قبائل سقطرى ترفض إجراءات المحافظ المدعوم من الإمارات وتتمسك بنظامها القبلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
يتواصل الحراك القبلي في محافظة أرخبيل سقطرى احتجاجاً على إجراءات المحافظ الذي عينه المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، والتي يُنظر إليها على أنها محاولات لتمزيق النسيج القبلي، وفقاً لما يؤكده مواطنو الأرخبيل. وقد أعلنت قبائل “مركز ط جؤه” في محافظة سقطرى رفضها التام لإجراءات المحافظ رأفت الثقلي، مؤكدةً تمسكها بالنظام القبلي السائد في الأرخبيل منذ قرون.
وأصدر مشايخ قبائل “جؤه” بياناً أعربوا فيه عن تمسكهم بالنظام القبلي ورفضهم لأي تدخل خارجي في الشأن القبلي السقطري. كما أكدوا على رفضهم لأي محاولات لشق النسيج الاجتماعي والقبلي في سقطرى، وتمسكهم بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت كشيخ لمشايخ الأرخبيل.
وفي سياق الحراك القبلي في محافظة أرخبيل سقطرى، أصدر مشايخ قبائل مركز “نوجد” بياناً قبل يومين أعربوا فيه عن رفضهم التام لما يسمى بلجنة هيكلة القبائل التي شكلها المحافظ بناء على توجيهات إماراتية. ووفقاً للبيان، تعتبر القبائل أن هذه اللجنة تهدف إلى تفكيك القبائل واستبدال مشايخها ووجهائها بآخرين موالين للإمارات.
وأكد البيان أن قبائل مركز “نوجد” متماسكة وكل شيخ فيها مرشح من قبل قبيلته، وبالتالي لا يوجد أي مبرر لما يسمى بالهيكلة. واعتبروا أن هذه التحركات تشكل تحدياً لإرادة القبائل التي اختارت مشايخها، وتؤجج نار الفتنة بين القبائل السقطرية.
وجدد مشايخ قبائل مركز “نوجد” تأكيدهم على التمسك بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت كشيخ لمشايخ محافظة أرخبيل سقطرى، والذي تم ترشيحه واختياره من قبل القبائل السقطرية وفقاً للقواعد والأعراف القبلية المتوارثة.
وفي سياق متصل، أعلن مشايخ وأعيان قبائل مركز مومي الأسبوع الماضي عن تمسكهم بالتنظيم القبلي المتعارف عليه في مناطقهم، مؤكدين على أن هذا النظام القبلي يعزز وحدة الصف واللحمة بين المواطنين وفقاً للعادات والأعراف القبلية المتوارثة. وجددوا رفضهم لأي تدخل في شؤونهم القبلية، مؤكدين على تمسكهم التام بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت كشيخ لمشايخ الأرخبيل.
ويأتي هذا الحراك القبلي في سقطرى كرد فعل على ممارسات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والتي يُنظر إليها على أنها محاولات لتفكيك الكيان القبلي الأصلي المناهض للوجود الإماراتي في الأرخبيل.
وقد كشفت وسائل إعلام محلية عن وثيقة صادرة عن محافظ سقطرى التابع للمجلس الانتقالي، رأفت الثقلي، تفيد بتشكيل لجنتين إشرافية وفرعية لمتابعة ما يسمى “هيكلة المقادمة”، مما يُنظر إليه على أنه مساعٍ إماراتية لاستهداف الهوية القبلية اليمنية السقطرية وتسهيل تنفيذ مشاريعها الاستعمارية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القبلی فی على أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: نتواجد بين المواطنين للاستماع إلى مطالبهم وتلبيتها
حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على الاستماع إلى مطالب واحتياجات بعض الأهالى الذين التقى بهم فى المسجد الجامع .
وأشار المحافظ إلى أن التواجد بين المواطنين بمختلف المدن والمراكز يهدف للوقوف على مشاكلهم ومطالبهم، وأنه يتم العمل على وضع الحلول العاجلة لكافة المطالب والشكاوى ، وتسخير كافة الإمكانيات لتلبيتها من خلال تكليف المسئولين بسرعة التدخل والتعامل الفورى معها .
وأدى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان صلاة الجمعة بالمسجد الجامع ، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء محمد أبو الليل مدير الأمن ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، فضلاً عن القيادات العسكرية والأكاديمية والدينية والتنفيذية .
فيما ألقى خطبة الجمعة الشيخ سعيد عبد الستار إمام وخطيب المسجد ، والتى جاءت بعنوان " ونغرس فيأكل من بعدنا " .
نغرس فيأكلوكان محافظ أسوان استقبل سفير دولة بولندا الصديقة بمصر ميهاو موركوتشينسكى وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والمهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولى .
وخلال اللقاء استعرض محافظ أسوان أهم وأبرز الفرص الاستثمارية على أرض عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية ، وخاصة فيما يتعلق بتميزها بمنتجات المانجو والتمور والدوم والنباتات العطرية وقصب السكر، إضافة إلى ما يجرى تنفيذه بزهرة الجنوب من مشروعات تنموية وخدمية متنوعة، فضلاً عن قوة ومتانة العلاقة بين مصر وبولندا وهو الذى يظهر جلياً فى التعاون المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأندجيه دودا رئيس جمهورية بولندا .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال أن محافظة أسوان ينتظرها مستقبل واعد وغد مشرق ، وأصبحت محط أنظار العالم لما تمتلكه من مزايا نسبية عديدة ، وتوافر الكثير من المقومات الاقتصادية والسياحية والثقافية والتراثية ، علاوة على دعم المحافظة لتمكين المرأة الأسوانية فى مختلف المجالات لما لها من دور أساسى ومؤثر فى الأسرة وفى الحياة الثقافية.