وسط ترقب الرد الإسرائيلي.. دول عربية وأجنبية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لبنان – دعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي، ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس
وكانوزير الخارجية اللبناني بالوكالة عبد الله بو حبيب قد أعلن مساء الأحد، أن عددا من شركات الطيران الأجنبية أوقفت رحلاتها إلى لبنان وسط مخاوف من قصف إسرائيلي.
وطلبت فرنسا وكندا والدنمارك والنرويج والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا من رعاياها تجنب السفر إلى لبنان، والمتواجدين على الأراضي اللبنانية المغادرة بشكل فوري “ما دام ذلك ممكنا”.
وأوضحت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة طلبت من الدولة اللبنانية “الحد من رد الفصائل اللبنانية على أي هجوم إسرائيلي”.
وكانت قد أعلنت شركة “طيران الشرق الأوسط” اللبنانية، تأجيل عدة رحلات جوية إلى العاصمة بيروت من مساء يوم 28 يوليو إلى صباح 29 يوليو وسط ضربة انتقامية إسرائيلية محتملة على لبنان بعد هجوم يوم السبت على الجولان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأحد، إن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت)، انتهت بعد 3 ساعات جرى خلالها بحث الحادثة في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات الرد الإسرائيلي في لبنان.
وكانت قد رجحت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، الأحد، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلي المحتمل على “قصف الفصائل اللبنانية بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، امس السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
هذا وأكد مصدر مطلع في الفصائل اللبنانية يوم السبت، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان
ذكرت وسائل الإعلام العربية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة فرون الواقعة في جنوبي لبنان ، ووقعت الغارة في وقت متأخر من مساء اليوم، مما أسفر عن انفجارات قوية وسمع دويها في المناطق المحيطة.
وأفادت التقارير الأولية بأن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في المنطقة المستهدفة، إلا أنه لم ترد معلومات مؤكدة بعد عن وقوع إصابات بين المدنيين أو المقاتلين.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الغارة جاءت بعد تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل زيادة في النشاطات العسكرية في الأيام الأخيرة.
لم تصدر بعد تعليقات رسمية من الجانبين الإسرائيلي واللبناني حول الهجوم، وتعمل السلطات على تقييم الوضع وتحديد حجم الأضرار التي خلفتها الغارة.
البيت الأبيض: نطالب بوقف إطلاق النار ونطالب بتحقيق في حادث المواطنة الأمريكية بالضفة الغربية
أعلن البيت الأبيض أن الحكومة الأمريكية تبذل جهودًا مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الرئيس جو بايدن يضع أولوية قصوى لسلامة الأمريكيين وحمايتهم. وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض بأن الرئيس بايدن ملتزم بإنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن، مشدداً على أن إدارة بايدن تتابع عن كثب التحقيق في حادث مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية.
وقال المتحدث: "يجب أن نعرف بدقة ما حدث للمواطنة الأمريكية في الضفة الغربية. نحن نعمل على مدار الساعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونرفض الدخول في التكهنات. نطالب بإجراء تحقيق شامل في الحادث، وسنتصرف وفقًا للمعلومات التي سنتلقاها من الجانب الإسرائيلي."
وأضاف: "سلامة الأمريكيين وحمايتهم هي أولوية قصوى للرئيس بايدن. نحن نتابع الوضع عن كثب ونطالب بإجراء تحقيق كامل وشفاف في الحادث لضمان محاسبة المسؤولين واتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على النتائج التي ستظهرها التحقيقات."
حماس: ممارسات الاحتلال في سجن مجدو تعكس حجم الحقد تجاه الفلسطينيين
أدانت حركة حماس بشدة ممارسات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية التي تهدف إلى إذلال الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو، ووصفتها بأنها تعبير عن حجم الحقد الذي يكنه الاحتلال تجاه الفلسطينيين. واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تأتي في إطار السياسات الوحشية للاحتلال التي تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.
وقالت حماس في بيان لها: "الجرائم المرتكبة ضد الأسرى في سجن مجدو تعكس حجم الحقد والكراهية الذي يكنه الاحتلال تجاه الفلسطينيين. ممارسات الاحتلال تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وهي جزء من سياسة متعمدة لإذلال الأسرى الفلسطينيين."
ودعت حماس المؤسسات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال لوقفها. وأكدت الحركة على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مشددة على ضرورة توفير حماية لهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات
اعتقال أكثر من (20) شخصا في “تلخانات” حشدوية