الحصيني: غداً بداية موسم اللاهوب ويستمر 13 يومًا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الرياض
قال خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني ، أن غداً الإثنين يوافق أول أيام موسم “اللاهوب – طبخ التمر”؛ حيث أوله طالع المرزم وثانيه الكلبين .
وأوضح الحصيني عبر حسابه على منصة «إكس» ، إن المرزم يعرف عند العرب قديمًا بالشعرى اليمانية، إذ يقول الخلاوي: “وإلى ظهر المرزم شبع كل كالف من الغين وانحن الليالي الشدايد، والكالف هو الفلاح الذي يعمل في الفلاحة بأجر، والغين النخل، وانحن تعني انصرفت وكناية عن زوال الشدة”.
وأضاف: “يظهر فيه نجم الذراع، وأيامه 13 يومًا؛ حيث تستمر فيه شدة حرارة الجو لكن هذه الأيام الحرارة فيه حول إلى أقل من المعدل السنوي، وتحدث به أحيانًا عواصف ترابية، خاصة في حالة تشكل سحب ممطرة، ويستخرج فيه اللؤلؤ من الخليج، وترتفع نسبة الرطوبة على السواحل”.
كما أشار إلى ظهور الغيوم على الوسطى والشرقية والغربية والجنوبية والشمالية بعضها ممطر، ويكثر فيه الرطب والفواكه الصيفية .
واختتم تغريداته ، ” إن المرزم يقع في المنزلة الخامسة من منازل الصيف؛ إذ يقول العرب: “إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع، وأشعلت في الأرض الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع، وكنست الظباء؛ كناية عن شدة الحر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…