الروشتة الواصفة لأمراض المجتمع فى مصر، معروفة وتمت دراستها على مستويات متخصصة عالية المستوى سواء فى مراكز بحوث مصرية وجامعات مصر، وما كان يسمى بالمراكز القومية للبحوث الإجتماعية وغيرها من مراكز دراسات معتبرة كانت قائمة وبعضها ما زال قائم ويزاول نشاطه البحثى فى مشاكل المجتمع المصرى.
سواء فى المجال الإقتصادى أو الإجتماعى أو حتى السياسى، لدينا بالفعل دراسات وتوصيات ونتائج من تلك اللجان السابق ذكرها، بالإضافة إلى ما يدور فى أروقة البحث العلمى على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى أوراق بحوث (الترقيات) لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية وما يحتويه الإنتاج العلمى فى مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية، هذا بجانب ما أصدرته دراسات مركز الدراسات للبحوث الإجتماعية والجنائية.


أى أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".
كما أن لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات حول أى من مشاكلنا الحياتية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز المريض، والطبيب والدواء والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟
هذا هو السؤال الكبير الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟
لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟

لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن عشرة مليون شقة مغلقة مستعمرة بالقانون من واضعي اليد نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!
أبدًا وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) ونحن في الأنتظار لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عرض يوناني لضم أسامة فيصل

كشف مصدر مسؤول داخل نادي البنك الأهلي عن تلقي النادي عرضاً رسمياً من أحد أندية الدوري اليوناني للتعاقد مع اللاعب الشاب أسامة فيصل، مهاجم الفريق. 

إقرأ أيضاً..

البنك الأهلى يضم البلعوطى ثلاثة مواسم.. رسميًا

وأشار المصدر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حسم مصير اللاعب، سواء بالموافقة على العرض أو الاستمرار مع الفريق.

ويُعد أسامة فيصل من العناصر المميزة في صفوف البنك الأهلي، حيث قدم أداءً لافتاً خلال الموسم الحالي، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية، سواء المحلية أو الخارجية.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • عرض يوناني لضم أسامة فيصل
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المرايا
  • ورقة بحثية قطرية: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • خبير سياحى بالغردقة: نمتلك مقومات السياحة العلاجية عالميًا والتسويق الجيد مطلوب
  • «رونالدو 900» عينه على «الهدف 1000»
  • د.حماد عبدالله يكتب: "ياليتنا نبطل كلام" ومانبطلش نحلم !!
  • الماجستير للباحث الدروبي من مركز دراسات الهجرة واللاجئين جامعة صنعاء
  • الركراكي: هدفنا الفوز على الغابون في مباراة الغد بالرغم من أننا متأهلون مسبقاً