“تنبأ بفوز بايدن وترامب”.. بروفيسور أمريكي يتوقع فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الولايات المنحدة – صرح البروفيسور الأمريكي آلان ليشتمان الذي سبق وتنبأ بفوز ترامب وبايدن في الانتخابات، بأن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس هي التي ستشغل منصب الرئيس الأمريكي المقبل.
ويشتهر المؤرخ وبروفيسور التاريخ في الجامعة الأمريكية آلان ليشتمان بدقة تنبؤاته المستندة إلى نظام مكون من 13 سؤالا لا يمكن الإجابة عنها إلا بـ “نعم” أو “لا”، وسبق له أن نجح في توقع الفائزين في الانتخابات الرئاسية السابقة، وقال إنه سيكون من الخطأ أن يستبدل الديمقراطيون الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات عام 2024.
تم تطوير صيغة “المفاتيح الثلاثة عشر للبيت الأبيض” من قبل ليشتمان وعالم الرياضيات الشهير فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه للتنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بدرجة عالية من النجاح.
ومبدأ عمل هذه الصغية كالتالي: إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر بـ “نعم”، فهذا يعني دائما أن الحزب الحالي هو الذي سيفوز، أما إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر هي “لا”، فسوف ينقلب الناخبون ضد الحزب الحاكم.
وتغطي الأسئلة الوضع الاقتصادي للبلاد والاضطرابات الاجتماعية ووجود الفضائح والنجاحات والإخفاقات الكبيرة للمرشحين فضلا عن التأثير الشخصي التي يتمتعون بها (الكاريزما).
وقال المؤرخ وبروفيسور التاريخ ليشتمان: “هاريس فازت. (لديها) 8 إجابات نعم و5 لا”. وأكد البروفيسور أن التوقعات النهائية ستنشر بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل، والذي سيعلن فيه الديمقراطيون مرشحهم رسميا.
كان ليشتمان يتنبأ بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 1984. وخلال هذه الفترة، توقع ليشتمان الفائز تسع مرات وأخطأ مرة واحدة فقط، عندما توقع فوز الديمقراطي ألبيرت غور في عام 2000، لكن الجمهوري جورج بوش فاز.
ونظرا لأن تلك الانتخابات عانت من فضيحة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا، يعتقد البروفيسور أن توقعاته كانت دقيقة منذ البداية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وكان من المفترض أن يمثل الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لكن بعد أدائه الكارثي في مناظرة يونيو مع الخصم الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تتصاعد لبايدن بالتخلي عن السباق، وهو ما كان في 21 يوليو الجاري، حينما قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أمريكي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.