لبنان ٢٤:
2025-03-04@09:55:27 GMT

سباق جمهوري - ديموقراطي على الإمساك بورقة لبنان

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

سباق جمهوري - ديموقراطي على الإمساك بورقة لبنان

كتب ميشال نصر في" الديار": رأت المصادر ان واشنطن تدرك جيدا، ايا كان المنتصر في انتخاباتها الرئاسية، بان الحل سيبقى اولا واخيرا مع طهران، وهو ما قد يكون دفع بالرئيس الروسي الى الحديث عن ان مرحلة من الاضطرابات تزحف باتجاه الشرق الاوسط، وتحديدا سوريا ولبنان، لعلمه بخفايا العلاقة التي ستكون بين الادارة الجمهورية وايران.


وتتابع المصادر، نقلا عن مقربين من الحملة الرئاسية لترامب، ان الاخير سيبدأ من حيث توقف، وانه مصر على "مفاوضات ثنائية" من خارج اطار "الخمسة زائد واحد"، ضمن الورقة "المعدلة" التي اعدها وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، التي من شأنها "أن تجعل إيران، لو نفذتها، بلداً في تناغم مع محيطه والعالم"، حيث إن بومبيو شدَّد على أن العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، ستتغير بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها،  وهذه النقاط هي:
- وقف محاولات تطوير قدراتها النووية، وكذلك برنامجها الصاروخي و"المسير"،  من خلال اعتماد سياسة شفافة في هذا الخصوص.
- وقف دعم ما تعتبره الولايات المتحدة "الإرهاب" و "الميليشيات الشيعية"، خاصة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين.
- الانسحاب من سوريا.
- وقف تعاملها مع "طالبان" وجماعات إرهابية في أفغانستان، واستضافتها لقيادات "القاعدة".
- الإفراج عن كافة المعتقلين الأميركيين في إيران.
- الحد من امكانات وقدرات الحرس الثوري، والغاء وحدة القرصنة الإلكترونية.
وتؤكد المصادر ان مشروع ترامب اكثر من جدي، اذ تقوم ركيزته الاساسية في المنطقة على السلوك الايراني، وهو ما يوضحه منشوره على شبكة "تروث سوشال"، والذي جاء فيه ما حرفيته "اذا انهوا حياة الرئيس ترامب، وهو احتمال قائم دوما، آمل ان تطمس الولايات المتحدة ايران،ان تمحوها عن وجه الارض"، وهو ما ذكّر بموقف نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني عشية غزو العراق.
وتختم المصادر، بان ورقة لبنان تكتسب اهمية استراتيجية لدى الحزبين في معركة  الوصول الى البيت الابيض، نظرا لنفوذ اكثر من جهة فاعلة ومؤثرة في ما يحصل في الداخل الاميركي، ان لم يكن على صعيد الرئاسة فعلى صعيد المعادلة في الكونغرس والشيوخ، من طهران الى الفاتيكان مرورا بالرياض، وهو ما دفع بهوكشتاين الى التحرك باتجاه السعودية قبل ان تقفل الابواب بوجهه.

بوابة الحل الديبلوماسي لا زالت مفتوحة من خلال ما سيصدر عن مجلس الأمن نهاية الشهر، بعد "شهادة" ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، التي شرحت الوضع من كل جوانبه، لتخلص إلى أن الحل الوحيد يكمن في التطبيق الجدي للقرار ١٧٠١ .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وهو ما

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
  • بعد مغادرته السعودية متوجها إلى القاهرة... برقية شكر من الرئيس عون إلى ولي العهد السعودي
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية