أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرقي المملكة، وذلك من خلال إعادة توطين الحيوانات والطيور والزواحف وإكثارها.

ومع الحماية خلال السنوات الأربع الماضية و إطلاق عددٍ من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها العربي وغزلان الريم والنعام ،لاستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا وازدهر الغطاء النباتي في المحمية، وزادت أعداد الحيوانات المستوطنة ، والطيور والزواحف ، وازد ثراء المحمية من هذه الأنواع المختلفة، والتي تمثل أهمية بالغة لتوازن النظام البيئي، ومستدامة ذاتيًا في المنطقة ، حيث تزخر حالياً بأشجار متنوعة ، ونباتات وحشائش موسمية وحولية متنوعة؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء، والهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.


يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الشاسعة المساحة (91,500) كيلومتر مربع، محمية طبيعيّة وذات تنوع ثري بوجود تنوع نباتي فريد يضم مجموعات من الأشجار الكبيرة، والنباتات الشجرية, إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي, كما يوجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية

في عملية تعكس جاهزيتها واستعدادها التام، تمكنت القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود المغربية الجزائرية، وبالتحديد في منطقة جماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد، من إسقاط طائرة بدون طيار (درون) صغيرة الحجم قادمة من الجانب الآخر من الحدود.

باستخدام تكنولوجيا متطورة، نجحت القوات في اعتراض الطائرة، ما يشير إلى مدى التقدم التقني الذي باتت تتمتع به القوات المسلحة المغربية في مجال مراقبة الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل.

الطائرة التي تم إسقاطها واحتجازها خضعت لخبرة تقنية دقيقة من طرف الجهات المختصة، بهدف الكشف عن محتوياتها، والوقوف على طبيعة الحمولة التي كانت تحملها والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.

تُعتبر هذه العملية رسالة واضحة بأن المغرب عازم على حماية حدوده البرية من أي محاولات تسلل أو تهديد قد يمس أمنه واستقراره. وتؤكد هذه العملية على اليقظة المستمرة التي تميز عناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة على مستوى الحدود الشرقية.

يُشار إلى أن منطقة وجدة أنجاد تشهد اهتماماً أمنياً خاصاً نظراً لموقعها الحدودي الحساس، حيث تُعد محوراً لتحديات أمنية مختلفة تستدعي مراقبة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.

هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها القوات المسلحة الملكية في مجال الدفاع عن سيادة المملكة وحماية أراضيها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كدولة تمتلك قدرات أمنية متطورة وفعالة.

تحية تقدير واحترام للقوات المسلحة الملكية على تفانيها ويقظتها الدائمة في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • بالأرقام.. أهداف خطة توطين صناعة الأنسولين في مصر
  • القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
  • محمية أرز الشوف.. هذا ما انجز خلال العام 2024
  • ٢.٣ص.. إيهاب توفيق: الغناء تنوع وإحساس.. وأفكر في تسجيل الأذان بصوتي
  • لماذا تشعر الحيوانات والطيور بالزلازل قبل حدوثها؟.. أستاذ بمعهد الفلك يجيب
  • “مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
  • أفلام موسم رأس السنة 2025.. تنوع بين الرومانسية والكوميديا والإثارة