تفرض حملة عسكرية حوثية، حصاراً خانقاً على إحدى قرى مديرية الحدا شرقي محافظة ذمار لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة توتر وتداعيات قبلية.

وقالت مصادر محلية، ان منطقة الزور بمديرية الحدا شرقي ذمار، تشهد حالة توتر بين مجاميع قبلية ومليشيا الحوثي عقب استقدام الأخيرة نحو 40 طقماً عسكرياً، على متنها المئات من المسلحين وفرض حصاراً على المنطقة.

وبحسب المصادر لبّت جموع كبيرة من مسلحي قبائل البردون والاعماس والمغادية والعشة وغيرها من قبائل الحدا، نداء النكف القبلي واحتشدت في الزور لاسناد اهالي المنطقة، رافضة ما وصفتها بـ "الممارسات الهمجية والتعسفية التي ارتكبها أفراد الحملة الحوثية بحق السكان والسطو على مزارع القات بالقوة القاهرة".

ونفذت مليشيا الحوثي أمس الاول، حملة مسلحة لاقتحام قرية الزور، واختطفت عشرات المواطنين بينهم طلبة من داخل المدرسة، وأطلقت النار العشوائي على المواطنين واعتدت على مزارعهم ونهبت ممتلكاتهم.

وإزاء تلك الانتهاكات تبادل عدد من أبناء القرية الرصاص مع الحملة الحوثية، ما أسفر عن مقتل مشرف المليشيا، المدعو "محمد سرحان سعد سرحان" المكنى "ابو ياسر" وإصابة ثلاثة من أبناء القرية احدهم حالته بليغة.

وبحسب المصادر، فإن الحملة جاءت عقب خلاف بين اهالي قرية (الزَّوَر - ثوبان) مع أهالي قرية (نَشَال - النصره)، حول أراضي متنازع حولها ومنظورة لدى المليشيا التي انحازت للطرف الآخر.

وحمّل أهالي القرية، محافظ المليشيا في ذمار، القيادي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة القيادي احمد عبدالله الشرفي المكنى "أبو حمزة"، مسؤولية إشعال الفتنة بين أبناء المنطقتين وانحيازه لصالح طرف في قضية متنازع عليها.

وتشهد مديرية الحدا، ومناطق سيطرة مليشيا ككل حروب ونزاعات قبلية مستمرة لأسباب أبرزها الحدود والأراضي بين القبائل، والثأرات القديمة، وجميعها تغذيها قيادات داخل الجماعة بهدف فرض سيطرتها على أبناء القبائل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس

رفض الاحتلال الإسرائيلي تنسيق دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق مدينة خانيونس، مع بدء المرحلة الثانية من الحملة والتي تشمل جنوب قطاع غزة، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات الوسط قطاع وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنسيق دخول فرق طبية تابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة".

وأضافت أن المنطقة تحتوي على نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال، داعية المؤسسات والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.


ويذكر أن جيش الاحتلال لا يتواجد في مناطق شارع صلاح الدين التي تقع شرق مدينة خانيونس، إلا أن هناك مخاوف من احتمال استهداف الطواقم الطبية العاملة في الحملة، مما يستدعي التنسيق مع الجيش من قبل منظمات دولية لضمان سلامة الفرق.

إقبال كبير جدا في محافظة خانيونس للتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في اليوم الاول.

التطعيم مهم جدا ونتمنى من الأمهات ان لا يسمعوا لكلام بعض المؤثرين "ممن ليسوا من اهل الاختصاص" والذين يرعبون الناس بان التطعيم سيء. pic.twitter.com/3xD10aeT9b — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) September 5, 2024
والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من تطعيم أكثر من 189 ألف طفل في وسط القطاع، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

وقال الطبيب عبد الهادي صيام: "بدأنا اليوم المرحلة الثانية من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس"، مضيفا "تستهدف الحملة الأطفال دون سن العشر سنوات، وهناك إقبال كبير من الأهالي لتطعيم أطفالهم ضد هذا المرض الخطير"، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح صيام: "تعمل الطواقم الطبية بكافة إمكانياتها لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال في القطاع".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر منصة تلغرام، عن بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلنت الوزارة، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في بعض مناطق المحافظة الوسطى بعد تلقيح 189 ألفا و551 طفلا.


ورغم إعلانها انتهاء الحملة في بعض مناطق الوسطى، إلا أنها قالت أنه سيتم "الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الاعلان عنها".

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 / أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خانيونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

مقالات مشابهة

  • تواصل فعاليات حملة «هنوصلك» لإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة
  • التضامن الاجتماعي تواصل فعاليات حملة "هنوصلك" 
  • عبدالغفار: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 58.5 مليون خدمة خلال 37 يومًا
  • لليوم الثالث على التوالي .. وسم #الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي يتصدر ترند الأردن
  • ختام حملة الضلع الثالث بين إعلام الإسكندرية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى
  • التحالف الوطني يختتم حملة «الضلع الثالث للتنمية» في الإسكندرية
  • إعلام الإسكندرية والتحالف الوطني يختتمان حملة الضلع الثالث للتنمية الشاملة
  • لليوم الثالث.. قوات الإنقاذ البري تبحث عن ضحايا جدد أسفل عقار «أرض الجولف»
  • استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس