الهندسة واتجه إلى التمثيل؟
  • في ذكرى وفاته.. أبرز الشخصيات التي قدمها أحمد عقل