فشل أمريكي في مواجهة قوات صنعاء: “أيزنهاور” تغادر و”روزفلت” تتجنب المصير نفسه
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف متتبعو حركة السفن ومصادر معلوماتية مفتوحة أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إي ثيودور روزفلت”، والتي كان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” في البحر الأحمر، قد تجنبت الاقتراب من منطقة عمليات قوات صنعاء واتجهت بدلاً من ذلك إلى الخليج العربي.
ووفقاً للمعلومات التي تتبعت حركة الطائرات على متن “روزفلت”، فإن الحاملة الأمريكية تتواجد حالياً في الخليج العربي، بعيداً عن منطقة العمليات المفترضة أن تتواجد فيها كبديل عن حاملة الطائرات “أيزنهاور”.
وأظهر المسار الذي رسمه المتتبعون أن “روزفلت” انطلقت من قبالة سيريلانكا شمالاً بمحاذاة السواحل الهندية إلى أقصى شرق البحر العربي، ثم دخلت من مضيق هرمز لتصل إلى الخليج العربي.
ويعكس هذا المسار حرصاً واضحاً على تجنب الاقتراب من مناطق ضربات قوات صنعاء في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي، بالإضافة إلى البحر الأحمر، المنطقة الرئيسية حيث تنشط القوات الأمريكية والبريطانية والأوروبية منذ أشهر في محاولة فاشلة للحد من هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في 12 يوليو وصول “روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، زاعمة أن مهمتها تتمثل في حماية الملاحة. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت قوات صنعاء مطاردتها لحاملة الطائرات “ايزنهاور” بالهجمات الصاروخية والجوية، مما دفع الأخيرة إلى مغادرة البحر الأحمر بشكل كامل.
ويفسر المراقبون حرص “روزفلت” على الابتعاد عن منطقة عمليات قوات صنعاء بأنه خوف من التعرض لهجمات مماثلة. ويؤكد ذلك رواية قوات صنعاء حول السبب الحقيقي وراء سحب “أيزنهاور”، مما يعزز مصداقية صنعاء.
وقد نقل موقع المعهد البحري الأمريكي قبل أيام عن قائد وطاقم “أيزنهاور” تأكيدهم على تعرض الحاملة لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة من اليمن خلال تواجدها في البحر الأحمر، واصفين المهمة بأنها “غير مسبوقة وليس لها مثيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر
الجديد برس|
قال رئيس هيئة قناة السويس، إن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة تمهيدا لعودة الملاحة البحرية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي.
جاء ذلك خلال اجتماع الفريق اسامه ربيع مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، لبحث تأثير بدء عودة الاستقرار النسبي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة.
ووجه ربيع رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي بأن الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية تدريجيا في منطقة البحر الأحمر، معلنا جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى.