أردوغان: قادرون على غزو "إسرائيل" كما فعلنا في ناغورنو كاراباخ وليبيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أنقرة - الرؤية
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ أنقرة يمكن أنّ تتدخل في "إسرائيل"، كما تدخلت في ناغورنو كاراباخ (أذربيجان) وليبيا، ولا شيء يمنعها من ذلك.
وقال "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء لفلسطين المحتلة"، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 10 أشهر في قطاع غزة.
وتطرق أردوغان إلى خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الكونجرس الأميركي في 24 تموز/يوليو الجاري، واصفاً نتنياهو بـ "هتلر العصر".
وشدّد الرئيس التركي على أنّ الذين دأبوا على تقديم دروس الديمقراطية وحقوق الإنسان للعالم لم يشعروا بذرة خجل أثناء احتفائهم بـ "هتلر العصر".
وأكد أردوغان أنّ العالم بأسره شاهد كيف جرى التصفيق في الكونغرس لقاتل ومرتكب إبادة جماعية في غزة، مضيفاً "تخيلوا أن الكونجرس يصفّق لقتلة أزهقوا أرواح قرابة 40 ألف طفل وإمرأة ومسن".
وتابع، في هذا السياق، أنّ ما حدث هناك مثّل ضموراً عقلياً، حيث لا يُكتفى بـ "استضافة جزار يداه ملطخة بدماء 150 ألف فلسطيني بغزة بل، ويصفقون لخطابه المليء بالأوهام".
وقد علّق مسؤولون إسرائيليون على مواقف الرئيس التركي بشأن نتنياهو وخطابه، إذ قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنّ أردوغان يشكل خطراً على الشرق الأوسط"، مطالباً أعضاء "الناتو" بإدانة تهديداته و"مطالبته بالتوقف عن دعم حماس" .
بدوره، قال الصحافي الإسرائيلي، عاميت سيجل، أنّه قبل 11 شهراً كان أردوغان يتغزل بـ "إسرائيل" والتقى رئيس الكيان، إسحاق هرتسوغ، والآن يهدد بضربها في فترة يشلّ فيها حزب الله الشمال.
وأشار سيجل إلى أنّه هكذا تبدو صورة فقدان الردع في الشرق الأوسط، معتبراً أنّ "استعادة الردع يجب أن يكون الهدف الإستراتيجي رقم واحد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر ديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر إيكونوميست
زنقة 20 | علي التومي
تمكن المغرب من تصدر دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف الديمقراطية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست البريطانية.
وحصل المغرب على 4.97 نقاط من أصل 10، مما يضعه ضمن فئة “الأنظمة الهجينة” التي تجمع بين الديمقراطية وبعض الممارسات السلطوية.
وشهد المغرب تطورا ملحوظا في مستوى الديمقراطية خلال العقدين الأخيرين، حيث ارتفع تصنيفه من 3.90 نقاط عام 2006 إلى 4.97 نقاط في 2024، مسجلاً تحسنًا بنسبة 27%.
ويعتمد المؤشر على معايير تشمل العملية الانتخابية، وكفاءة أداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية.
وجاءت تونس في المركز الثاني إقليميا، بينما صُنفت باقي دول المنطقة ضمن الأنظمة السلطوية، حيث حصلت السعودية على 2.08 نقاط، والإمارات على 3.07، ومصر على 2.79 نقاط.
إلى ذلك يعزز هذا التصنيف مكانة المغرب كأكثر الدول التزاما بالإصلاحات السياسية والديمقراطية في افريقيا وشمال افريقيا.