احتفلت النافذة التعليمية والتدريبية بطلاب كلية العلوم الإقتصادية والإدارية والمالية بجامعة الرباط الوطنى بدار الشرطة ببورتسودان وهدف اللقاء إلى التهيئة النفسية والذهنية للطلاب قبل الجلوس للإمتحانات والتنوير بلوائح الإمتحانات والسلوك العام جاء ذلك بتشريف السيد الفريق شرطة د/ عمر أحمد قدور والفريق شرطة (حقوقى) د/عثمان محمد يونس سفير السودان بدولة تشاد واللواء شرطة إبراهيم مصطفى إبراهيم مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة والعميد شرطة أمير عباس مدنى مدير دار الشرطة.

وفى تصريح ( للمكتب الصحفى للشرطة ) أوضح د/ أحمد محمد أحمد محمد مدير النافذة التعليمية والتدريبية للجامعة أن اللقاء فى مضمونه إحتفالى إستقبالى ترحيبى بطلاب الكلية المتواجدين بالولاية والذين وفدوا لولاية البحر الأحمر من مختلف الولايات ويهدف إلى كسر الحواجز النفسية من خلال الإرشاد والمعالجة والتأهيل النفسى للطلاب فى ظل الوضع الحرج والإستثنائى التى تمر به البلاد وتراكمات ذلك على على العملية التعليمية وأثاره السالبة على المستوى الإجتماعى والمادى والنفسى للطلاب من خلال تقديم النصح والتوجيه والإرشاد بغرض تهيئة الأوضاع وتوفير بيئة صالحة لقيام الإمتحانات بما يمكن من إستقرار الطلاب مضيفا أن النافذة تعتبر من ضمن مراكز جامعة الرباط الوطنى المنتشرة بالداخل بكل من من كسلا ودنقلا والنيل الأبيض بجانب تواجدها بالخارج ببعض الدول لتقديم الخدمات العلمية والأكاديمية لطلاب الجامعة وتعمل على قيام الإمتحانات فى زمن واحد بتنسيق مشترك بين هذه المراكز وذلك بعد إنقطاع طويل عن الدراسة بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع والذى لم تسلم من خرابه ودماره الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية وثمن سيادته جهود إدارة جامعة الرباط الوطنى ممثلة فى إهتمام مدير الجامعة الفريق أول شرطة (حقوقى) د.العادل العاجب يعقوب ونائبه ومساعدوه، فى مواصلة الطلاب لبرنامج الدراسة رغما عن الظروف الماثلة وتحديا للصعاب وذلك بإبتكار وسائل تكنلوجية وادوات تقنية متطورة تعين على ذلك وتمكن الجامعة من أداء رسالتها العلمية والمهنية والأكاديمية.المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي

استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية. 

وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية. 

واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.

وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.

وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.

وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.

وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.

وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".

وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.

وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.

كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.

كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر تستقبل لجنة طبية من القوات المسلحة للكشف على أصحاب الهمم
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: وحدة رعاية المبعوثين تهدف للاستفادة من الخبرات العلمية
  • مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
  • انطلاف ملتقى الخريجين والتوظيف لطلاب كلية العلوم جامعة عين شمس
  • جامعة بنها تستقبل فريق الاعتماد البرامجي لكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا تستقبل فريق الاعتماد البرامجي لكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة بنها تستقبل فريق الاعتماد البرامجي لكلية العلوم
  • تفاصيل وبرامج الدراسة بجامعة حلوان التكنولوجية والدرجات العلمية
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام البرنامج التدريبي لتأهيل طلاب كلية الزراعة لسوق العمل
  • جامعة رفيق الحريري تحتفل وتكرم رؤيته التعليمية والإصلاحية