محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعيد توطين الحيوانات والطيور
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرقي المملكة، وذلك من خلال إعادة توطين الحيوانات والطيور والزواحف وإكثارها.
ومع الحماية خلال السنوات الأربع الماضية و إطلاق عددٍ من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها العربي وغزلان الريم والنعام ،لاستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا وازدهر الغطاء النباتي في المحمية، وزادت أعداد الحيوانات المستوطنة ، والطيور والزواحف ، وازد ثراء المحمية من هذه الأنواع المختلفة، والتي تمثل أهمية بالغة لتوازن النظام البيئي، ومستدامة ذاتيًا في المنطقة ، حيث تزخر حالياً بأشجار متنوعة ، ونباتات وحشائش موسمية وحولية متنوعة؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء، والهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الشاسعة المساحة (91,500) كيلومتر مربع، محمية طبيعيّة وذات تنوع ثري بوجود تنوع نباتي فريد يضم مجموعات من الأشجار الكبيرة، والنباتات الشجرية, إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي, كما يوجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا
الشارقة - وام
مُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا؛ تقديراً لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعدّ الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تمّ منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور عام 2016، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018.
وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي تكريماً لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.