بعد معاناة قاسية إكتمال وصول حجاج ولاية النيل الابيض إلى أهلهم وذويهم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
اكتمل وصول حجاج ولاية النيل الأبيض لموسم حج عام 1445 هجرية اليوم بعد وصول آخر فوجين. حيث وصل إلى مدينة كوستي فوج الأمير معاوية أحمد سليمان قادماً عبر طريق عطبرة – أم درمان – الدويم، كما وصل فوج الأمير مصطفى إلى مدينة الدويم قادماً عبر طريق عطبرة – الدبة – أم درمان – الدبة. واجه حجاج ولاية النيل الأبيض صعوبات كبيرة في الوصول إلى الولاية، حيث قضوا أكثر من شهر منذ مغادرتهم مكة المكرمة.
تزامن وصول الحجاج إلى سواكن مع سقوط مدينة سنجة وإغلاق الطريق بين سنجة وسنار وربك. قضى الحجاج عدة أيام في مدينة القضارف، وبعد وصولهم إلى سنار تعذر وصولهم إلى الولاية، مما زاد من معاناتهم خاصة وأن مدينة سنار كانت تشهد اشتباكات مستمرة بين المليشيات المتمردة والقوات المسلحة.
وبعد طول الانتظار قرر بعض أمراء الأفواج والحجاج بالسفر عن طريق مجموعات فردية من سنار إلى المناقل بينما قرر آخرين بالعودة مرة أخرى إلى القضارف ومنها إلى عطبرة وعاد اخرين إلى بورتسودان ومنها إلى جوبا والرنك عبر الطيران.يذكر ان عدد حجاج ولاية النيل الابيض لهذا العام بلغ ٣٧٢ حاج موزعين على ثمانية أفواج منها فوجين عبر الطيران.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جابر : المدفعية عطبرة واحدة من أهم قلاع النضال في معركة الكرامة
وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم اليوم إلى ولاية نهر النيل يرافقه وزير المالية وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.وكان في استقباله والي ولاية نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون وعدد من الوزراء وقادة الفرق والوحدات العسكرية ولجنة أمن الولاية.وتفقد سيادته سلاح المدفعية عطبرة وتلقى تنويرا كاملا حول سير العمليات العسكرية بالولاية واطمأن على جاهزية الوحدات والروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين للذود عن سيادة الوطن ووحدته وحماية أراضيه.وحيا سيادته لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود سلاح المدفعية عطبرة بطولات القوات المسلحة مسنودة بنضال الشعب السوداني الأبي الذي خاض معركة الكرامة بجسارة وصبر وإباء مبشراً باقتراب ساعة النصر الكامل.وقال سيادته إنه ومنذ بداية معركة الكرامة في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣ م ظلت القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين يحقّقون النصر تلو النصر في أكبر مسرح عملياتي تشهده البلاد.وأكد جابر أن النصر تحقق بثبات وعزيمة ووطنية وإصرار رجال وهبوا أنفسهم وضحّوا بدمائهم متعهداً بمساندة ورعاية ودعم أسر جميع الشهداء.ولفت سيادته إلى أن هناك معارك اقتصادية قُصد منها تدمير البلاد ونهب ثرواته خاضتها الدولة منذ البداية على راسها حتمية استبدال العملة مشدداً على أن أي شخص يرفض او يتحفّظ على هذه العملية يعد متمردا.وأكد سيادته أن السودان يخوض ايضا معركة إعلامية كبيرة تصدت خلالها الحكومة للآليات الإعلامية الضخمة التي أرادات كسر عزيمة الشعب بجانب حرب المساعدات الإنسانية التي حاولت من خلالها بعض الجهات التسويق والترويج كذباً بأن السودان يعاني من مجاعة.واشاد عضو مجلس السيادة بمزراعي ولاية نهر النيل التي قدمت أُنموذجا طيبا في مجالات الصناعة والزراعة وحققت شعار أن السودان لن يجوع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب