عشرات القتلى والجرحى.. غارات إسرائيلية لأحياء الزيتون وتل الهوى ورفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لليوم الـ296 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في غارات وقصف مدفعي متواصل.
حي الدرج، غزةأفادت مصادر طبية فلسطينية بانتشال جثماني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل تم قصفه، وتم نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني".
أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف صوب هذه المناطق، وسط إطلاق نار كثيف. وأصيب مواطن فلسطيني جراء قصف مدفعية الاحتلال لمحيط مسجد الإيمان في حي الصبرة.
مخيم الشاطئ، غزةأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على المخيم، واستشهد طفل فلسطيني في غارة شنها طيران الاحتلال على منطقة البركسات شمال رفح. كما استشهد مواطن آخر إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح.
خان يونس، جنوب القطاعانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين، وقصف طيران الاحتلال منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. نسفت قوات الاحتلال مبانٍ ومنشآت في منطقة المغراقة وسط القطاع وشرق خان يونس، وقصفت أحد أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات ومحيط مدارس العودة شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.
الأحداث في القدساعتدت قوات الاحتلال على الشبان الفلسطينيين على أبواب المسجد، حيث تمركزت عند كافة الأبواب وقامت بتفتيش الشبان والفتية والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات. كما نصبت سواتر حديدية عند طريق باب الأسباط ومنعت دخول عشرات الشبان.
رغم الإجراءات العسكرية المشددة، أدى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو 35 ألف فلسطيني أدوا الصلاة في ظل إجراءات الاحتلال المشددة على الأبواب ومنع عدد من المصلين من الدخول. أدى عدد من المقدسيين الصلاة في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط وفي أماكن مختلفة بمحيط البلدة القديمة بعد منعهم من الدخول إلى المسجد.
تستمر الاعتداءات والقيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والقدس، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين أحياء الزيتون استشهاد فلسطيني الاحتلال الاسرائيلي إطلاق نار كثيف الفلسطينيين القدس جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب القطاع جيش الاحتلال حي الزيتون خان يونس رفح الفلسطينية شاطئ غزة عشرات القتلى والجرحى غارات إسرائيلي غارات إسرائيلية قصف طيران الاحتلال مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مواطن فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الأمن بجنوب السودان يعتقل وزير النفط ويحاصر منزل نائب الرئيس
اعتقلت قوات الأمن في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، وزير النفط بوت كانج شول وعددا من القادة العسكريين البارزين المتحالفين مع رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.
وأكد متحدث باسم مشار لوكالة رويترز احتجاز الجنرال غابرييل ديوب لام نائب قائد الجيش، بينما وُضع مسؤولون عسكريون آخرون قيد الإقامة الجبرية، من دون تقديم أي تبرير رسمي لهذه الاعتقالات.
وأضاف أن قوات أمنية كثيفة انتشرت حول مقر إقامة نائب الرئيس، إلا أنه تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
ووصف المتحدث اعتقال نائب قائد الجيش بأنه "انتهاك مباشر" لاتفاق تقاسم السلطة الموقع عام 2018 بين مشار وسلفاكير، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الاتفاق بأكمله للخطر.
كما أعرب عن قلقه من الانتشار العسكري الكثيف حول مقر إقامة مشار، معتبرا أن ذلك يعكس تصعيدا خطيرا في ظل الوضع السياسي المتوتر.
وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال متحدث باسم حكومة جنوب السودان اليوم الأربعاء إن الرئيس سلفا كير أعلن أن بلاده لن تعود إلى الحرب.
اشتباكات متصاعدةوتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من اندلاع اشتباكات عنيفة في ولاية أعالي النيل، حيث اتهم الجيش النظامي الموالي لسلفاكير الجنرال ديوب لام وقواته بالتنسيق مع مجموعات متمردة ينتمي معظم أفرادها إلى قبيلة النوير التي ينحدر منها مشار.
إعلانووفقا لتقارير أممية، فقد شهدت الولاية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش النظامي ومسلحين محليين، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين والمقاتلين.
ويمر جنوب السودان بمرحلة حرجة، إذ يعاني السكان من أوضاع اقتصادية متردية وانخفاض حاد في إنتاج النفط الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل، بينما لا تزال الانقسامات العرقية والسياسية تشكل تهديدا لاستقرار البلاد.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد إقالة سلفاكير لمشار من منصب نائب الرئيس، وأسفرت عن مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، في حين يكافح نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 11 مليون نسمة، للحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه.
وتزيد هذه الاعتقالات الأخيرة من حدّة المخاوف حول مستقبل اتفاق السلام، وما إذا كانت البلاد ستنزلق مجددا إلى دوامة العنف، في ظل استمرار الانقسامات بين أطراف السلطة في جوبا.