الإعلان عن فوز مادورو بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فاز الرئيس نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا، وفقًا للنتائج الجزئية التي نشرها المجلس الانتخابي.
وقال رئيس المجلس الانتخابي الوطني إلفيس أموروسو، وهو حليف وثيق لمادورو، إنه بعد فرز 80 بالمئة من الأصوات، حصل الرئيس مادورو على 51.2 بالمئة من الأصوات، مقارنة بـ 44.2% لمنافسه الرئيسي، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وسبق ذلك أن لمح رئيس الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في فنزويلا إلى أن الرئيس المنتهية ولايته مادورو، فاز في الانتخابات الرئاسية، في خطوة أتت بعيد دقائق من تلميح المعارضة إلى أن الفائز هو مرشحها.
وزعمت المعارضة الفنزويلية حدوث تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات، وتعهدت بتحدي النتيجة.
وقد اتحدت خلف مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس من أجل إزاحة السيد مادورو بعد 11 عاما في السلطة.
وقد نشرت المعارضة آلاف الشهود في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد حتى تتمكن من الإعلان عن فرز أصواتها، ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم المعارضة إن شهودها "أُجبروا على المغادرة" في العديد من مراكز الاقتراع.
ودعت المعارضة أيضا أنصارها إلى التواجد في مراكز الاقتراع للتحقق من عملية الفرز في "الساعات الحاسمة" بعد الإغلاق، وسط مخاوف واسعة النطاق من أن الحكومة قد تحاول سرقة الأصوات.
وكانت استطلاعات الرأي قد منحت جونزاليس تقدمًا كبيرًا على مادورو، وقال العديد من الناخبين إنهم يريدون التغيير بعد 25 عامًا من وجود الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي في السلطة، أولا تحت قيادة الرئيس الراحل هوغو شافيز، وبعد وفاته بالسرطان في عام 2013، تحت قيادة نيكولاس مادورو.
وتوجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لفنزويلا، ومع إغلاق صناديق الاقتراع مساء الأحد، قال خورخي رودريجيز، أحد كبار الساسة الشافيزيين، للصحفيين في العاصمة كاراكاس؛ إنه واثق من عودة مادورو إلى السلطة لفترة ولايته الثالثة التي تستمر ست سنوات.
وكان من المتوقع أن تبدأ صناديق الاقتراع بالإغلاق في الساعة 6 مساء، ولكن بعد ساعتين دعت المعارضة الفنزويلية السلطات إلى إغلاق صناديق الاقتراع والبدء في فرز الأصوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مادورو فنزويلا جونزاليس فنزويلا مادورو الانتخابات الفنزويلية جونزاليس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صنادیق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني.لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً.
الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.
في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة.
في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24