اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس تفتح تحقيقا بشأن مناهضي "إسرائيل"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
صفا
فتحت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، تحقيقاً بحق المشجعين الذين رفعوا لافتات مناهضة "لإسرائيل" خلال مباراة منتخبها لكرة القدم مع الباراغواي، بسبب هجماتها على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أن اللجنة المنظمة فتحت التحقيق واتهمت المجموعة التي رفعت اللافتات المناهضة "لإسرائيل" بأنهم "معادون للسامية".
من جانبها قالت النيابة العامة في العاصمة باريس، إن التحقيق بهذا الشأن بدأ بالفعل.
وشهدت مباراة منتخب الباراغواي و"إسرائيل" لكرة القدم، رفع لافتة كتب عليها: "أولمبياد الإبادة الجماعية"، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وخلال المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، تظاهرت مجموعة من المشجعين ضد "إسرائيل"، وطالبت بمنعها من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
كما رفع المشجعون أعلام فلسطين وهتفوا دعما للفلسطينيين في غزة ونددوا بالهجمات الإسرائيلية على القطاع.
والجمعة، انطلقت دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" والتي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس/ آب المقبل، بإقامة حفل افتتاح على ضفاف نهر السين شمالي فرنسا، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاولمبياد
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».