فريق طبي بمركزي جازان يستخرج زوجاً مغناطيسياً من أمعاء طفل دون الحاجة لتدخل جراحي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تمكن فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الملك فهد المركزي التابع لتجمع جازان الصحي من استخراج زوج من المغناطيس كبير الحجم من أمعاء طفل يبلغ من العمر 7 أعوام بنجاح.
وفي التفاصيل ذكر قائد الفريق الطبي الدكتور محمد الأمير استشاري أمراض الجهاز الهضمي و الكبد و التغذية لدى الأطفال.
بأن الطفل حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى وكان يعاني من آلام شديدة في البطن نتيجة ابتلاعه عدد 2 من أجزاء مغناطيس بيضاوي الشكل.
وأضاف بأنه على الفور قام الفريق الطبي بعمل أشعة سينية للبطن وأظهرت استقرار المغناطيس والتصاقهما ببعض بداخل المعدة.
وبين بأن الفريق الطبي المكون من أطباء جراحة الأطفال قام بعمل استشارة عاجلة لطبيب الجهاز الهضمي قرر من خلالها إخراج المغناطيس بمنظار الجهاز الهضمي دون الحاجة لتدخل جراحي وتم إخراج أجزاء المغناطيس كلاً على حدة بعد فصلهما عن بعضهما بنجاح ولله الحمد وغادر الطفل المستشفى بصحة جيدة...
و حذر الدكتور محمد الأمير من خطورة اقتناء الأطفال للمواد المغناطيسية والمواد الصلبة صغيرة الحجم والمواد الكيميائية المهددة لحياتهم عند تناولها، داعيا الأسر لإبقائها بعيدا عن متناول الأطفال وحفظها بأماكن آمنة
كما حذر من ابتلاع المواد الغريبة عند الأطفال خاصة العملات المعدنية وابتلاع البطاريات الكهربائية بأنواعها حيث تؤدي إلى تآكل المريء والمعدة وأحداث ثقوب قاتلة فيها وكذلك شرب المواد الكيميائية كالمنظفات والمشتقات البترولية والتي قد تؤدي إلى حروق في الأغشية الداخلية المبطنة للجهاز الهضمي وتسبب -في كثير من الأحيان- تضيق للمريء وصعوبة في البلع مما يستوجب إجراء عمليات توسيع متكررة قد تكون خطيرة إذا كان التضييق شديداً مما يعرض حياة الطفل للخطر.
الجدير بالذكر الفريق الطبي مكون من الدكتور محمد الأمير استشاري أمراض الجهاز الهضمي و الكبد و التغذية لدى الأطفال والدكتور حسام العاسمي أخصائي التخدير وفنية التمريض آمنة نوحي .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية تجمع جازان الصحي آخر أخبار السعودية الجهاز الهضمی الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
وتأتي الاتفاقية إعمالاً لحقوق الطفل والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأطفال في اليمن وتوفير بيئة آمنة لهم، والعمل على ضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القوانين الوطنية والإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة وفي إطار التعاون المشترك لتعزيز رعاية وحماية حقوق الأطفال في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به اليمن.
وبحسب الاتفاقية سيتم تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ برامج لحماية الأطفال وتحسين واقع الطفولة في اليمن ومكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا مكافحة الإتجار بالأطفال.
كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تنظيم العمل المشترك بين الطرفين والمهام التي سيمارسونها للقيام بمسؤوليتهما الوطنية والمجتمعية، وتحديد الأدوار بينهم بما يحقق الإستفادة من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرفين في مختلف مراحل التنفيذ.
وقع الإتفاقية عن المدرسة الديمقراطية الأستاذ/ جمال عبد الله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الأستاذ/ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة.