سواليف:
2025-03-03@23:11:20 GMT

صاروخ مجهول.. 7 أسئلة تشرح حادث مجدل شمس

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

#سواليف

أعلنت إسرائيل رفع جاهزيتها القتالية في الشمال وتوعدت #حزب_الله “بدفع الثمن” ردا على سقوط #قتلى في #مجدل_شمس بالجولان السوري المحتل، كانت تل أبيب قد زعمت أنهم سقطوا بصاروخ أطلق من جنوب #لبنان.

كما قطع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو رحلته في الولايات المتحدة، وتوجه فور وصوله لإسرائيل إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لبحث الرد على حزب الله.

من جهته، بادر حزب الله بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسبا لشن إسرائيل هجوما، وفق تصريحات مسؤولين أمنين لرويترز.

مقالات ذات صلة بيان مفتوح للتوقيع..صادر عن عشيرة الزعبي للمطالبة بالإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي – اسماء وتحديث 2024/07/29

ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الحادث في نشوب حرب شاملة بين حزب الله وبين إسرائيل، قد تتوسع إلى حرب إقليمية.


كيف وقع الحادث؟

مساء السبت، سقط صاروخ في ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس في #الجولان السوري المحتل حين كان عدد من الفتية يلعبون فيه.

ولم تكن القرية ومحيطها من القرى العربية قد شهدت منذ بدء الاشتباكات الحدودية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي سقوط صواريخ أطلقها الحزب أو فصائل المقاومة في لبنان.


من القتلى؟

وأسفر سقوط الصاروخ عن مقتل 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما، وإصابة نحو 30 آخرين من سكان القرية الدرزية.

وجميع القتلى من الطائفة الدرزية -وهم 3 طفلات و7 أطفال- ويحملون الجنسية السورية.


ماذا قالت إسرائيل؟

وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الذي انفجر في ملعب كرة القدم إيراني من نوع “فلق 1” برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.

وأشار إلى أن الصاروخ أطلق من جنوب لبنان، ولا يملك مثل هذا النوع من الصواريخ “إلا حزب الله”.

كما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ، وأكدت “عدم إطلاق أي صواريخ اعتراض بسبب التضاريس المعقدة”.

وأضافت أنه “لم يكن من الممكن إعطاء إنذار أطول زمنا” يسمح باعتراض الصاروخ والهروب إلى الملاجئ.


كيف فسر الحزب الحادث؟

ونفى حزب الله ما وصفه بـ”الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة” عن مسؤوليته عن قصف ملعب كرة قدم في مجدل شمس، وأكد أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق.

وقال بعض المحللين إنه من الممكن أن صاروخا اعتراضيا إسرائيليا أطلقته القبة الحديدية قد سقط خطأ بالملعب في مجدل شمس، لا سيما أن القرية لا تعد هدفا لحزب الله.

وقبل سقوط الصاروخ في قرية مجدل شمس، كان الحزب قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة “معاليه غولاني” الإسرائيلية ‏بصاروخ “فلق 1″، غير أن المقر المستهدف بعيد نسبيا عن مجدل شمس.
هل يشعل الحادث حربا؟

التصعيد بعد حادث مجدل شمس محتمل بشدة، لا سيما بعد أن أكدت إسرائيل أنها سترد عليه باستهداف لبنان. غير أن المواجهة لا تزال قابلة للاحتواء مع سعي واشنطن لمنع اندلاع حرب.

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل سترد بقوة على حزب الله، لكن على نحو لا يقود إلى حرب شاملة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن من بين السيناريوهات المطروحة للرد على استهداف مجدل شمس اللجوء إلى مسارات “عمل عسكري أكثر صرامة من ذي قبل”.

وأكدت أن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله، لكنها تريد توجيه ما وصفته بـ”الضربة الموجعة” له، والقابلة للتنفيذ فورا.

وكان حزب الله أكد سابقا أنه لا يريد توسيع الحرب لكنه “مستعد لها”، لا سيما أنه يملك ترسانة أسلحة أكثر تقدما مما كان يملك في حرب 2006.

ومن المحتمل أن يؤدي التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة إلى إنهاء أو خفض الاشتباكات الحدودية بين لبنان وإسرائيل.


أين تقع مجدل شمس؟

وحول مجدل شمس، فالقرية تقع في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ حرب يونيو/حزيران عام 1967، وضمّت أجزاء منها عام 1981 في خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة عام 2019 بعد سنوات من رفض المجتمع الدولي الاعتراف بذلك.

ويعيش نحو 25 ألف سوري من الدروز تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

ومجدل شمس هي القرية الدرزية الأكبر من 4 قرى (عين قينيا ومسعدة وبقعاثا) تشكل المجتمعات السورية في الجولان المحتل.

ويعتبر سكان مجدل شمس مواطنين سوريين من قبل الحكومة السورية، في حين منحتهم إسرائيل الإقامة الدائمة في عام 1981، وتعرّفهم في سجلاتها على أنهم “سكان مرتفعات الجولان” بدون اعتراف بجنسيتهم السورية.

ما أهمية الجولان؟

يعد الجولان أرضا زراعية خصبة غنية بالموارد الطبيعية، لا سيما المياه، لذلك تعتبره إسرائيل التي تعاني نقصا مزمنا بالمياه، مهما لها.

وكانت مسألة المياه في ستينيات القرن الماضي من الأسباب الرئيسية للخلاف الإسرائيلي السوري الممهّد لحرب 1967، وطالبت دمشق لاحقا باستعادة الجولان كاملا حتى ضفاف بحيرة طبريا، خزان المياه الرئيسي بالمياه العذبة لإسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله قتلى مجدل شمس لبنان نتنياهو الجولان حزب الله مجدل شمس لا سیما

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي

في خضم التحولات السياسية المُعقدة التي يشهدها لبنان، يبرز سؤال مصيري بشأن طبيعة العلاقة التي سيرسمها العهد الجديد مع الثنائي الشيعي، "حزب الله" و"حركة أمل". تُشكّل هذه العلاقة اختبارًا حاسمًا لاستقرار البلاد، خاصة في ظل بيئة إقليمية مُتفجرة وتداخلات خارجية عميقة. تتنافس هنا ثلاثة سيناريوهات رئيسية، كل منها يحمل تداعيات مختلفة على مستقبل لبنان، الذي يئن تحت وطأة أزمات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

السيناريو الأول يرتكز على سياسة الإقصاء واتخاذ قرارات أحادية الجانب لتغيير التوازنات السياسية بعد الحرب الإسرائيلية الاخيرة، وهو مسار تنتهجه بعض الأصوات الداعية لاستعادة السيادة. لكن هذا النهج يحمل مخاطر عالية، إذ أن محاولة تجريد "حزب الله" الذي يمتلك ترسانة عسكرية وتأثيرًا أمنيًا وسياسيًا واسعًا من نفوذه بالكامل، من دون تفاهم مسبق قد يؤدي إلى مواجهات داخلية أو انفجار الشارع، خاصة في المناطق التي تُشكّل معاقل لهذه القوى. تاريخيًا، أثبتت المواجهات المباشرة مع اي جماعة طائفية، مع غياب التوافق الشعبي الواسع حولها، انها قد تؤدي إلى حرب أهلية مُبطنة، خصوصًا مع وجود انقسامات مذهبية واجتماعية حادة.

أما السيناريو الثاني فيتجه نحو "الاحتواء" عبر تفاهمات تُحافظ على التوازنات القائمة، مع محاولة استيعاب هذه القوى ضمن لعبة سياسية مُقننة. لكن نجاح هذا الخيار مرهون بدعم خارجي، خصوصًا من دول خليجية قادرة على ضخ أموال لإعادة الإعمار وخلق فرص اقتصادية تُهدئ من غضب الشارع. المشكلة هنا أن العلاقة بين "حزب الله" والدول الخليجية لا تزال باردة بسبب الصراعات الإقليمية القديمة، ما يجعل أي اتفاقٍ ضعيفًا أمام تقلبات التحالفات الخارجية. مع ذلك، قد تُفضي هذه الصيغة إلى هدنة طويلة الأمد، تُدار خلالها الخلافات عبر حوارات مُغلقة، من دون حل جذري لإشكالية السلاح.

السيناريو الثالث يتمحور حول هجوم سياسي وإعلامي مُمنهج لتحجيم نفوذ "حزب الله" و"أمل" عبر كسب المعركة الانتخابية المقبلة، وتحشيد الرأي العام ضد أدائهما، خاصة في ظل تزايد الانتقادات الداخلية لفساد النخب الحاكمة وارتباطها بأجندات خارجية. لكن هذا المسار يواجه تحديات كبرى، فالقوتان تمتلكان قاعدة جماهيرية صلبة، وقدرة على تعبئة الشارع عبر خطاب حزبي وأيديولوجي، كما أن التغيير الانتخابي في لبنان بطيء وغير مضمون النتائج بسبب قانون الانتخاب المعقد وتشابك المصالح الطائفية.

لا يمكن فصل هذه السيناريوهات عن السياق الإقليمي المُتسارع، فلبنان ليس جزيرة معزولة. أي تصعيد بين إسرائيل وإيران، أو تغيير في تحالفات دول الخليج، أو تطورات في الملف النووي، قد تُعيد رسم الخرائط بين ليلة وضحاها. "العهد الجديد" سيكون أمام خيارات صعبة: إما المغامرة بمواجهة قد تُفجّر البلد، أو التعايش مع واقع قديم تحت ضغوط اقتصادية هائلة، أو المراهنة على زمن سياسي طويل لتغيير المعادلات من الداخل. في كل الأحوال، الثمن سيدفعه اللبنانيون، الذين علقوا بين مطرقة الواقعية وسندان التدخلات الخارجية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • الإمارات للإفتاء يجيب عن أسئلة بشأن بعض الأفعال خلال الصوم
  • الزحف من غزة إلى لبنان وسوريا.. هل تحقق إسرائيل حلمها الإمبراطوري؟
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • الحوثي يهدد إسرائيل بحرب على كل الأصعدة في حال عودتها للحرب في غزة
  • الجولاني يتنازل عن الجولان
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة