السلطات السودانية تعلن وفاة «12» شخصاً بالسيول و الأمطار في ولايات الشرق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة 12 شخصاً نتيجة للسيول و الأمطار الغزيرة التي هطلت بمعدلات عالية في ولايات الشرق خلال اليومين الماضيين خاصة ولاية كسلا.
كسلا ــ التغيير
وناقش مركز عمليات الطوارئ الصحية في اجتماع طارئ للتداول حول كارثة الأمطار والسيول في ولايتي كسلا والقضارف، برئاسة وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، بحضور مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، شبل صبحاني، بالإضافة إلى عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي الأوضاع الكارثية التي خلفتها السيول و الأمطار في ولايات الشرق و الأضرار البالغة التي لحقت بمخيمات النازحين الفارين من ويلات الحرب.
و أكد وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم في تصريح صحفي عقب الاجتماع أنه تم تسجيل 12 حالة وفاة.
وأشار إلى أن الاجتماع استعرض الأوضاع الصحية بالولايات المتضررة من السيول والأمطار، وهي كسلا، القضارف، ووقف على الاستعداد لمجابهة الأمراض الوبائية وتوفير المعينات المرتبطة بالأنشطة المنقذة لاحتوائها، كما وقف على أوضاع دور الإيواء.
ونوه إلى أن الاجتماع أكد على ضرورة التنسيق الجيد بين الصحة والوزارات ذات الصلة والمنظمات، والعمل على مكافحة نواقل الأمراض.
ووجه برصد الإمكانيات المتاحة بالولايات من أدوية ومعينات والتنسيق لإرسالها إلى الولايات المتضررة.
مخيمات النازحينو شيدت مخيمات النازحين دون مراعاة للظروف المناخية مثل الأمطار والرياح والغالبية منها في مواقع منخفضة لتصبح بؤرة لتجمع مياه السيول
تجددت معاناة النازحين المقيمين بالمخيمات الصناعية بمدينة كسلا شرقي السودان بعد أن أجتاحت مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت الجمعة خيامهم .
وقال المتطوع “ع ب” لـ”التغيير” إن تشييد مخيمات النازحين تم دون مراعاة للظروف المناخية مثل الامطار والرياح والغالبية منها في مواقع منخفضة لتصبح بؤرة لتجمع مياه السيول والامطار.
وانتظمت مواقع التواصل الاجتماعي حملات ومناشدات على صفحات الناشطين والجمعيات التطوعية تدعو لمساعدة النازحين في دور الايواء وتحذر من تفشي البعوض والذباب وناقلات الامراض والزواحف.
وأضاف “ع ب” إنه بالرغم من التحذيرات والمناشدات إلا ان سلطات كسلا لم تحرك ساكنا حتى بعد فيضان نهر القاش الموسمي الذي يشق المدينة وارتفاع منسوبه وقراءات الرصد الجوي التي تحدثت عن عاصفة قوية وهطول أمطار غزيرة.
وقال إن المياه الراكدة تجمعت في دور الايواء منذرة بتوالد البعوض والذباب وبالتالي انتشار امراض مثل الملاريا وغيرها مع الحاجة اللي شفط المياه وعمل مجار تساهم في تصريفها.
وتابع بالقول إن وضع الحمامات والمراحيض في مراكز الإيواء مخالف للظروف الصحية والبيئية، بعد أن طفت مخلفات الصرف الصحي مما يتطلب تجفيفها خشية انتشار الامراض.
وبسبب اقامة المخيمات في اراض منخفضه طالب النازحون بتوفير ردميات ترابية عاجله لرفع مستوى الخيم وضمان تصريف المياه.
وأوضح أحد النازحين – فضل حجب اسمه – أن موجة البرد التي صاحبت الأمطار تسببت في معاناة كبيره للاطفال والرضع والنساء والحوامل والمرضى الذين أصبحوا في حاجة لـ(دفايات) لضمان عدم انتشار نزلات البرد.
وناشد متطوعون الجهات الصحية باقامة حملات للرش تحسبا لانتشار الامراض، ومكافحة الثعابين والعقارب والزواحف.
محلية حلفايعانى النازحون في محليه حلفا الجديدة من ذات الظروف القاسية في مدينة كسلا حيث اجتاحت المياه مراكز الايواء.
واطلقت منظمات المجتمع المدني حملات مناشدة لتوفير الادوية والناموسيات وحثت الشباب المتطوعين على الانضمام لدور الايواء ومساعدة النازحين وتقديم الخدمات المطلوبة.
قبل ثلاثة أيام من موجة الامطار الغزيرة التقى والي كسلا المكلف بحكومته وبحث معها امر ترحيل النازحين من المدارس قبل نهاية يوليو الحالي تمهيدا لاستئناف العام الدراسي في اغسطس.
وطالب ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي والي كسلا بعد كارثة الامطار اعلان الولاية منطقة كوارث. ونادت المنظمات الشعبية بتعطيل اجراءات نقل وترحيل النازحين وتوفير اماكن اقامة مهيأة تليق بهم وتصمد امام السيول والفيضانات. وفي حال عدم توفر اماكن بديلة طالبوا بتعليق الدراسة وصيانة مراكز الايواء وفتح المدارس للنازحين.
يذكر أن والي كسلا الصادق محمد الأزرق، أجرى زيارة تفقدية لمراكز الإيواء المتأثرة بالأمطار والسيول، وأعلن اختيار المنطقة الواقعة غرب المطار لتكون البديل لدار نازحي المدرسة الصناعية، مشيرا إلى أن تجهيز المركز سيتم خلال 72 ساعة.
الوسومالأمطار السيول القضارف حالات وفاة كسلا ولايات الشرقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمطار السيول القضارف حالات وفاة كسلا ولايات الشرق
إقرأ أيضاً:
تواصل التقدم في الشرق..روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا
قال الجيش الروسي الثلاثاء، إنه سيطر على بلدة أخرى في الشرق الأوكراني، هي غانيفكا، في وقت تواجه القوات الأوكرانية صعوبات لاحتواء تقدّم الروس على هذا الخطّ من الجبهة.
وأكّدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على البلدة البعيدة أقلّ من 10 كيلومترات جنوب مدينة كوراخوفي التي توجد قرب حقل كبير لليثيوم، وهو من خامات المعادن النادرة.ويأتي الإعلان غداة إشادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقدّم قوّاته "التي تتحكّم بالمجريات على طول خطّ الجبهة"، حسب قوله، والسيطرة على 189 بلدة أوكرانية في 2024. بوتين: روسيا "حررت" 189 بلدة في أوكرانيا - موقع 24أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أن الجيش الروسي حرر 189 بلدة في الحرب ضد أوكرانيا. ومنذ الخريف، تتراجع القوات الأوكرانية، الأقلّ عتاداً وعدداً، أمام الروس الذين باتوا عند تخوم بوكروفسك، المدينة المنجمية الكبيرة والمركز اللوجستي في شرق أوكرانيا الذي يحاولون السيطرة عليه أشهر.
وبالإضافة إلى بوكروفسك، يستهدف الجيش الروسي مدينة كوراخوفي في الجبهة الشرقية.
وقال وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف إن روسيا استولت على 4500 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، وتتقدّم حالياً بوتيرة "30 كيلومتراً مربعاً في اليوم".
وتكثف كييف وموسكو التدابير لتدعيم مواقعها قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، هو الذي تعهّد بوقف هذه "المذبحة" فور تولّيه الرئاسة.