"الوضع لا يدعو إلى تفاؤل".. كيف تنظر روسيا إلى الرئيس الأمريكي القادم؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دمتري ميدفيديف، إن روسيا ستعطي فرصة لإصلاح العلاقات، وتخفيف التوتر العالمي للرئيس الأمريكي المستقبلي.
وأضاف: لكن الوضع لا يدعو إلى تفاؤل كبير، مشيرًا إلى أن نتيجة السباق الرئاسي في الولايات المتحدة هي شأن يخص الأمريكيين.العلاقات الروسية الأمريكيةوذكر أن بلاده لا تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معلقًا: "بالتأكيد لن نتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد".
أخبار متعلقة قنابل ومقاتلات.. روسيا تشن هجمات قوية على شرقي أوكرانياالسجن مدى الحياة.. اعتقال قاتل ألماني بعد 9 أشهر من هروبهوأوضح أن المعلومات الأولية حول القدرات الفكرية للخليفة المحتملة لـ (جو) بايدن المتقدم في السن، لا تترك مجالًا كبيرًا للأوهام".
ووصف المسؤول الروسي الرئيس الحالي بأنه "أصبح بطة عرجاء بالمعنى الكامل لهذه الكلمة".
#يوتيوب تنتهج سياسة مناهضة لـ #روسيا حيث تم حذف حسابات خاصة بمدونين روس ومواد إعلامية عبر الموقع تنسخ رسائل الكرملين عن حربه في #أوكرانيا#اليوم https://t.co/JSOEa0dbri pic.twitter.com/tHyM16x1jL— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024انتخابات الرئاسة الأمريكيةوتابع: وقته ينفد، يمكنه فعل أي شيء تمليه عليه حاشيته.. خليفته ستعاني على أي حال من رد فعل سلبي".
وأشار قائلًا: "للأسف، أصبحنا أقرب بنصف خطوة إلى كارثة عالمية، والسبب هو التهور الكامل للغرب، وعدم اكتراثه المطلق بمصير البشرية".
وختم بقوله: آمل كثيرًا ألا ينهار العالم نهائيًا خلال هذه الأشهر الستة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات موسكو روسيا أمريكا العلاقات الروسية الأمريكية روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
زنقة 20. الرباط
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت الجزائر عن قرارها الرد بالمثل على قيام دول مالي والنيجر وبوركينافاسو باستدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة داخل المجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، أن “إسقاط الطائرة المسيّرة تم بعد رصد مناورة خطيرة تمس بأمن وسيادة البلاد”، مشددة على أن رد الجيش الجزائري كان مشروعاً وفي إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وعقب بلاغ الخارجية الجزائرية الذي هاجمت فيه كل من مالي والنيجر وبوركينافسو، قرر الكبرانات إغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطائرات المالية، وعلى الحدود مع مالي، لتصبح الجزائر في شبه سجن كبير، جنوباً مع النيجر ومالي دون مسلك وغرباً مع المغرب بعدما قررت قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وقبل هذا وذاك، مع إسبانيا وفرنسا.
ويأتي هذا التطور وسط توترات متصاعدة في المنطقة، بعد إعلان مالي والنيجر وبوركينافاسو عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد، يتبنى نهجًا معاديا للوجود الفرنسي والغربي، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر للحفاظ على مصالحها في المنطقة، بدعم تنظيمات إرهابية تستهدف إستقرار دول المنطقة، كما أعلن عن ذلك بلاغ البلدان الثلاثة بشكل رسمي.
وتُعد هذه الأزمة مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من العلاقات المعقدة بين الجزائر وثلاثي الساحل الذي يطوق الجنوب الجزائري، في ظل تقاطعات أمنية وجيوسياسية متسارعة قد تعصف بالتواجد الجزائري في هذا المحور الذي لم يعد يرى بعين الرضا على النظام العسكري القائم بالجزائر.