قال رئيس اللجان الإعلامية في أولمبياد الكيمياء ماجد كناني، إن استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي في الرياض تأتي تحقيقا لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بجمع الموهوبيين من مختلف دول العالم في المملكة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن 333 موهوب من 90 دولة يجتمعون للتنافس في مجال الكيمياء في المملكة.

ولفت كناني إلى أن المملكة أصبحت محط أنظار العالم، وكل حراك تستضيفه سيشهد متابعة عالمية كبيرة جدا، حيث شهد أولمبياد الكيمياء هذا العام حضور إعلامي منقطع النظير وتغطية إعلامية كبيرة.

رئيس اللجان الإعلامية في أولمبياد الكيمياء ماجد كناني: استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي في الرياض تأتي تحقيقا لرؤية ولي العهد بجمع الموهوبيين من مختلف دول العالم في المملكة#الإخبارية | #نشرة_النهار pic.twitter.com/AIbXm0GI70

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 27, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية أولمبياد الكيمياء أولمبیاد الکیمیاء

إقرأ أيضاً:

أن تأتي متأخرا..

عندما كنتُ على مقاعد الدراسة الجامعية، في قسم علم النفس بكلية التربية، درسنا عن المجيدين والموهوبين، وعن صعوبات التعلم وأنواعها، والصعوبات الدراسية لدى الأطفال، واختبارات الذكاء المختلفة التي انبهرنا بها، ودرسنا عن جاردنر ونظريته للذكاءات المتعددة.

وعندما تم تعييني كأخصائية اجتماعية، كنتُ أشعر بالعجز الشديد، فليست لدي أدوات لقياس الذكاء أو اختبارات أو أدوات وطرق لقياس صعوبات التعلم لدى الأطفال وتصنيفها.

وإن كنتُ سعيتُ لتوفيرها بطريقتي الخاصة، فلم أكن أدري أين أذهب بالتلميذ الذي يعاني صعوبات التعلم الحسابية أو اللغوية أو المختلطة، فهناك صف دراسي واحد لجميع التلاميذ.

كان رسوب هذا النوع من الأطفال يسبب لي ألمًا كبيرًا، حيث كان يذهب إلى منزله في النهاية.

وقد أخذ الأمر سنوات طويلة إلى أن شهدنا برامج صعوبات التعلم تدخل المدارس بعد تأخر طويل غير مبرر، وإلى الآن لم أدرِ ولم أفهم لم كل هذا التأخير الذي دفع ثمنه أجيال من الأطفال.

تخرجتُ أخصائية نفسية، لكني كنتُ أمارس مهام الأخصائي الاجتماعي، فلم يكن يوجد تصنيف للأخصائيين النفسيين أو أدوارهم، وانتظرنا طويلًا لسنوات إلى أن صار هناك ما يعرف بالأخصائي النفسي ومهامه، رغم حاجة أطفال المدارس للأخصائيين النفسيين.

بالنسبة للموهوبين، كانت توجد مدرسة يتيمة للبنات في مسقط، ثم أُغلقت، والتحقت مخرجاتها بالثانوية مثلهم مثل بقية الطلبة، وبقي فرز المبدعين والموهوبين حلمًا يراوح مكانه.

وقد تحرك الحلم منذ حوالي خمس سنوات ليصبح حقيقة؛ فهذه الثروة البشرية بقيت مهدورة لسنوات طويلة، بينما العالم سبقنا بعقود طويلة.

عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، وأحاول فهم هذا القصور والتأخر، لا أجد أن المبرر المالي هو السبب، قدر ما هو البون الشاسع بين صاحب القرار في الوزارة والعاملين في الميدان، الذين كانوا يدركون القصور والنقص الحاصل، لكن لا يستطيعون توصيل صوتهم إلى صاحب القرار في الوزارة، كي يصار إلى تغطية هذا النقص ببرامج وأنشطة.

فكلمة السر هي انفتاح المسؤول على العاملين في الميدان، واستماعه إليهم، الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، ودرسوا أفضل دراسة، واحتكوا بالعالم الخارجي وأين وصل، وعاصروا في جامعاتهم كل جديد في الشأن التربوي أو في أي تخصص آخر.

ربما الشأن التربوي والصحي هما أكثر مجالين مهمين نحتاج فيهما إلى مواكبة كل جديد بأسرع ما يمكن، حتى لا تهدر الطاقات والإمكانيات والقدرات وأرواح البشر، فالذي يأتي متأخرًا قد يبقى متأخرًا.

مقالات مشابهة

  • عناية المملكة بقضية السلامة والصحة المهنية تأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الإنسان
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • عربية وإنجليزي.. نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة في الكيمياء
  • أن تأتي متأخرا..
  • القاهرة الإخبارية: رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي
  • ولي العهد يتبرع بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان في مختلف مناطق المملكة
  • عمدة لندن يؤيد ترشحها لاستضافة أولمبياد 2040
  • ولي العهد يتبرع بمبلغ مليار ريال لدعم تمليك الإسكان في مختلف مناطق المملكة
  • ولي العهد يتبرع بمبلغ مليار ريال لدعم تمليك الإسكان في مختلف مناطق المملكة - عاجل