وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فاطمة المالكي
كشفت شركة البحر الأحمر الدولية عن فتح التسجيل في برنامج البحر الأحمر للتدريب المهني المنتهي بالتوظيف والذي يوفر 500 فرصة جديدة لشباب والفتيات الوطن.
وأوضحت الشركة أن يكون المتقدّم سعودي الجنسية ويحمل بطاقة هوية وطنية سارية، وأن يكون مسجلاً في البوابة الوطنية للعمل (طاقات).
كما اشترطت على المتقدم ألا يكون طالباً أو موظفاً في القطاع الحكومي أو الخاص، وألا يكون لديه سجل تجاري مسجل لدى وزارة التجارة أو يتقاضى معاشاً تقاعدياً، وألا يكون قد حصل سابقاً على منحة من صندوق تنمية الموارد البشرية.
كما اشترطت أن يكون حاصل على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى، وبمعدل تراكمي لا يقل عن 60% في اختبار القدرات العامة، والتسجيل كطالب منتظم بدوام كامل، مضيفا أن التقديم متاح من خلال الرابط التالي:هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توظيف شركة البحر الأحمر الدولية وظائف
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟