تحسباً لرد إسرائيلي على هجوم مجدل شمس.. أنباء عن إخلاء حزب الله مواقع مهمة في هذه المناطق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
توعّدت إسرائيل أمس الأحد "برد قوي" على هجوم مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.
وقال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس، أمس الأحد إن "الحزب أخلى مواقع له في الجنوب والبقاع يعتقد أنها قد تكون هدفاً طبيعياً لإسرائيل".
ويتركّز وجود حزب الله في منطقة البقاع على الحدود مع سوريا، وفي جنوب لبنان حيث يتبادل بشكل شبه يومي القصف مع إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحليفته حركة حماس.
تخفٍّ وإعادة تموضع
وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعات موالية لطهران "أخلت نقاطا كانت تتمركز فيها في منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق"، ومناطق أخرى في مدينة القنيطرة الحدودية مع إسرائيل.
كما أضاف المرصد أنه "تحسباً لأي ضربات جوية إسرائيلية محتملة على الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة، عمدت المجموعات إلى محاولة التخفي" وإعادة تموضعها.
وكان حزب الله أخلى بداية حزيران الماضي مواقع تابعة له بعد استهدافات إسرائيلية كثيفة له في سوريا، بحسب المرصد.
ودفع الهجوم على بلدة مجدل شمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العودة مبكرا من الولايات المتحدة، وقال مكتبه إنه توجه فور وصوله إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "إسرائيل لن تدع هذا الهجوم الوحشي يمر بدون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".
إسرائيل تتهم حزب الله
يشار إلى أن إسرائيل اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.
ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.
كما كشف الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس، غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.
وأثار الهجوم مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة التي يزداد فيها التوتر بسبب حرب إسرائيل في غزة. وأدت الحرب التي اندلعت قبل 9 أشهر إلى مقتل عشرات الآلاف وإحداث أزمة إنسانية في القطاع الساحلي الضيق.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
في نيجيريا..مقتل 20 جندياً كاميرونياً بعد هجوم لجماعة بوكو حرام
قُتل 20 جندياً كاميرونياً، الثلاثاء، بعد هجوم متطرفين من جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، وفق ما أكده مصدران مقربان من الجيش وأحد السكان.
ويعد هذا أحد أعنف الهجمات المنسوبة إلى بوكو حرام منذ أشهر في أكثر دولة إفريقية سكاناً.
وتعمل القوات الكاميرونية بانتظام في المنطقة، على غرار القوات النيجيرية، والنْيجرية، والتشادية، في إطار عمليات مناهضة للإرهابيين حول بحيرة تشاد، وهي منطقة مضطربة تضم مقاتلي بوكو حرام، وداعش الإرهابي في غرب إفريقيا.
STATEMENT ON THE FATAL ATTACK ON OUR SOLDIERS BY THE BOKO HARAM SECT AT THE WULGO POST ON THE BORDER WITH NIGERIA
The Boko Haram sect struck again, killing soldiers on the night of 24-25 March 2025 in Wuglo, Borno State, in north-east Nigeria.
The death toll, as yet…
ويواجه شمال نيجيريا منذ أكثر من 15 عاماً تمرداً متطرفاً خلّف أكثر من 40 ألف قتيل ومليوني نازح في البلاد، وفق الأمم المتحدة.
والثلاثاء، وصل مقاتلون من بوكو حرام متنكرين في زي رعاة، وتجار إلى بلدة وولغو، وهاجموا الجيش الكاميروني، وفق ما أفاد به مصدران قريبان من الجيش طلبا حجب هويتيهما.
وقال أحدهما: "هاجم المتمرّدون قواعد قرابة الساعة الأولى صباحاً واستمر القتال ساعتين"، وأضاف "قُتل 20 جندياً كاميرونياً ونقلت جثثهم إلى الحدود الكاميرونية صباح اليوم" الثلاثاء.
وقال المصدر الثاني، إن مقاتلي بوكو حرام استولوا على العديد من الأسلحة، بينها مضادات للطائرات، متحدثاً عن حصيلة ضحايا مماثلة.
وقال محمد ساني عمر، أحد سكان المنطقة: "رأيت 3 شاحنات عسكرية كاميرونية تنقل 13 جثة باتجاه الحدود الكاميرونية هذا الصباح".