توقيت الرد على حزب الله بيد نتنياهو وغالانت.. هذا ما أفضى إليه اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أمس الأحد، بعد أكثر من 3 ساعات لبحث الهجوم الذي أودى بحياة 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر انتهى وإن أعضاءه فوضوا نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد "نوع" و"توقيت" الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله.
وكان الجيش الإسرائيلي، أكد في وقت سابق أن الهجوم الصاروخي لحزب الله على مجدل شمس، يستحق الرد.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي لـ"العربية/الحدث"، أن لهجوم مجدل شمس نتائج وتداعيات، مؤكداً أن هناك عدة خطط للرد على الهجوم الذي حمل مسؤوليته لجماعة حزب الله.
كما تابع "حزب الله فقط من يملك صاروخ "فلق 1" الذي أطلق على مجدل شمس".
ودفع الهجوم على بلدة مجدل شمس رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى العودة مبكرا من الولايات المتحدة، وقال مكتبه إنه توجه فور وصوله إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "إسرائيل لن تدع هذا الهجوم يمر بدون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".
رد سريع.. ونفي
يشار إلى أن إسرائيل اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.
ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.
كما كشف الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس.
ونفى حزب الله يوم السبت الماضي مسؤوليته عن هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدة مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
عضو في مجلس كركوك:المجلس معطل
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو مجلس محافظة كركوك، سلوى المفرجي، يوم الاثنين، أن مجلس المحافظة معطل منذ شهرين، مشيرة إلى أن العملية السياسية في المحافظة تعاني من حالة “عرجاء” بسبب عدم اكتمال مشاركة جميع الأطراف.وقالت المفرجي، في حديث صحفي، إن “مجلس المحافظة معطل منذ شهرين، ولم يعقد جلساته”، مضيفة “حتى لو عقد اجتماعه فسيكون مجرد اجتماع جدلي يقتصر على رفع الأيدي والتصويت على قرارات غير مجدية”. وأضافت أن “هذا المجلس معطل ويعد مكملًا للعملية السياسية العرجاء التي لم تكتمل بسبب غياب مشاركة بقية الأطراف.”وتابعت المفرجي أن “المجلس معطل في وقت يعاني فيه أهالي كركوك من الحاجة إلى هيئة رقابية تتابع الأعمال والمشاريع”.وشددت على ضرورة “التوزيع العادل للمشاريع بين جميع مناطق كركوك، حيث توجد قرى مدمرة في قضائي الحويجة وداقوق بسبب داعش، إضافة إلى مناطق أخرى بحاجة إلى مشاريع تنموية”.وفي 10 أغسطس/آب 2024، تم انتخاب “ريبوار طه” محافظًا لكركوك، و”إبراهيم الحافظ” رئيساً لمجلس المحافظة، في اجتماع عقد بالعاصمة بغداد. وجاء هذا الاجتماع بناءً على دعوة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في يوليو/تموز الماضي، ضمن جهوده لحل الخلافات السياسية في المحافظة، حيث لم يعقد مجلس المحافظة سوى اجتماع واحد منذ الانتخابات. كما أصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد مرسومًا رسميًا بتسلم ريبوار طه منصب المحافظ.