حملة هاريس جمعت 200 مليون دولار و170 ألف متطوع في أسبوع
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنها جمعت 200 مليون دولار وسجلت 170 ألف متطوع جديد في الأسبوع منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.
ويأتي ذلك بعدما أنهى الرئيس جو بايدن محاولته لإعادة انتخابه وأيد هاريس للتصويت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وقال نائب مدير حملة هاريس، روب فلاهيرتي: "في الأسبوع منذ أن بدأنا، جمعت كامالا هاريس 200 مليون دولار، و66 بالمئة منها جاءت من متبرعين جدد.. لقد سجلنا 170 ألف متطوع جديد".
وأظهرت استطلاعات الرأي على مدار الأسبوع الماضي، بما في ذلك استطلاع أجرته وكالة "رويترز" أن هاريس وترامب متعادلان بشكل أساسي، مما مهد الطريق لحملة متقاربة على مدار 100 يوم متبقية حتى الانتخابات.
وقالت حملة ترامب في أوائل تموز/ يوليو إنها جمعت 331 مليون دولار في الربع الثاني، متجاوزة 264 مليون دولار جمعتها حملة بايدن وحلفاؤها الديمقراطيون في نفس الفترة.
وكان لدى حملة ترامب 284.9 مليون دولار نقدًا في نهاية حزيران/ يونيو بينما كان لدى الحملة الديمقراطية 240 مليون دولار نقدا في ذلك الوقت.
وحصلت هاريس على دعم من غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي، مما يضمن على الأرجح أنها ستصبح مرشحة الحزب للرئاسة الشهر المقبل.
وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون، لشبكة "إم إس إن بي سي": "لذا فإن نائبة رئيسنا هي المرشح المفترض، سيكون لدينا التصويت الرسمي في الأول من أب/ أغسطس".
وانسحب بايدن من السباق وسط تساؤلات حول عمره وصحته بعد أداء متعثر في المناظرة ضد ترامب في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وتعهد بالبقاء في منصبه كرئيس حتى تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وجاء ذلك بعدما أظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب بنى تقدمًا على بايدن، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، بعد أداء بايدن الكارثي في المناظرة، بحسب "رويترز".
وأظهر استطلاع رأي وطني أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن هاريس ضيقت ما كان تقدما كبيرا لترامب الذي كان متقدما بنقطتين مئويتين عليها في استطلاع رأي وول ستريت جورنال.
قال ميتش لاندريو، أحد رؤساء الحملة، على قناة "إم إس إن بي سي" إن هاريس "حققت أحد أفضل الأسابيع التي شهدناها في السياسة في السنوات الخمسين الماضية".
وارتفعت التبرعات التي جمعها ترامب بعد إدانته في أواخر أيار/ مايو بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لنجمة أفلام إباحية قبل انتخابات عام 2016، ومن المتوقع أيضا أن تؤدي محاولة اغتياله هذا الشهر إلى زيادة التبرعات للحملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامالا هاريس ترامب الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وسط تهديدات «ترامب».. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، متجهة صوب خسائر فصلية طفيفة، على الرغم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب “بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وأفادت وكالة “رويترز” أنه “بحلول الساعة 0330 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو لخام برنت 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 72.46 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.03 دولار للبرميل”.
وأضافت “رويترز”، “يتجه الخامان صوب إنهاء الشهر على انخفاض طفيف وتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين”.
وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في شركة نومورا للأوراق المالية، “كان من المفترض أن تؤدي تعليقات ترامب إلى تعزيز أسعار النفط، لكن الشكوك حول جدواها وزيادة إنتاج أوبك+ المقبلة بدءا من أبريل تجعل المستثمرين حذرين”.
وأضاف “نتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق بين 65 و75 دولارا في الوقت الحالي مع تقييم السوق لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على إمدادات النفط والاقتصاد العالمي، فضلا عن وضع الإمدادات من الولايات المتحدة وأوبك+”.
ومن المقرر أن “تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، زيادة إنتاج النفط شهريا في أبريل، وذكرت رويترز في الأسبوع الماضي أن من المرجح أن تواصل المجموعة زيادة إنتاجها في مايو”.
وقال متعاملون “إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار خامها للمشترين الآسيويين في مايو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، مقتفية أثر الانخفاضات الحادة في أسعار الخام القياسية هذا الشهر”.
في هذه الأثناء، قال مصدران مطلعان لرويترز “إن محادثات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط الأنابيب العراقي التركي تتعثر بسبب استمرار عدم الوضوح بشأن المدفوعات والعقود”.
وفشلت المفاوضات التي بدأت في أواخر فبراير حتى الآن في إنهاء الجمود المستمر منذ ما يقرب من عامين والذي أدى إلى توقف تدفقات النفط من إقليم كردستان العراق في شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وفي سياق متصل، “تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية”.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، “سجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)”.
وأضاف، “سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي “في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية”.
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن “يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار”.
ويتوقع بنك أوف أميركا “أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام “2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.