أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرقي المملكة، وذلك من خلال إعادة توطين الحيوانات والطيور والزواحف وإكثارها.

ومع الحماية خلال السنوات الأربع الماضية و إطلاق عددٍ من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها العربي وغزلان الريم والنعام ،لاستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا وازدهر الغطاء النباتي في المحمية، وزادت أعداد الحيوانات المستوطنة ، والطيور والزواحف ، وازد ثراء المحمية من هذه الأنواع المختلفة، والتي تمثل أهمية بالغة لتوازن النظام البيئي، ومستدامة ذاتيًا في المنطقة ، حيث تزخر حالياً بأشجار متنوعة ، ونباتات وحشائش موسمية وحولية متنوعة؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء، والهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.


يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الشاسعة المساحة (91,500) كيلومتر مربع، محمية طبيعيّة وذات تنوع ثري بوجود تنوع نباتي فريد يضم مجموعات من الأشجار الكبيرة، والنباتات الشجرية, إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي, كما يوجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تنوع غير متوقع للبكتيريا داخل أفران الميكروويف

أظهرت دراسة حديثة أن أفران الميكروويف تحتوي على تنوع غير متوقع من البكتيريا التي تقاوم حرارة هذه الأجهزة. 

وتعتمد الميكروويفات على تسخين الطعام عبر اهتزاز جزيئات الماء فيه، ما ينتج حرارة احتكاكية تقتل البكتيريا. 

لكن البكتيريا الدقيقة التي تعيش على الأسطح داخل الميكروويف لا تحتوي على كمية كافية من الماء، ما يجعلها قادرة على البقاء "حية" رغم التسخين.

قال مانويل بوركار، الباحث في جامعة فالنسيا، لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه "لا يمكن مقارنة تسخين الأسماك أو المعكرونة بتسخين الكائنات الدقيقة التي قد تكون مختلطة بطبقة رقيقة من الدهون على الصفيحة الزجاجية داخل الميكروويف"

وأخذ بوركار وفريقه عينات من 30 جهاز ميكروويف، وفحصوا الحمض النووي للبكتيريا المتواجدة بها. 

وكانت العينات مقسمة إلى ثلث من الميكروويفات المنزلية، وثلث من الميكروويفات المكتبية المشتركة، والبقية من مختبرات علم الأحياء الدقيقة حيث تُستخدم الأفران لتسخين المحاليل الكيميائية.

إثر ذلك، أفاد الباحثون بوجود 747 نوعاً من البكتيريا، حيث احتوت الميكروويفات المنزلية على بكتيريا مثل المكورات العنقودية، التي توجد عادة على الجلد البشري ويمكن أن تشكل خطراً صحياً. بينما كانت ميكروويفات المختبرات، التي تُستخدم لفترات طويلة، مأوى لبكتيريا مقاومة للإشعاع ودرجات الحرارة العالية، تشبه تلك التي تعيش على الألواح الشمسية أو بالقرب من مواقع النفايات النووية.

وعادةً ما يعمل الباحثون على الكائنات الدقيقة ضمن بيئات قاسية مثل الينابيع الساخنة أو الغابات الاستوائية، بحثاً عن مواد جينية قد تفيد في التطبيقات الصناعية أو صناعة الغذاء، مثل تطوير غسول الفم الذي لا يؤثر على الكائنات الدقيقة المفيدة.

وكان الاهتمام بالميكروويف بداية، بدافع الفضول فقط وفق ما كشف بوركار الذي قال: "أردنا استكشاف الميكروويف كموطن ميكروبي وفهم أنواع الكائنات الدقيقة المتواجدة فيه بغض النظر عن نوع الطعام الذي يتم تسخينه".

وبعد البحث وجد العلماء أن الميكروويفات المنزلية تحتوي على كتلة أكبر من الميكروبات، بينما كانت ميكروويفات المختبرات أكثر تنوعاً. 

ولإزالة الجراثيم من الميكروويف، قال بوركار إن استخدام الصابون أو المبيض المخفف "يكفي". 

وأضاف "الميكروويف يُنظّف ويتّسخ، تماما مثل سطح طاولة مطبخك، لذا لا تنسى تنظيفه".

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في قطر
  • محمية الملك سلمان الملكية تحتضن 310 من أكبر أنواع النسور
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود
  • وفاة الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود
  • وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
  • هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية
  • تكريم “هيئة الترفيه” لامتثالها بأنظمة الملكية الفكرية
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور “غريفون الأوراسية”
  • تنوع غير متوقع للبكتيريا داخل أفران الميكروويف