الجديد برس:

شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، اقتحامات في عدة مناطق من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا غربي رام الله، والمنطقة الصناعية في مدينة البيرة، واعتقت عدداً من الشبان عقب اقتحامها بلدة جيوس قرب قلقيلية، حيث أُفيد بانقطاع التيار الكهربائي.

كذلك، اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدة جماعين جنوب نابلس، ومدينة طولكرم، شمالي الضفة، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، جنوبي الضفة.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عناتا، ومنطقة طبلاس في بلدة حزما، ومخيم قلنديا، واعتقل الاحتلال الشاب الفلسطيني، محمد درويش، عقب اقتحام منزله في بلدة العيساوية.

مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال منزل المقدسي محمد درويش واعتقاله في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة قبل قليل pic.twitter.com/aW4AIRDscP

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 28, 2024

قوات الاحتلال تقتحم منطقة طبلاس في بلدة حزما بالقدس المحتلة pic.twitter.com/xdWcnEnNZy

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 28, 2024

وأمس، شهد مخيم بلاطة في نابلس، شمالي الضفة، اشتباكاتٍ عنيفةً بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلية المقتحمة، خلال ساعات الفجر.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباكات التي دارت في المخيم.

وأكدت كتيبة نابلس في سرايا القدس تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة مخيم بلاطة، مشيرةً إلى أنها استهدفت قوات المشاة والآليات العسكرية الإسرائيلية في أزقته بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.

بدورها، خاضت كتيبة بلاطة في سرايا القدس اشتباكاتٍ عنيفةً ضد القوات الإسرائيلية، وذلك بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى وشباب الثأر والتحرير، إلى جانب سائر الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.

كذلك، خاضت كتائب شهداء الأقصى في نابلس اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال المقتحمة مخيم بلاطة في عدة محاور، مستهدفةً إياها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، ومحققةً إصاباتٍ مباشرة.

وتزامناً مع الاقتحام، انفجرت طائرة مسيّرة مفخخة في أحد أزقة المخيم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية.

وفي جنين، شمالي الضفة الغربية أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، غربي المدينة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاومين والجيش الإسرائيلي.

واستهدفت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس قوات الاحتلال على مدخل بلدة السيلة الحارثية، بالعبوات الناسفة وصليات كثيفة من الرصاص.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الاحتلال القدس المحتلة فی بلدة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتزم نشر قوات إضافية بالقدس في رمضان

القدس – تعتزم الشرطة الإسرائيلية نشر قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك المرتقب مطلع مارس/ آذار المقبل.

وأكدت القناة 14 العبرية، الخميس، أنه بداية من غد الجمعة ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز ونشر مزيد من قواتها الشرطية في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن زيادة القوات الشرطية أمر اعتادت عليه السلطات الإسرائيلية مع بداية شهر رمضان كل عام.

وأشارت إلى أن هذه الزيادة من القوات الشرطية والتي قدرتها القناة بما يزيد عن ألفي شرطي، ستقوم بالانتشار في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضا وعلى مفارق كثيرة حولها.

وكانت الخارجية الفلسطينية أكدت، الثلاثاء، أن تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة يمثل “امتدادا للعدوان” الإسرائيلي، مطالبة بضغط دولي لوقف الانتهاكات.

جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية، تعقيبا على توصيات للشرطة الإسرائيلية، بينها السماح لـ10 آلاف فلسطيني فقط من الضفة بالوصول إلى الأقصى خلال أيام الجمعة من شهر رمضان.

وحذرت الوزارة من “سياسة وإجراءات الاحتلال الهادفة للحد من دخول المصلين للقدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل”.

وشددت على أنها “انتهاك صارخ لحق المواطنين في حرية العبادة والوصول لأماكن العبادة”.

والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق الهيئة.

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة.. اقتحامات وهدم واعتقالات
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيمات شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في مدينة القدس
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس
  • عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتزم نشر قوات إضافية بالقدس في رمضان