شبانة: زيزو لم يرتكب خطأ فادح.. والأهلي سيندم على النني
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن أحمد سيد زيزو الذي يشارك مع منتخب مصر الاوليمبي لم يرتكب خطأ فادح، هناك لاعبين يكونوا في حالة غضب أثناء خروجهم من الملعب، وهناك نجوم كثيرة في الأهلي والزمالك وغيرهم قاموا بنفس الامر عند خروجهم، ويتم احتواء الامور سريعا مع المدير الفني.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "زيزو شعر بأنه لم يكن في أفضل مستوياته، ويريد الاستمرار في الملعب من أجل تقديم الإضافة الفنية المطلوبة، ويشعر بأنه سيكون له بصمة، وهو سر حزنه لمغادرة الملعب اثناء التغيير، لكن هناك البعض يريد اثارة المشاكل، وتحويل الامور إلى "أهلي وزمالك".
واضاف: "زيزو نجم كبير وأخطأ بالفعل، لكن المدربين تستوعب غضب اللاعبين، واللاعب ذهب للمنتخب الأوليمبي وتواجد معهم في باريس من أجل صناعة انجاز للكرة المصرية، وهو لاعب ملتزم وغير معتاد مطلقا على صناعة أي مشكلة، ولم يخرج عن النص مطلقا مع الزمالك، وهو خطأ صغير والمدرب تجاوز الأمر، وأتمنى من البعض عدم (الافورة) في هذا الموضوع".
وتابع: "محمد النني لاعب رائع وحالة جيدة، واندهش جدا عندما أسمع عن رفض مارسيل كولر التعاقد معه وضمه للأهلي، وهو (كواليتي) رائع وإضافة قوية لاي نادٍ، لا نمتلك في مصر 4 لاعبين مثله، لديه قوة ورؤية وسيطرة على الملعب، وهو من نجوم منتخب مصر الاوليمبي مع حمزة علاء".
وأكمل: "الأهلي سيندم لو لم يتعاقد مع النني، لأنه قادر على اللعب بشكل قوي لمدة موسمين أو ثلاثة، وأيضا بعد رحيل أليو ديانج، والنني كواليتي ليس موجود في الأهلي، مع احترامي لـ محمد علي بن رمضان وغيرهم، والنني لا يقل عن هؤلاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سيد زيزو الاهلي والزمالك الإعلامي محمد شبانة بوكس تو بوكس لاعبي الزمالك
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب؟أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية