لبنان ٢٤:
2024-09-08@12:31:20 GMT

سباق جمهوري - ديموقراطي على الإمساك بورقة لبنان

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

سباق جمهوري - ديموقراطي على الإمساك بورقة لبنان

كتب ميشال نصر في" الديار": رأت المصادر ان واشنطن تدرك جيدا، ايا كان المنتصر في انتخاباتها الرئاسية، بان الحل سيبقى اولا واخيرا مع طهران، وهو ما قد يكون دفع بالرئيس الروسي الى الحديث عن ان مرحلة من الاضطرابات تزحف باتجاه الشرق الاوسط، وتحديدا سوريا ولبنان، لعلمه بخفايا العلاقة التي ستكون بين الادارة الجمهورية وايران.


وتتابع المصادر، نقلا عن مقربين من الحملة الرئاسية لترامب، ان الاخير سيبدأ من حيث توقف، وانه مصر على "مفاوضات ثنائية" من خارج اطار "الخمسة زائد واحد"، ضمن الورقة "المعدلة" التي اعدها وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، التي من شأنها "أن تجعل إيران، لو نفذتها، بلداً في تناغم مع محيطه والعالم"، حيث إن بومبيو شدَّد على أن العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، ستتغير بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها،  وهذه النقاط هي:
- وقف محاولات تطوير قدراتها النووية، وكذلك برنامجها الصاروخي و"المسير"،  من خلال اعتماد سياسة شفافة في هذا الخصوص.
- وقف دعم ما تعتبره الولايات المتحدة "الإرهاب" و "الميليشيات الشيعية"، خاصة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين.
- الانسحاب من سوريا.
- وقف تعاملها مع "طالبان" وجماعات إرهابية في أفغانستان، واستضافتها لقيادات "القاعدة".
- الإفراج عن كافة المعتقلين الأميركيين في إيران.
- الحد من امكانات وقدرات الحرس الثوري، والغاء وحدة القرصنة الإلكترونية.
وتؤكد المصادر ان مشروع ترامب اكثر من جدي، اذ تقوم ركيزته الاساسية في المنطقة على السلوك الايراني، وهو ما يوضحه منشوره على شبكة "تروث سوشال"، والذي جاء فيه ما حرفيته "اذا انهوا حياة الرئيس ترامب، وهو احتمال قائم دوما، آمل ان تطمس الولايات المتحدة ايران،ان تمحوها عن وجه الارض"، وهو ما ذكّر بموقف نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني عشية غزو العراق.
وتختم المصادر، بان ورقة لبنان تكتسب اهمية استراتيجية لدى الحزبين في معركة  الوصول الى البيت الابيض، نظرا لنفوذ اكثر من جهة فاعلة ومؤثرة في ما يحصل في الداخل الاميركي، ان لم يكن على صعيد الرئاسة فعلى صعيد المعادلة في الكونغرس والشيوخ، من طهران الى الفاتيكان مرورا بالرياض، وهو ما دفع بهوكشتاين الى التحرك باتجاه السعودية قبل ان تقفل الابواب بوجهه.

بوابة الحل الديبلوماسي لا زالت مفتوحة من خلال ما سيصدر عن مجلس الأمن نهاية الشهر، بعد "شهادة" ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، التي شرحت الوضع من كل جوانبه، لتخلص إلى أن الحل الوحيد يكمن في التطبيق الجدي للقرار ١٧٠١ .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وهو ما

إقرأ أيضاً:

أشرف صبحي يتحدث عن التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي

وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير للشركة المتحدة للرياضة، مؤكدا انها الشريك الاساسي مع وزارة الرياضة في كافة نجاحات الرياضة، معربا عن شكره للشركة المتحدة علي إقامة المنتدي الأول من نوعه تحت عنوان منتدي الاعلام الرياضي.

أضاف وزير الرياضة، انه كان يتمني اقامة هذا المنتدي منذ فترة لمواكبة التطور في هذا المجال، واكد ان الجزء الرياضي يربطه اقتصاد اعلامي، وشهد هذا المجال في مصر تطوير كبير.

تابع وزير الرياضة أن السوق الرياضي  تحكمه عدة امور متمثلة في دوائر وهي الجمهور والرياضيين والاعلام والتنظيمات الدولية والمحلية والمؤسسات الرياضية والشركات الخاصة والأكاديميات.

وشرح وزير الرياضة الخطوات الرئيسية في عمليات ادارة التسويق الرياضي، والتي منها زيادة التسويق الالكتروني، كما شرح أشرف صبحي المزيج التسويقي والمزيج الترويجي، والترويج والاتصال، وكيفية الربط مع التغذية الإعلامية، كما اوضح وزير الرياضة مكونات سوق الإعلام الرياضي.

كما أكد الدكتور أشرف صبحي أن تكنولوجيا الإعلام هي المحرك الرئيسي لتوليد العوائد التسويقية ، وتحدث عن التحديات التي تواجه الاعلام الرياضي واهمها تغير المشهد الاعلامي وحقوق البث والمنافسة الشديدة والتنوع والشمولية والمصداقية والثقة والضغط الجماهيري والاعلامي والتكنولوجيا والأخلاقيات المهنية

مقالات مشابهة

  • عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت منجما للذهب في ليبيا
  • منتخبون وموظفون بجماعة الهرهورة مهددون بالسجن في ملف الرئيس السابق
  • الانسحاب الاميركي من العراق فقط بعقول حلفاء ايران !
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • أشرف صبحي يتحدث عن التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي
  • الخارجون من كتلة باسيل يسعون لتحالف نيابي لانتخاب الرئيس
  • بالأرقام.. حجم الأموال التي أنفقتها أمريكا على إنتاج القذائف!
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه
  • تسوية كبرى توقع سلامة وحده وتحفظ صورة لبنان في الخارج؟