تطورات جديدة بشأن أزمة زيزو وميكالي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي مدحت شلبي أن الأزمة لم تنته حتى الآن بين البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي وأحمد سيد زيزو لاعب نادي الزمالك المشارك مع الفراعنة في دورة باريس الأولمبية على خلفية اعتراض اللاعب على مدربه بعد التبديل أمام أوزباكستان.
وقال مدحت شلبي في تصريحات تلفزيونية: كان يرغب زيزو في مزيد من التقدير من جانب المدير الفني، وهو ما يحاول محمد بركات المشرف على المنتخب الأولمبي تداركه سريعًا قبل مواجهة إسبانيا خصوصا في ظل عدم التأهل بشكل رسمي حتى الآن انتظارًا لنتائج الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وأضاف: رفض ميكالي تمييز أي لاعب سواء من فوق السن أو من لاعبي المنتخب خلال منافسات الدورة الأولمبية، وأكد لبركات أنه يجري تبديلاته وفقا لمجريات اللعب ومستويات اللاعبين داخل الملعب ولا يوجد أي خلاف شخصي بينه وبين لاعب نادي الزمالك كمدرب محترف يرغب فقط في فوز فريقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سيد زيزو الإعلامي مدحت شلبي أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس روجيرو ميكالي دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
مع دخول العملية الأمنية في الساحل السوري مرحلتها الثانية، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، علّقت قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة.
فقد دعا قائد "قسد" مظلوم عبدي اليوم الأحد الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.
وقال عبدي في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف تلك الأعمال، قائلا إن الفصائل "التي لا تزال تدعمها تركيا ومعها متطرفين هي المسؤولة بشكل رئيسي، وفقاً لوكالة "رويترز".
في حين أحجمت وزارة الدفاع التركية عن التعليق على استفسار من رويترز. كما لم يتسن الحصول على تعليق بعد من الخارجية التركية.
جاء هذا بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري. وأضاف في فيديو أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.
يأتي هذا بينما أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الأحد، بأن السلطات بدأت اتخاذ إجراءات بحق من ارتكب أعمال عنف بحق المدنيين. وأضاف أن الحكومة السورية ألقت القبض خلال عمليات التمشيط، على من أسمتها مجموعات غير منضبطة قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية.
كما تابع أنهم سيقدمون للمحاكمة لتجاوزهم التعليمات التي صدرت على القيادة. وأوضح أن وفداً رسمياً من وزارتي الدفاع والداخلية قد توجّه إلى قاعدة حميميم الروسية والتقت الأهالي الذين فرّوا بفعل الاشتباكات، وطمأنتهم من أجل العودة إلى منازلهم بأمان.
أيضا أكد أن الحواجز الأمنية التي نشرتها السلطات مؤخراً عملت على إعادة جميع المسروقات لأصحابها خصوصا بالقرداحة ومناطق أخرى من الساحل.
ولفت إلى أن تلك الحواجز منعت دخول أي مسلح لمناطق المواجهات مالم يمتلك مهمة عسكرية تخوله دخول مناطق التمشيط.
يشار إلى أنه ومنذ الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين.
إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا.
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث بمقتل أكثر من 700 من قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، أو ممن وصفوا بفلول النظام