قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، إنه يجب على بلاده تعزيز قوتها "من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين"، حسبما نقلت عنه وكالة الأناضول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مشار كته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرق البلاد.

وقال أردوغان: "كما دخلنا إقليم (ناغورني) قرة باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع (هؤلاء)"، في إشارة إلى إسرائيل.

ونقلت الأناضول عن أردوغان قوله "لا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات".

 وفيما يخص دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب في البرلمان التركي، قال أردوغان: "لقد قمنا بدعوته، لكن للأسف لم يتمكن محمود عباس من إعطائنا رداً إيجابياً".

 وأكد أردوغان أن البرلمان التركي "مفتوح لكل من يسير على الطريق الصحيح".

وعلى الجانب الآخر، وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل، وعليه تذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر".

 وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن "الرئيس أردوغان يثرثر ويهذي مرة أخرى. ويشكل خطرًا على الشرق الأوسط، ويجب على العالم، وخاصة أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن يدينوا بشدة تهديداته الشنيعة ضد إسرائيل ويجبروه على إنهاء دعمه لحماس. لن نقبل تهديدات من ديكتاتور"، حسب وصفه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس التركي أردوغان البرلمان التركي يائير لابيد أردوغان حزب أردوغان تركيا وإسرائيل فلسطين الرئيس التركي أردوغان البرلمان التركي يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.

وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.

وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.

وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".

وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".

وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.

مقالات مشابهة

  • السوداني يتسلم دعوة رسمية من الرئيس التركي لحضور اجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي
  • السيسي: البرلمان العربي منصة للحوار حول سبل تعزيز مصالح الشعوب
  • عاجل:- الرئيس السيسي يبحث مع رئيسة البرلمان السلوفيني سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
  • إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. الوزير الشعار يستقبل وزير التجارة التركي
  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • الرئيس السوري يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية لقطر
  • ماعز يسير على أسلاك الكهرباء باحترافية عالية .. فيديو