لبنان تحت وطأة العدّ العكسي واتّصالات دولية لخفض التصعيد.. حزب الله يرفض الالتزام بعدم الردّ
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بدا لبنان في الساعات الأخيرة تحت وطأة العدّ العكسي المحموم لضربة إسرائيلية ضد "حزب الله" باتت شبه حتمية من دون أي قدرة على تقدير حجمها ومدتها وموقعها سلفاً، ولا على اطلاق أي تطمينات سابقة بأنها لن تؤدي إلى إشعال حرب واسعة.
فمن زاوية المشهد اللبناني السائد بعد اكثر من 24 ساعة على سقوط صاروخ في ملعب رياضي في قرية مجدل شمس في الجولان، لم يكن ممكناً تجاوز بلوغ المخاوف ذروة غير مسبوقة من حرب شاملة تجتاح لبنان وتدمّره في أسوأ ظروفه وأزماته وأحواله، وذلك للمرة الأولى بهذه الجدية منذ اندلاع المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل في 8 تشرين الأول من العام الماضي.
وأُعلن أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجرى سلسلة إتصالات ديبلوماسية وسياسية، في اطار متابعة الاوضاع الطارئة المستجدة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان. وشدد خلال الاتصالات على "أن الحل يبقى في التوصل الى وقف شامل لاطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، للتخلص من دورة العنف التي لا جدوى منها وعدم الانجرار الى التصعيد الذي يزيد الاوضاع تعقيداً ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
كما جدد التشديد على موقف الحكومة بإدانة كل أشكال العنف ضد المدنيين، وأن وقفاً مستداماً لاطلاق النار على كل الجبهات هو الحل الوحيد الممكن لمنع حدوث مزيد من الخسائر البشرية، ولتجنب المزيد من تفاقم الاوضاع ميدانيا". وأكد "أن الموقف اللبناني يلقى تفهماً لدى جميع اصدقاء لبنان، وأن الاتصالات مستمرة في أكثر من اتجاه دولي وأوروبي وعربي لحماية لبنان ودرء الاخطار عنه".
وكتبت" النهار": المخاوف تجاوزت كل الأطر اللبنانية حين بدا واضحاً أن تسعة اشهر من المواجهات أدت بالوضع الميداني على الجبهة الجنوبية اللبنانية مع شمال إسرائيل إلى وضع يُعتبر الأخطر اطلاقاً في التأهل لانفجار حرب كبيرة.فما سبق حادث سقوط الصاروخ الذي وُجّه الاتهام فيه إلى "حزب الله" بوقت قليل السبت الماضي، اتّسم أيضاً بخطورة استثنائية مع اسقاط إسرائيل مسيّرتين للحزب كانتا تتجهان نحو حقل كاريش الإسرائيلي للغاز، بما ينذر بإدخال القطاع النفطي في الحرب. ثم جاء حادث صاروخ مجدل شمس ليطلق عاصفة ضخمة من الالتباس حول ظروف سقوط الصاروخ والجهة التي تقف وراءه، إذ، بصرف النظر عن سيل التصريحات الإسرائيلية العسكرية والسياسية التي تؤكد أن "حزب الله" أطلقه من شبعا وأنه من نوع "فلق" الإيراني، مالت أحاديث وتقديرات بعض الخبراء إلى استبعاد "تورّط متعمد" لدى الحزب إذا ثبت أن الصاروخ أُطلق من موقع لديه وعدم استبعاد أن يكون "خطأ" حصل ويتصل بقصر المسافة بين هدف عسكري إسرائيلي استهدفه الصاروخ وقرية مجدل شمس.
مع ذلك، بدت الأوساط اللبنانية المعنية مساء أمس على خشية كبيرة من أن الساعات المقبلة قد تحمل نذر الرد الإسرائيلي على لبنان من دون أن تجزم بما إذا كان مرجحاً أن تكون عملية قوية، ولكن محدودة الحجم والمكان لتجنب جرّ "حزب الله" إلى رد كبير، كما شاعت الانطباعات بكثافة. إذ أن هذه الأوساط غلب عليها الحذر الكبير في التعامل مع طبيعة التهديدات الإسرائيلية كما مع بعض المواقف الدولية لا سيما منها الأميركية خشية أن تكون بمثابة تغطية لرد عنيف يُخشى الا تبقى مفاعيله محصورة ومحدودة.
وكتبت" الاخبار": كل الرسائل التي وصلت يمكن إيجازها بالآتي:
إسرائيل تملك حق الرد، وستردّ. وإذا وافق حزب الله مسبقاً على «بلع» الضربة وعدم الرد عليها، ستحاول واشنطن إقناع تل أبيب بأن يكون ردها «معقولاً». أما في حال رفض حزب الله، فإن أحداً لا يمكنه تقدير حجم الضربة الإسرائيلية ونوعيتها، وعندها سيكون حزب الله مسؤولاً أيضاً عما سيلي ذلك من أحداث، بما في ذلك اندلاع مواجهة واسعة. وعندها سينتقل النقاش إلى مجمل جبهة لبنان، لكن بمعزل عما يدور في غزة.
معظم الوسطاء لم يكونوا بحاجة إلى انتظار جواب حزب الله، إذ يعرفون ثابتة حاسمة، وهي أن جبهة لبنان لن تتوقف طالما الحرب قائمة على غزة. وهم، أيضاً، سمعوا أو عرفوا أو قيل لهم، إن أي ضربة إسرائيلية ستستدعي رداً من المقاومة، وأن أحداً لا يمكنه تقدير شكل الرد ونوعيته وطبيعته وحجمه، وهو ما يعزز مخاوف غربية من أن يكون ردّ المقاومة على أي عدوان إسرائيلي قاسياً بما يستدعي رداً إسرائيلياً، فردود متبادلة، ما يجعل خطر الحرب الواسعة قائماً.
إذا كان العدو يعتقد بأنه قادر على استدراج المقاومة إلى مواجهة محكومة بسقف يفتح الباب أمام ضغوط لوقف جبهة الإسناد من لبنان، فهو يتكل، هنا، ليس على التهويل الأميركي والغربي على اللبنانيين، بل هو على ما أكثر خطورة، إذ عكست تصرفات قادة العدو بعد حادثة مجدل شمس، سعيه المستمر لخلق فتن متنوّعة في ساحات أعدائه، وهو، كما يعمل من دون توقف لإثارة فتنة فلسطينية - فلسطينية في وجه المقاومة في غزة، يبذل أيضاً جهوداً جبارة لفتح نار فتنة في وجه حزب الله في لبنان وسوريا، ولنقل اهتمام العالم بعيداً عن مسرح الجريمة المستمرة في قطاع غزة. وهذه الفتنة ليست تحليلاً عند هذه الجهة أو تلك، بل وقائع لها ما يسندها من أدلة. ولعل الموقف الذي يتمسك به وليد جنبلاط منذ اندلاع الحرب مؤشر إلى طبيعة الجهود التي يبذلها العدو، والتي تلمّس جنبلاط بعض ملامحها في أمور كثيرة.
ورغم أن جميع اللاعبين يكررون أن الحرب الواسعة ليست هدفاً لأحد، إلا أن إسرائيل التي تعرف المقاومة جيداً باتت تجهّز نفسها لردّ على أي عدوان تقوم به. وهي تعتقد أن الأمر قد يتحول إلى أيام قتالية، يحصل خلالها تراشق بين الطرفين إلى أن يقرر أحدهما التنازل. في هذه الحالة، فإن السؤال المطروح على الجميع، خصوصاً على العدو: من قال إن الأيام القتالية هي خيار حزب الله؟ ومن قال إن الحزب سيلتزم بقواعد إسرائيل الجديدة للقتال؟ والأهم، هل إسرائيل في حالة جهوزية واستعداد للدخول في حرب واسعة لا تحكمها سقوف ولا ضوابط ولا قواعد؟
وذكرت «الأخبار» أن عدداً من الدول الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة، بعثت بأكثر من رسالة إلى لبنان تؤكد فيها أن «الضربة الإسرائيلية على لبنان محسومة وقد اتخذ القرار بها، لكن العمل جارٍ على أن تكون محدودة في الحجم والمكان وتجنّب المدن الكبيرة حيث الاكتظاظ السكاني والمدنيون بما فيها بيروت، والاكتفاء بضرب أهداف عسكرية». وكشفت مصادر مطّلعة أن الرسائل وصلت إلى كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، فضلاً عن نائب رئيس المجلس إلياس بوصعب. والأخير تواصل مع المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين الذي يسعى الى الحصول على التزام من قبل حزب الله بعدم الرد على أي ضربة كي لا تتدحرج الأمور نحو الأسوأ.
وبحسب المصادر نفسها، فإن حزب الله لم يقدّم أيّ تعهدات، وأكد «أن رد المقاومة سيظل مرتبطاً بطبيعة أي عدوان وحجمه»، وهو الموقف الذي تبلغته أطراف غربية أخرى غير الولايات المتحدة، وخصوصاً بعد انضمام دول عدة الى حفلة التهويل الإسرائيلية، وفي مقدمها فرنسا التي دعت مواطنيها الى تجنب السفر إلى لبنان وإسرائيل، كما دعت إلى تجنب أيّ تصعيد عسكري بعد هجوم مجدل شمس. بدورها، أصدرت وزارة الخارجية النروجية بياناً حضّت فيه مواطنيها على مغادرة لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، من بلدة تولين، أن "العدو الإسرائيلي تفلت من كل الاتفاقيات ولا يعنيه التفاهم شيئًا، وهو إنما ينطلق في ذلك من مبدأ أن ميزان القوى قد اختل لمصلحته ما يمنحه القدرة على العمل مطلق اليدين والقيام بما يريده وبما يستطيع عليه، لهذا يقوم بالاعتداءات يومياً إما من خلال تنفيذ عمليات الاستهداف للسيارات المدنية عبر المسيرات والتي ينتج عنها ارتقاء شهداء من المواطنين اللبنانيين، وإما من خلال الاعتداء بغارات الطيران الحربي التي تستهدف القرى".
وشدد على ان "هذه الممارسات بما تمثله من عنف وإرهاب وعدوان يومي على لبنان، إنما تشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وللأرض اللبنانية وللاتفاقات والتفاهمات التي أًبرمت والتي يضربها عرض الحائط"، وأضاف: "هذا العدوان بالتأكيد لن يبقى ولن يستمر إلى الأبد، وهذه الممارسات بالحقيقة تستوجب على الدولة اللبنانية حماية أهلها وناسها وشعبها ومواطنيها، وتأمين الحماية لهم من خلال الطرق الدبلوماسية مع أصدقائهم وحلفائهم والمجتمع الدولي، وإذا لم يتحقق أثر لهذه العلاقات والدبلوماسية، فسيكون من حق شعبنا وأهلنا وناسنا أن تمارس ما تستطيع في مواجهة هذا العدو لوضع حد له ولممارساته، لأن بقاء هذه الاعتداءات اليومية التي يسقط فيها شهداء وتنتهك السيادة والأرض والاستقلال والكرامة الوطنية هو أمر مرفوض، كما وأن الجيش اللبناني يرفضه وهو على استعداد للقيام بواجبه الوطني ومسؤوليته في حماية الناس والدفاع عن هذا الوطن".
وتابع: "المقاومة لن تبقي الأمور على ما هي فيما لو تقاعست الحكومة ولم تقم بواجبها ومسؤوليتها الوطنية، وهذه المقاومة لن تسمح بترسيخ معادلات جديدة يريد أن يفرضها العدو على لبنان وعلى اللبنانيين وعلى أهلنا وعلى المقاومة، لذلك هذه فرصة للدولة وللحكومة وفي نهاية المطاف سيكون لها وقت، وسنجد فيما بعد ان المقاومة هي التي ستتصرف من خلال قيادتها وحكمة وشجاعة قيادتها وستقوم بمسؤوليتها وواجباتها الوطنية في هذا البلد، وفي الوقت المناسب ".
وانتقل النائب عز الدين للحديث حول ما يثار في مسالة التطبيع مع العدو، فلفت إلى أن "العدو الصهيوني وبالتنسيق مع الأمريكي يعمل على جس النبض حول النقاط المحتلة والمختلف عليها عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو يريد أن يكون هناك تفاوض ولجان دبلوماسية وسياسية تجلس على طاولة واحدة للبحث فيها وليرى ما إذا كان التطبيع سيمر".
وقال : "أمام هذه المحاولات، على الحكومة اللبنانية أن تقدم الموقف، ونحن ننصح بعدم الانزلاق إلى ما يريده العدو على الإطلاق حتى لا نصل في نهاية المرحلة لشيء من هذا التطبيع، وقبل أن يخرج العدو من هذه الأرض يجب أن تفرض الحكومة شروطها، وإلا فإن أي تفاوض في هذا السياق سيكون مدان ومورد تشكيك حتى لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه".
وتابع: "الإعمار أيضاً جزء لا يتجزأ من الإصلاح والإنقاذ، وكما أن من واجب الحكومة أن تقوم بالإصلاحات المطلوبة لإنقاذ الوضع الذي يعيشه لبنان ونخرج لبنان من هذه الأوضاع المتردية، يجب أن يكون الإعمار أيضاً جزء لا يتجزأ من مهمة الدولة ومسؤوليتها لأن هذا العدو هو الذي دمّر وقام بعدوانه وإجرامه وقتل الأبرياء واتركب الجرائم وهدم البيوت وجرف المزروعات ودمر البنى التحتية في بعض الأماكن، لا سيما من الناقورة إلى مزارع شبعا المحتلة، فالإعمار وإعادة الإعمار هو جزء لا يتجزأ من مهمة الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري الذي نالت الثقة على أساسه، ولا تستطيع أن تتنصل من مسؤوليتها الوطنية وواجبتها التي يجب أن تقوم بها".
وختم النائب عز الدين فأكد أنه "في الوقت الذي نقف فيه إلى جانب الحكومة ونضغط عليها من أجل أن تقوم بمسؤوليتها، إن حزب الله والمقاومة لن يتخلّيا عن إعادة الإعمار والبناء إذا قصّرت الحكومة في مكان ما، لأن هذا العهد قطعه شهيدنا الأسمى قبل استشهاده بأن ما دمره العدو سنعيده أجمل مما كان، وقد عاد وأكد عليه الأمين العام الشيخ نعيم قاسم عندما قال أننا سنعيد البناء والإعمار جنباً إلى جنب مع الدولة وبالتنسيق والتكامل معها". مواضيع ذات صلة قاسم: المقاومة الإسلامية ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغير من اتجاهاتنا وقناعاتنا Lebanon 24 قاسم: المقاومة الإسلامية ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغير من اتجاهاتنا وقناعاتنا 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة Lebanon 24 نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب "حزب الله" عن البيان الوزاري: المقاومة ليست حبراً على ورق Lebanon 24 نائب "حزب الله" عن البيان الوزاري: المقاومة ليست حبراً على ورق 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان Lebanon 24 نائب الحزب تعليقًا على حادثة المطار: نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات لضمان سيادة لبنان 17/03/2025 13:18:49 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ Lebanon 24 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 05:30 | 2025-03-17 17/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! Lebanon 24 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! 07:00 | 2025-03-17 17/03/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) Lebanon 24 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) 06:53 | 2025-03-17 17/03/2025 06:53:18 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان Lebanon 24 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان 06:49 | 2025-03-17 17/03/2025 06:49:17 Lebanon 24 Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة 06:38 | 2025-03-17 17/03/2025 06:38:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله 16:40 | 2025-03-16 16/03/2025 04:40:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى Lebanon 24 ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى 10:00 | 2025-03-16 16/03/2025 10:00:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:30 | 2025-03-17 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 07:00 | 2025-03-17 ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج! 06:53 | 2025-03-17 مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور) 06:49 | 2025-03-17 عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان 06:38 | 2025-03-17 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة 06:31 | 2025-03-17 بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 13:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24